محافظ الغربية يتفقد مسار العائلة المقدسة ومحيط كنيسة العذراء والشهيد أبانوب بسمنود
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أجرى الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، جولة صباحية تفقد خلالها مسار العائلة المقدسة ومحيط كنيسة السيدة العذراء والشهيد ابانوب بسمنود لمتابعة الاستعدادات لعيد الميلاد المجيد.
بدأت الجولة بتفقد مسار العائلة المقدسة بسمنود والذي يعد المحطة الخامسة للرحلة المقدسة حيث مكثت فيها السيدة العذراء والسيد المسيح 17 يوما قبل استئناف رحلتهم، ومحافظة الغربية كانت أولى المحافظات التي انتهت من تطوير مسار العائلة المقدسة بسمنود.
وأشار محافظ الغربية إلى أن المحافظة استطاعت تحويل سوق عشوائي إلى مسار حضاري في أقل من ٦ أشهر، مشيرا إلى انأعمال التطوير شملت تنفيذ كافة الأعمال التي تحقق جمال الرؤية البصرية للمسار من (طلاء واجهات المباني المطلة على المسار، توحيد اليفط وواجهات المحلات، رصف الطريق كاملا بطبقة الانترلوك بطول ٢٥٠م وعرض ١١م، تجميل الميدان الرئيسي، تجديد كنيسة العذراء مريم والشهيد أبانوب، تجديد واجهة مسجد البدراوي وكذلك تركيب كاميرات المراقبة بطول الشارع.
كما تفقد المحافظ محيط كنيسة السيدة العذراء والشهيد ابانوب موجها بتكثيف أعمال النظافة ورفع المخلفات والإشغالات بشكل دوري طوال فترة الأعياد، كما وجه بدهان البلدورات وأعمدة الإنارة، قص وتهذيب الأشجار، في محيط الكنائس والشوارع المؤدية إليها، كما وجه رؤساء الأحياء ونوابهم بالتواجد المستمر في الشارع والتنسيق الكامل والمستمر مع الأجهزة الأمنية لحين انتهاء فترة الأعياد.
وأكد المحافظ استمرار الجولات الميدانية لمتابعة استعدادات الكنائس لاستقبال عيد الميلاد المجيد مشيرا إلى أن الجولة تأتي ضمن الجولات المستمرة للاطمئنان على جاهزية كافة الشوارع لاستقبال العام الميلادي وعيد الميلاد المجيد.
وأضاف محافظ الغربية أننا جميعا أبناء وطن واحد ينعم بالوحدة والسلام والألفة بين فئاته تحت مظلة قيادة حكيمة تسعى دائما لإرساء مبادئ السلام والمحبة والمواطنة في ظل الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، متمنيا أن يديم الله على مصرنا الحبيبة السلام والمحبة والازدهار.
وأكد محافظ الغربية على وحدة نسيج الشعب المصري مشيرا إلى أن علاقات المحبة والألفة بين المصريين لا تقتصر على التهنئة وتبادل الزيارات خلال الأعياد وإنما هي ثوابت في عقيدة المصريين توارثوها بتعاقب الأجيال ولم ولن تنجح أي محاولات لزعزعتها أو التأثير عليها.
وأشاد محافظ الغربية بروح الود والمحبة التي تربط بين عنصري الأمة، والتي تظهر في ترابطهم على قلب رجل واحد في اليسر وعند الشدائد وتوجه رسالة للعالم بأن مصر هي بلد الأمن والأمان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعمال التطوير الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية السيدة العذراء العذراء مريم العام الميلادى مسار العائلة المقدسة محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يدشن كنيسة "العذراء" بمسرة بعد تجديدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دشن قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم السبت، كنيسة السيدة العذراء بشارع مسرة التابعة لقطاع كنائس شبرا الجنوبية، بالقاهرة، بعد إجراء تجديدات فيها وذلك في الذكرى المئة لتأسيسها، واتخذت الكنيسة الآية "وَيُطَوِّبُكُمْ كُلُّ ٱلْأُمَمِ، لِأَنَّكُمْ تَكُونُونَ أَرْضَ مَسَرَّةٍ، قَالَ رَبُّ ٱلْجُنُودِ" (مل ٣: ١٢) شعارًا لاحتفالها بمئويتها كما وضعت الهاشتاج "100 سنة مسرة" على كافة المنصات على مواقع التواصل الاجتماعي.
شارك في صلوات التدشين والقداس الذي تلاها ١٦ من أحبار الكنيسة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة، وعدد كبير من الآباء الكهنة والرهبان.
