قبول دفعة جديدة من الأطفال للمشروع القومى للموهبة الحركية بالشرقية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، فتح باب القبول للتقدم للأطفال من مواليد "٢٠١٥ _ ٢٠١٦ _ ٢٠١٧" للاشتراك في المشروع القومى للموهبة الحركية.
وأشارت المديرية إلى أن المشروع يأتي فى إطار دعم ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية؛ باكتشاف ورعاية الموهوبين من الأطفال فى سن مبكر، وتأهيلهم بدنيا وتدريبهم تحت إشراف لجنة علمية متخصصة.
كنا يهدف المشروع إلى إعداد جيل من الأبطال الرياضيين في سن مبكر، تدعيما للمنتخبات القومية للوصول المنصات التتويج، بالإضافة إلى توفير فرص أكبر لانتقاء المواهب الرياضية للألعاب الرياضية الأولمبية، تنسيقا وتكاملا مع المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي، وتوجيه الاطفال للانشطة الرياضية الموهوبين والمتميزين فيها بطرق علمية مقننة.
ينفذ المشروع برعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وبتوجيهات الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور تامر عبد العظيم مدير المشروع القومى للموهبة الحركية.
ونوهت المديرية، إلى الراغبين في تسجيل أبنائهم في المشروع؛ التوجه إلى مديرية الشباب والرياضة بالشرقية الدور الثالث إدارة الأداء الرياضى، وتقديم المستندات المطلوبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموهبة الحركية الشباب والرياضة الشرقية لجنة علمية المشروع القومي الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
كنوز سوهاج.. أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية| ما القصة؟
تزخر مصر بحضارة عريقة تضرب جذورها فى عمق التاريخ وعليه فإن الاكتشافات الأثرية الجديدة ماهى إلا دليل على أصالة الحضارة المصرية، حيث شهدت محافظة سوهاج، جنوبي البلاد، اكتشافين أثريين هامين حيث عثرت البعثة الأثرية المصرية-الأمريكية من جامعة بنسلفانيا على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني في جبانة جبل أنوبيس بأبيدوس.
مقبرة ملكية تم اكتشافها من عصر الانتقال الثاني بجبانة "جبل أنوبيس" بأبيدوس، كما عثرت البعثة الأثرية المصرية من المجلس الأعلى للآثار على ورشة كاملة من العصر الروماني لصناعة الفخار بقرية بناويط.
ومن المقرر أن الكشفين الجديدين بمحافظة سوهاج سيعملان على مساعدة الدارسين في أعمالهم البحثية وإبراز أحد أدوار المجلس الأعلى للآثار كمؤسسة علمية، وفق ما أكده شريف فتحي وزير السياحة والآثار.
أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكيةو يعد كشف المقبرة الملكية بأبيدوس بمثابة أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية في جبانة "جبل أنوبيس"، والتي تعود إلى عصر "أسرة أبيدوس" التي تخص سلسلة من الملوك الذين حكموا في صعيد مصر بين 1700- 1600 ق.م.، كما أنه يضيف معلومات جديدة لملوك هذه الأسرة وفهم أعمق للتاريخ السياسي المعقد لعصر الانتقال الثاني في مصر.
أما كشف ورشة الفخار ببناويط، فيشير إلى أن هذه الورشة كانت واحدة من أكبر المصانع التي كانت تمد الإقليم التاسع بالفخار والزجاج، حيث يوجد بها مجموعة كبيرة من الأفران، والمخازن الواسعة لتخزين الأواني، ومجموعة من 32 اوستراكا بالخط الديموطيقي واللغة اليونانية توضح المعاملات التجارية في ذلك الوقت وطريقة دفع الضرائب.
وتشير الدراسات التي أجريت على المقبرة الملكية بأبيدوس إلى أنها تنتمي إلى أحد الملوك السابقين للملك سنب كاي الذي تم اكتشاف مقبرته في أبيدوس بواسطة البعثة عام 2014، وإنها أكبر بكثير من المقابر الأخرى المعروفة سابقا والمنسوبة إلى “أسرة أبيدوس”.
جبانة جبل أنوبيسمن جانبه قال جوزيف وجنر رئيس البعثة المصرية الأميركية العاملة بأبيدوس، أنه تم العثور على المقبرة الملكية على عمق يصل إلى حوالي 7 متر تحت سطح الأرض، وتتكون من غرفة للدفن من الحجر الجيري، مغطاة بأقبية من الطوب اللبن يصل ارتفاعها في الأصل إلى حوالي 5 متر، كما يوجد بها بقايا نقوش على جانبي المدخل المؤدي إلى غرفة الدفن للمعبودتين إيزيس ونفتيس، مع أشرطة كتابية صفراء كانت تحمل ذات يوم اسم الملك بالهيروغليفية، ويشبه أسلوب الزخارف والنصوص في طرازه تلك التي تم اكتشافها سابقا في مقبرة الملك "سنب كاي".
وتعتبر جبانة جبل أنوبيس أحد أهم الجبانات في منطقة أبيدوس، فهي جبانه ملكية، والجبل عندها يتخذ شكل الهرم، لذا اختارها الملك "سنوسرت الثالث" (1874- 1855 قبل الميلاد) لعمل مقبرته الضخمة أسفل تلك القمة الهرمية الطبيعية في سابقة هي الأولي من نوعها في الحضارة المصرية، كما اختارها عدد من ملوك الأسرة الثالثة عشر، ومن بعدهم ملوك “أسرة أبيدوس” اللذين شيدوا مقابرهم في باطن الصحراء قرب الجبل، ومن أشهرها مقبرة الملك “سنب كاي” والتي تعد أقدم مقبرة ملكية مزينة في مصر القديمة.