خبيرة تكشف عواقب التسمم الكحولي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
روسيا – أوضحت البروفيسورة تاتيانا كليمينكو مديرة المركز العلمي الوطني لعلم المخدرات، أن التسمم الكحولي يسبب مجموعة كبيرة من الاضطرابات العصبية والنفسية والجسدية.
وتقول البروفيسورة في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: “أظهرت دراسات علمية أنه حتى تناول الحد الأدنى من الكحول له آثار صحية سلبية على المدى الطويل. لأن الكحول يصل عبر مجرى الدم إلى جميع الأعضاء الداخلية: الكبد والبنكرياس والجهاز البولي والدماغ والقلب – كل شيء يعاني.
وتضيف: “إن الاستهلاك المتكرر للكحول، وخاصة خلال أيام العطل والأعياد، يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة ليس فقط على الصحة، بل وأيضا على العلاقات مع الأحباء. لأن البعض يعاني من أشكال رد فعل مرضية حتى بعد تناولهم جرعة صغيرة من الكحول يصبحون عدوانيين ويتحمسون بسهولة للصراعات. لذلك عاجلا أم آجلا لا يستبعد حدوث كارثة يعاني منها الأحباء والشخص نفسه”.
ووفقا لها، يخلق الكحول الوهم بأن النشاط الجنسي يتحسن على خلفية التسمم، ولكن في الواقع، بالعكس تتفاقم بعد فترة قصيرة مشكلات الضعف الجنسي لدى الشخص. أما الرجال الذين نشاطهم الجنسي طبيعي وجيد لا يفكرون أبدا في تحفيز نشاطهم بالكحول. كما أنه من المهم للفتيات أن يدركن أن التسمم بالكحول يزيد من احتمالية حدوث تشوهات خلقية لدى الطفل، ويزيد من خطر الإجهاض ومن احتمال حدوث مضاعفات في أثناء الولادة.
وتشير في نهاية حديثها، إلى أن العلماء أثبتوا وجود علاقة مباشرة بين تناول الكحول وسرطان الثدي.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استشاري جهاز هضمي: فيتامين" د" هرمون قبل أن يكون فيتامين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد منيسي استشاري الجهاز الهضمي والكبد، أن فيتامين د يعد هرمون قبل أن يكون فيتامين، والذي يؤثر على 3% على الجينوم البشري.
وقال خلال حوار ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز، إن الحديث عن منع فيتامين د للإصابة بسرطان الثدي، ليس أهم من قدرة الرضاعة الطبيعية على ذلك أو حدوث خلل جيني، مرددا: "في لغط كبير عن أهمية فيتامين د ودوره الحقيقي في حياة الإنسان".
وأشار إلى أن نقص "فيتامين د" يؤدي إلى الكساح لدى الأطفال، ولين العظام لدى البالغين، وهشاشة العظام لدى كبار السن، مبينا أنه في حال تحسين فيتامين د لدى الأطفال فإنه يقلل فرص حدوث مرض السكر لدى الأطفال لمدة 20 عام على الأقل.
وتابع: "لايوجد طفل في مصر لديه نقص في فيتامين د، فلايوجد خوف على أطفالنا في مصر، ولكن يقل معدلات فيتامين د في الجسم لمن يعانوا من مرض كرونز أو ممن يعانون من حساسية القمح، أو أمراض الامتصاص، أو التكيس التليفي، أو التهاب البنكرياس المزمن".
وواصل: "يحتاج الإنسان 800 وحدة يوميا من فيتامين د ومن الممكن الحصول عليهم من التعرض لأشعة الشمس إذ أن التعرض لها خلال 5 دقائق يمنح الجسم 200 وحدة فيتامين د".