صحيفة التغيير السودانية:
2025-01-23@05:46:04 GMT

قوات المواطن المسلحة !!

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

قوات المواطن المسلحة !!

صباح محمد الحسن

تكثف فلول النظام البائد دعواتها الآن لما أسمته بالنفرة الشعبية حملة التسليح الشامل لكل المواطنين لمواجهة قوات الدعم السريع في محاولة لبداية مرحلة ثانية من الحرب يتم فيها إستبدال الطرف المواجه للدعم السريع بالمواطن فبدلًا من قوات الشعب المسلحة ينازل الدعم السريع قوات المواطن المسلحة من الشعب
وتقوم الفلول بعملية تدوير الخطط الفاشلة من جديد وتستخدم ذات الريشه في محاولة لرسم خارطة مشوهة لسودان عليل، دولة مابعد الدمار ترفع علمها على الأنقاض وتنشد اغنية الوطن فوق ركامه.

وتأتي الدعوات المكثفة للنفرة الشعبية كخطة بديلة في الحرب تعني أن كل ماسبقها من تخطيط ذهب أدراج الرياح وتبخر مع دخان آخر منشأة تم حرقها ودمارها.

وتعود حركة النشاط الكيزاني لنشر ثقافة العنف المجتمعي إلى عدة أسباب كانت كفيلة بتجدد مشاعر الحقد عند الفلول منها أن الحملة تأتي متزامنة مع إعلان قرب لقاء وشيك يجمع بين جنرالي الحرب قد يتم فيه اتفاق على وقف اطلاق النار الأمر الذي يضعها على الرصيف
فوزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف أعلن أمس عبر موقع “X” أن بلاده وبصفتها رئيس للدورة الحالية للإيغاد ستمهد في الأسبوع المقبل لحوار سوداني باستضافتها لاجتماع وصفه بالحاسم.

كما أن تصريحات الفريق شمس الدين الكباشي المفاجئة بالعودة إلى طاولة التفاوض بمنبر جده الخميس المقبل جاءت لعلم الرجل بتحركات القيادات الكيزانية وإعدادها لإعلان نشر فوضى السلاح لهزيمة لقاء الجنرالين وقطع الطريق أمام أي محاولة للتفاوض ووقف إطلاق النار، لذلك ردت الفلول على هذه التصريحات بخطاب ممنهج وحملة شرسة ليس لاتساع دائرة الحرب إنما لتكون أكثر عمقًا وتأثيرًا وضررًا على الوطن والمواطن وذلك باستخدام الأدوات الاجتماعية بدلاً من السياسية والعسكرية كخطاب الكراهية ونشر ثقافة العنف وضرورة التسليح الشامل
كما أن سيطرة الدعم السريع على كبرى المدن أحدث هزة نفسيه وادخل في نفوس الفلول الرعب الأمر الذي يجعلها الآن تتخلى عن عقلانيتها وتدخل مربع الجنون والفوضى.

الجنون الذي يجعلك تقوم بإستنفار الآلاف من الشباب دون أن يكون لك القدرة على تجهيزهم للمعارك، فبعد أن جمع المؤتمر الوطني آلاف الشباب أعلن عن نداء بالأمس يطالب فيه رجال المال والأعمال بجمع أموال وتبرعات لدعم المستنفرين الخطوة التي كانت تسبق جمع المستنفرين في المعسكرات هذا التخبط وعملية (المباصرة) ورتق جلباب الحلول لأكثر من مرة بخيوط بالية هي خديعة لاصحابها قبل المواطن.

لذلك أن الاستمرار في هذه الحماقات لايعني سوى كسب مزيد من الفشل والخسارة التي تعبر فيها سلطات النظام الانقلابي بأسوأ الأساليب كإصدار أوامر القبض بحق القوى المدنية والثورية ليبدأ مسلسل الاعتقالات ببطولة جديدة عزز احتمالية تسلطها وتعديها إصدار قرار البرهان القاضي بإعفاء خليفة أحمد من منصب النائب العام وتعيين الفاتح محمد عيسى طيفور خلفا له، قرارت لا تأتي إلا في توقيت استجابة واضح لرغبة الفلول لممارسة انتقامها السياسي.
ولكن مانُزع بالسلمية لن تتم استعادته بالعنف والقوة والسلاح.

