الموارد: خطة لتوسيع مقطع نهر دجلة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أعلنت دائرة كري الأنهر في وزارة الموارد المائية، اليوم الأحد، عن حملة كبرى لإزالة الترسبات والتجاوزات على نهر دجلة، وفيما أشارت الى العمل على رفع 50 ألف متر مكعب من تلك الترسبات، أكدت وضع خطة لتوسيع مقطع نهر دجلة.
وقال مدير عام الدائرة محمود عبد الله، في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنه "استناداً لتوجيهات وزير الموارد المائية، تقوم تشكيلات الوزارة ممثلة بدائرة كري الأنهر وهيئة الصيانة ومديرية الموارد المائية في محافظة بغداد، بحملة كبيرة لرفع التجاوزات والترسبات من ضفة نهر دجلة قرب جسر الكريعات الجديد الذي تم افتتاحه مؤخراً"، مشيراً إلى أن "هذه الحملة ستضفي على النهر جمالية كبيرة، فضلاً عن استمرار التصاريف المائية التي تطلق في عمود النهر".
وأضاف عبد الله، أن "نهر دجلة في العاصمة بغداد، يعاني من تجاوزات كبيرة، والوزارة جادة في إزالة الترسبات والتجاوزات على مراحل"، منوهاً إلى أن "الكميات المتوقع رفعها من هذا الموقع تصل إلى نحو 40 إلى 50 ألف متر مكعب".
ولفت إلى أن "مقطع النهر يحتوي على تكسية حجرية من الضفتين، ورفع أي كميات من التجاوزات والترسبات سيساعد على تصريف المياه"، مبيناً أن "دعامات الجسر والقواعد كانت مدفونة، والحفر بدأ من مسافة قبل ركائز الجسر الرئيسة".
ونوه إلى أن "العمل يجري على رفع الترسبات، وتوسيع مقطع النهر، وإزالة التجاوزات"، مؤكداً أنه "لدى الدائرة أكثر من موقع عمل في بغداد لرفع الترسبات وأعمال الكري".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار نهر دجلة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التحضيرات اللوجستية على الأرض، وسط تعثر مفاوضات الهدنة.
وقالت الهيئة إن الجيش بدأ بإقامة مجمع إنساني جديد في جنوب القطاع، يقع بين طريقي موراج ورفح، من المقرر أن يستقبل الفلسطينيين بعد "الفرز الأمني".
ووفقا للتقرير، ستتولى شركات مدنية، يرجح أن تكون أميركية، مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذا المجمع.
وحسب المصدر ذاته، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، على خطة التوسعة العسكرية يوم الجمعة، ما يشير إلى تحرك ميداني واسع النطاق قد يكون وشيكا.
وفي السياق ذاته، أفادت هئية البث خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن الجيش يستعد لمرحلة جديدة من العمليات البرية تشمل تعبئة واسعة لألوية الاحتياط.
وتأتي هذه الاستعدادات وسط ضغوط داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الذي يطالب بعض أعضائه بتكثيف الضغط العسكري في ظل الجمود الذي يكتنف مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.
تعثر المحادثات
ولم تفلح محادثات الهدنة حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.
ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.
وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.
وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري السبت، إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.