استشهاد خطيب المسجد الأقصى السابق في قصف إسرائيلي على منزله بوسط غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، استشهاد وزير الأوقاف والشؤون الدينية وخطيب المسجد الأقصى السابق الدكتور يوسف سلامة، في غارة إسرائيلية على منزله في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الشيخ سلامة، ما أدى لاستشهاده، وإصابة عدد من أفراد أسرته.
وكان خطيب المسجد الأقصى الدكتور يوسف جمعة سلامة، قال بعد إطلاق الفصائل الفلسطينية لعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، أن العملية كانت نتيجة ضرورية للاعتداءات الإسرائيلية على شعب فلسطين، في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على قطاع غزة والقصف المستمر في شمال ووسط وجنوب غزة، وبعد مرور 86 يومًا على العدوان، كثفت إسرائيل من هجماتها على خان يونس جنوب القطاع، بينما تقول إنها تحضّر لمراحل لاحقة من الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ يوسف سلامة خطيب المسجد الأقصى المسجد الأقصى غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تصريحات بن غفير بشأن أدائه طقوسا تلمودية داخل المسجد "استفزاز للمسلمين"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، وتصف تصرفاته بأنها جزء من مخططات الاحتلال التي تستهدف مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأكدت الوزارة أن تصريحات بن غفير حول أدائه طقوسًا تلمودية داخل المسجد تمثل استفزازًا غير مسبوق لمشاعر ملايين الفلسطينيين والمسلمين حول العالم.
كما حذرت الوزارة من المخاطر المتزايدة لهذه المخططات، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية الأماكن المقدسة وضمان احترام وضعها التاريخي والقانوني.
قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم، اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في أول أيام ما يسمى عيد الأنوار "الحانوكاة" العبري، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته.
ونشر الاحتلال وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامنًا مع اقتحام بن غفير، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين لساحات الحرم.
واقتحم المتطرف بن غفير المسجد الأقصى عدة مرات منذ تسلمه مهامه وزيرا، وتأتي في إطار استفزازات لطالما عمد على الإقدام عليها مسؤولون في حكومة الاحتلال.
وقد دعت جماعات "الهيكل" المتطرفة لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاة" اليهودي.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.
ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء شعبنا، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.