واستقبل نيافة الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية، والآباء المطارنة والأساقفة وكهنة الكنيسة قداسة البابا على بابها الخارجي وعزف فريق الكشافة موسيقاه ترحيبًا بقداسته.
وأزاح قداسة البابا الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشين الكنيسة، وباركها باسم الثالوث القدوس، والتقطت الصور التذكارية لقداسته أمام اللوحة وإلى جواره نيافة الأنبا مكاري والآباء الأحبار وكهنة الكنيسة ومجلسها، وقدم طفل وطفلة باقتين من الزهور لقداسة البابا الذي استقبلهم بود وترحاب وشجعهم.
ثم دخل موكب قداسته إلى داخل الكنيسة يتقدمه خورس الشمامسة وهم يرتلون لحن استقبال الأب البطريرك وسط سعادة وترحيب كبيرين من شعب الكنيسة بقداسته، حيث علت الزغاريد في أرجاء الكنيسة فرحة بقدوم الأب والراعي.
وتم تدشين المذبح الرئيس على اسم السيدة العذراء مريم، والمذبح البحري على اسم الشهيد مار جرجس، والقبلي على اسم الشهيد مار مينا العجائبي. ودُشِّنَت كذلك أيقونة البانطوكراطو في شرقية الهيكل، والأيقونات الموجودة في حامل الأيقونات.
ووقع قداسة البابا والآباء المطارنة والأساقفة والكهنة على الوثيقة الخاصة بتدشين الكنيسة.
وهنأ قداسة البابا في كلمة قصيرة عقب التدشين الجميع بمناسبة اليوبيل المئوي للكنيسة، مشيدًا بتاريخها وخدمتها وما تم فيها من تجديدات أضافت لمسة جمالية إليها، مشيرًا إلى أنها أول كنيسة يتم بناؤها في حي شبرا بأكمله، وأنه كان يطلق عليها لقب "كنيسة اليوبيل" حيث تزامن بنائها عام ١٩٢٤ مع اليوبيل الذهبي لسيامة البابا كيرلس الخامس البطريرك الـ ١١٢ الذي سيم عام ١٨٧٤ فأطلق عليها هذا اللقب، لافتًا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم تدشين الكنيسة رغم عمرها المديد (١٠٠ سنة).
وشكر قداسته نيافة الأنبا مكاري والآباء الكهنة ومجلس الكنيسة والأراخنة والشمامسة والخدام وشعب الكنيسة، على جهودهم في العمل الكبير الذي تم بالكنيسة لتخرج بهذه الصورة البهية.
ثم تحدث في العظة عن "الفرح" وتناول فيه موضوع الطريق إلى الفرح، وذلك من خلال ثلاث خطوات، هي:
١- أن نطلب بالإيمان:
- الإيمان يهزم الخوف (مثال: داود وجليات)
- عَمِّق طلبتك، وبالايمان تنال ما تريد.
٢- أن نأخذ بالصبر:
- مثل البذرة التي نزرعها في الأرض نحصد منها ثمرًا بالصبر، وكذلك الطفل يتكون في بطن أمه يحتاج ٩ شهور.
- أغسطينوس تحول من حياة الخطية إلى حياة القداسة بالصلوات والصبر (لن يهلك ابن هذه الدموع) وكذلك شاول الطرسوسي، وأليصابات التي ولدت بعد أن شاخت هي وزكريا زوجها.
٣- فننال فرح كامل:
- نفرح بوجود المسيح فينا وأننا نحمل اسمه.
- نفرح بالكنيسة المثمرة التي ترعى شعبها.
- نفرح بكنيستنا لأنها عبر تاريخها الطويل أصبحت مثل الجبل، ومهما مر بها من صعاب ستظل راسخة مثل الجبل.
وألقى نيافة الأنبا مكاري كلمة شكر خلالها قداسة البابا، مؤكدًا أن زيارة الأب البطريرك لكنيسة ما يكون سبب فرح لها، وهنأ نيافته قداسة البابا بعيد ميلاد قداسته، (٤ نوفمبر ١٩٥٢) وتذكار القرعة الهيكلية (٤ نوفمبر ٢٠١٢) وذكرى جلوسه على كرسي القديس مار مرقس (١٨ نوفمبر ٢٠١٢). مشيدًا بتاريخ الخدمة في كنيسة السيدة العذراء بمسرة، التي تخرج منها العديد من الخدام خدموا في كافة أنحاء الكرازة المرقسية.
وقدم آباء الكنيسة هدية تذكارية لقداسة البابا عبارة عن صورة نسخة من أقدم أيقونة "تي ثيؤطوكوس" موجودة بالكنيسة، وقدم قداسته هدايا تذكارية للمسؤولين الذين حضروا القداس للتهنئة.