نهائي كأس العرش: مدرجات مركب مولاي عبد الله تمتلئ بالجماهير قبل خمس ساعات من بداية المباراة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
بدأت الجماهير الرجاوية والبركانية، تتوافد على مركب مولاي عبد الله بالرباط، منذ الصباح الباكر، لحضور نهائي كأس العرش، الذي سيجمع فريقيهما، وستبدأ أطواره بداية من الساعة الثامنة مساء.
وظهرت مدرجات مركب مولاي عبد الله، من خلال الصور المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ممتلئة عن آخرها بالجماهير الرجاوية والبركانية، قبل خمس ساعات من بداية المباراة النهائية للكأس الفضية، إذ ينتظر أن يمتلئ الملعب في غضون ساعة أو أكثر بقليل.
ويتطلع نهضة بركان إلى الانتصار على الرجاء الرياضي، للتتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، بعد الأول الذي أحرزه سنة 2018، جراء الانتصار على وداد فاس بالضربات الترجيحية بواقع 3/2، بعد نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما، والثاني الذي كان السنة الماضية على حساب منافسه الوداد الرياضي، بالضربات الترجيحية (3-2) على أرضية ملعب مركب مولاي عبد الله بالرباط.
ويسعى الرجاء الرياضي إلى تحقيق الانتصار على نهضة بركان، لرفع الكأس الفضية للمرة التاسعة في تاريخه، بعد تمكنه من ذلك في ثماني مناسبات سابقة، سنوات 1974، 1977، 1982، 1996، 2002، 2005، 2012، 2017، فيما خسر النهائيات سنوات 1965 و1968 و1983 و1992 و2013.
وكان الرجاء الرياضي قد تأهل للمباراة النهائية، عقب انتصاره في نصف النهائي على غريمه التقليدي بهدف نظيف، في المباراة التي جرت أطوارها الأحد الماضي، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وحجز نهضة بركان مقعدا له في نهائي كأس العرش، عقب انتصاره بالضربات الترجيحية على الفتح الرياضي، بعد نهاية المباراة التي جمعت بينهما الأحد الماضي، على أرضية المركب الرياضي لفاس بهدف لمثله.
كلمات دلالية الجماهير البركانية الجماهير الرجاوية الرجاء الرياضي مركب مولاي عبد الله بالرباط نهائي كأس العرش نهضة بركانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الرجاء الرياضي نهائي كأس العرش نهضة بركان نهائی کأس العرش الرجاء الریاضی نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما يفتتح عام يوبيل الرّجاء بكاتدرائيّة يسوع الملك بطهطا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، عام يوبيل الرجاء "حجاج الرجاء"، الذي يأتي تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ"، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك، بطهطا.
شارك في الصلاة عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، والشمامسة الإكليريكيون، وأبناء مختلف كنائس الإيبارشيّة، حيث قام بخدمة القداس خورس، وكشافة الإيبارشيّة، وكورال كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بالمخالفة.
بدأ اليوم بصلوات افتتاح الباب المقدس، الذي يُعتبر علامة رمزية على دعوة الله المفتوحة للغفران، والرحمة، وتجديد العلاقة مع المؤمنين، ثم تلاها القداس الإلهي.
وألقى المطران عظة الذبيحة الإلهية عن معني اليوبيل، والسنة اليوبيليّة كتابيًّا وتاريخيًّا، ومعنى رتبة افتتاح الباب المُقدّس، وأهميّة عيش أهداف عام اليوبيل من توبة، وتجدّد روحي، ونيل نعمة الغفران، وزيارة الأماكن المُقدّسة، التي تبدأ بحج داخلي، وأن الرّجاء فضيلة ونعمة إلهيّة.
واستكمل راعي الإيبارشيّة: اليوبيل يدعو البشر إلى إدراك أن كل شيء في حياتهم هو عطية من الله، وأنهم مجرد وكلاء عليه. لذلك يجب أن يعيشوا بعدل ورحمة، متجنبين الاستغلال والظلم، واليوبيل ليس مجرد فكرة تاريخية أو ممارسة قديمة، بل هو دعوة دائمة لنعيش حياة، حرية روحية: نترك قيود الخطية ونعيش في حرية أبناء الله، رحمة وعدالة: نكون أدوات لنشر المحبة والمساواة بين الناس، ثقة في الله: نسلم أمورنا بالكامل لعنايته، رجاء أبدي: نستعد لليوبيل السماوي، حيث نتحد مع الله إلى الأبد، فلنحتفل يوميًا بروح اليوبيل، ونعيش حياة تعكس محبة الله وعدله في هذا العالم، واختتم القداس الإلهي بتلاوة صلاة يوبيل الرّجاء.