اكتشاف “تقويم سماوي” في مقبرة صينية قديمة!
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الصين – اكتشف علماء الآثار في الصين مجموعة غامضة من القطع الخشبية الأثرية المستطيلة المرتبطة بتقويم فلكي قديم.
ووقع الاكتشاف داخل مقبرة عمرها 2000 عام محفوظة بشكل جيد في جنوب غرب البلاد.
ويبلغ عرض كل قطعة من القطع الخشبية البالغ عددها 23، حوالي بوصة (2.5 سم) وطولها 4 بوصات (10 سم)، وتعرض شخصية صينية مرتبطة بـ Tiangan Dizhi، أو “عشرة سيقان سماوية و12 فرعا أرضيا”، وهو تقويم فلكي صيني تقليدي تأسس في عهد أسرة شانغ، التي حكمت حوالي عام 1600 قبل الميلاد إلى نحو 1045 قبل الميلاد.
ويعتقد علماء الآثار أن إحدى القطع ربما كانت تمثل العام الحالي، وأن القطع الـ 22 الأخرى كان من الممكن استخدامها لتحديد أي سنة معينة في التقويم القديم، وفقا لموقع China News الصيني.
ومع ذلك، ليس من الواضح بعد كيف تعمل مجموعة القطع الخشبية التقويمية.
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها العثور على مثل هذا الأثر القيّم في مقبرة قديمة، على الرغم من أن ممارسة كتابة الأحرف على شرائح من الخشب أو الخيزران كانت شائعة في الصين قبل اختراع الورق.
وتم اكتشاف القطع الخشبية والعديد من القطع الأثرية الأخرى في وقت سابق من هذا العام، في مقبرة في منطقة وولونغ، على بعد حوالي 870 ميلا (1400 كيلومتر) جنوب غرب بكين.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اليوم الثالث من مؤتمر “كوب 29”..قادة العالم يعرضون تجارب بلدانهم مع تغيرات المناخ ف
نوفمبر 13, 2024آخر تحديث: نوفمبر 13, 2024
المستقلة/-تستمر فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة السنوي للمناخ في يومه الثالث، حيث ألقى أكثر من عشرين زعيمًا كلمات استعرضوا فيها تجربة دولهم مع آثار أزمة المناخ وتبعاتها في بلدانهم. ويتركز النقاش هذا العام على مساعدة الدول الغنية للدول النامية في تجاوز الأزمة.
في كلمته، قال رئيس وزراء كرواتيا، أندريه بلينكوفيتش، إن جنوب كرواتيا شهد ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة، كما عانت دول مثل إسبانيا والبوسنة والهرسك من آثار الفيضانات الكارثية خلال العام الماضي. وأكّد رئيس الوزراء أن منطقة البحر الأبيض المتوسط تُعد من بين أكثر المناطق عرضة للخطر، ما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة.
من جانبه، أشار رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى أن أوروبا والعالم بحاجة إلى إجراءات “أكثر صدقًا” للحفاظ على انخفاض درجات الحرارة العالمية. كما لفت إلى أن بلاده تعرضت هذا الصيف لموجات حر شديدة بعد ثلاث سنوات من الأمطار دون المتوسط، ما أسفر عن نقص في المياه وجفاف بحيرات اليونان.
و تحدث رئيس وزراء جزر البهاما، فيليب إدوارد ديفيس، عن تجربة بلاده مع أزمات المناخ، مشيرًا إلى الديون المتزايدة نتيجة للكوارث المناخية المرتبطة بالاحتباس الحراري، مثل إعصار “دوريان” في 2019 وإعصار “ماثيو” في 2016.
من جهته، سلط رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، الضوء على الفيضانات المدمرة التي شهدتها باكستان هذا العام نتيجة الأمطار الموسمية، والتي أسفرت عن مقتل حوالي 1700 شخص قبل عامين فقط.
وفي سياق متصل، دعا وزراء ومسؤولون من دول أفريقية إلى إطلاق مبادرات لتعزيز التنمية الخضراء في القارة وتقوية قدرتها على التكيف مع الظواهر الجوية المتطرفة.