طيف أخير:
أردول يستيقظ من غفوته ويستنكر إعتداءات الجيش على المواطنين.. كم لبثت!!

نقلا عن صحيفةالجريدة

الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن

إقرأ أيضاً:

16 قتيلا في قصف للدعم السريع على مخيم يعاني المجاعة في دارفور  

 

 

الخرطوم - قال مسعفون يتولون عمليات الإنقاذ إن 16 مدنيا سودانيا قتلوا وأصيب 18 آخرون عندما قصفت قوات الدعم السريع مخيما للنازحين المنكوبين بالمجاعة في الفاشر، عاصمة شمال دارفور التي يحاصرونها.

وأفادت "غرفة طوارئ معسكر أبو شوك"، وهي جزء من شبكة من المتطوعين للقيام بعمليات الإنقاذ والإسعاف في جميع أنحاء البلاد، أن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش منذ نيسان/أبريل 2023، قصفت الاثنين سوقا في مخيم أبو شوك للنازحين.

في كانون الأول/ديسمبر، أفادت مراجعة نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) المدعومة من الأمم المتحدة أن المجاعة ضربت ثلاثة مخيمات للنازحين في شمال دارفور، بما فيها مخيم أبو شوك، بالإضافة إلى بلدات وتجمعات للنازحين في جبال النوبة في جنوب كردفان.

وضربت المجاعة كذلك مخيم زمزم للنازحين في الفاشر بشمال دارفور.

تشهد الفاشر التي يعيش فيها نحو مليوني شخص تحاصرهم قوات الدعم السريع منذ أيار/مايو، بعض أعنف المعارك في الحرب مع محاولة الجيش الحفاظ على موطئ قدمه الأخير في منطقة دارفور الشاسعة في غرب السودان.

وتسيطر قوات الدعم السريع حاليا على كل دارفور تقريبا كما استولت أيضا على مساحات شاسعة من منطقة جنوب كردفان. في حين ما زال الجيش يسيطر على شمال البلاد وشرقها. أما الخرطوم الكبرى فمقسمة بين الطرفين.

أودت الحرب في السودان بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 12 مليونا، مما أدى إلى أسوأ أزمة نزوح في العالم، وفقًا للأمم المتحدة.

وقدر تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن 24,6 مليون شخص يمثلون حوالي نصف سكان السودان من المتوقع أن يواجهوا "مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد" بحلول أيار/مايو.

اتُهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع بقصف المدنيين والمرافق الطبية دون تمييز، ومهاجمة المناطق السكنية عمدا واستخدام المجاعة الجماعية كسلاح حرب.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • هل تبنت الدعم السريع سياسة الأرض المحروقة باستهداف محطات الطاقة؟
  • الجيش السوداني يواصل انتصاراته في مواجهة قوات الدعم السريع في الخرطوم
  • الجيش السوداني: قواتنا تسيطر على الفاشر وشائعات الدعم السريع «محاولة يائسة» لرفع معنوياتهم 
  • الخرطوم: مقتل وإصابة 7 سودانيين إثر قصف قوات الدعم السريع لمنطقة كرري
  • 16 قتيلا في قصف للدعم السريع على مخيم يعاني المجاعة في دارفور  
  • تجدد اشتباكات عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم
  • الدعم السريع تمهل الجيش السوداني 48 ساعة
  • الدعم السريع تستهدف المنشآت الحيوية في السودان وتعرض المدنيين للخطر
  • ياسر العطا: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
  • مساعد قائد الجيش السوداني: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع