طبيبة توضح كيفية ظهور مرض ألزهايمر
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
روسيا – أوضحت الدكتورة غالينا دانيليفسكايا أخصائية طب الأعصاب، أن مرض ألزهايمر لا يظهر بين عشية وضحاها، بل هو مرض يتطور تدريجيا، ويؤدي إلى الخرف.
وتقول الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru: “قبل كل شيء، تعاني ذاكرة الأحداث الجارية. ينسى الشخص أولا الحقائق غير المهمة عاطفيا بالنسبة له، وبعض التفاصيل والأسماء الجديدة، ومحتويات الكتب التي قرأها مؤخرا، وما إلى ذلك، وبالتالي فإن هذه التغييرات لا تؤثر كثيرا في الأنشطة اليومية.
ووفقا لها، يلاحظ أيضا ظهور خلل في الوظائف الأخرى لمعالجة المعلومات- الكلام والتفكير وتحديد المكان والزمان والنشاط الهادف والحساب والكتابة.
وتقول: “يظهر الخلل في النطق عندما يصعب على الشخص التعبير والعثور على الكلمة الصحيحة، فيستبدلها بالضمائر. فمثلا لا يتذكر كلمة “قلم”، فيقول “هذا”، “ما يكتب به”.
وتشير الأخصائية، إلى أن صعوبات تلاحظ عند تحليل الوضع المكاني النسبي للأشياء، ولهذا السبب لا يستطيع الشخص معرفة الوقت حتى من خلال ساعة اعتيادية، أو قراءة خريطة بيانية، وما إلى ذلك.
وتقول: “من الأعراض المميزة الأخرى هي صعوبة تحديد المكان والاتجاه في منطقة غير مألوفة للشخص، لذلك يتجنب زيارة أماكن جديدة، ومع تقدم المرض، قد ينسى الطريق إلى المنزل ويضيع”. لذلك في هذه الحالة يكون المريض بحاجة تامة إلى دعم الأسرة.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الميليشيا، تصنع الأزمات والمآسي بيد، وتقدّم الحلول المسمومة باليد الأخرى
(جومو كنياتا )يتململ في قبره..!
ما يحدث في قاعة جومو كنياتا في كينيا ليس سوى مسرحية سياسية رديئة، تفتقر إلى جماليات العرض والمضمون وعناصر التشويق.
الممثلون:
دمى خشبية تحركها من خلف الستار أصابع الكفيل المنتج والممول، الملطخة بدماء السودانيين وانتهاك أعراضهم ونهب ثرواتهم.
القاعة:
تحمل اسم أحد أبرز قادة حركات التحرر الوطني في إفريقيا ومناهض للاستعمار ، لكنها تفتح أبوابها اليوم للقتلة واللصوص والعملاء.
المستضيف:
الرئيس الكيني وليم ريتو، سمسار انتهازي، صاحب ابتسامة لزجة وسلوك مراوغ، يرى كل شيء قابلاً للبيع والشراء.
الشعارات:
مسروقة من حقائب الحركات الدارفورية المسلحة، تلك الحركات التي قامت الميليشيا أصلًا لمحاربتها والقضاء عليها. شعارات بالية، أُعيدت خياطتها لتناسب مقاسات طموحات آل دقلو.
ضيف العار:
عبد العزيز الحلو، الذي ظل يتستر على انتهازيته بشعارات ثورية وادعاءات جوفاء.
المشروع:
تكوين حكومة صورية، موجودة على الورق والمنصات الإلكترونية فقط، تُستخدم كورقة ابتزاز لتحقيق ما فشلت الميليشيا في فرضه بقوة السلاح.
الخلاصة:
انهار مشروع الميليشيا العسكري، الذي كان يهدف إلى تنفيذ انقلاب سريع وخاطف للسيطرة على الحكم. وسقطت خطتها في الاستيلاء على الدولة، وتهجير سكانها، والاستيلاء على منازلهم، واستبدالهم بآخرين.
ولم يبقَ أمامها سوى خيار تشكيل حكومة وهمية لا حياة لها، والتلويح بورقة الانفصال.
هكذا هي الميليشيا، تصنع الأزمات والمآسي بيد، وتقدّم الحلول المسمومة باليد الأخرى.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب