تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن رصد حالات إصابة بسلالات جديدة من إنفلونزا الخنازير داخل مصر، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لرصد أي إصابات بسلالات جديدة من إنفلونزا الخنازير داخل مصر، مشددةً على امتلاك قطاع الطب الوقائي –التابع للوزارة- منظومة رصد متكاملة وبائياً ومعملياً لفيروسات الإنفلونزا، والفيروسات المسببة لأمراض الجهاز التنفسي، والتي تعد الأقوى على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط، حيث يتم من خلالها رصد نشاط الفيروسات المسببة لأمراض الجهاز التنفسي، مع الإبلاغ الفوري عن أي نشاط غير معتاد، مُشيرةً إلى أن تلك المنظومة لم ترصد أي تحورات أو سلالات جديدة لفيروس إنفلونزا الخنازير، مُناشدةً جميع المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأكاذيب التي تستهدف إثارة الذعر بينهم، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

جنوب أفريقيا تعدم 7.5 مليون دجاجة لاحتواء تفشي إنفلونزا الطيور ناميبيا تعلق واردات الدجاج من جنوب أفريقيا بسبب تفشي أنفلونزا الطيور

وفي سياق متصل، تم اكتشاف إنفلونزا H1N1 لأول مرة في العالم في المكسيك في أبريل 2009، وقد عرفت خطأ بإنفلونزا الخنازير نظراً لتشابه العديد من جينات الفيروس مع جينات فيروسات الإنفلونزا التي تصيب الخنازير في أمريكا الشمالية، ونظراً لانتشارها في معظم أنحاء العالم أعلنت منظمة الصحة العالمية H1N1 وباءً عالمياً بتاريخ 11 يونيو 2009، وقد قامت منظمة الصحة العالمية بإعلان انتهاء حالة الوباء في 10 أغسطس 2010 ، ومنذ ذلك التاريخ أصبح فيروس H1N1 من الفيروسات المتوطنة بالعالم ولم ينتج عنه أي جوائح تالية، وتم إدراجه في التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، وكانت مصر من الدول السباقة في إدخال التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية (المتضمنة H1N1).

ونناشد وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وفي حالة وجود أي استفسارات يرجى الرجوع للموقع الإلكتروني للوزارة (mohp.gov.eg)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إنفلونزا الخنازير سلالات جديدة المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إنفلونزا الخنازیر

إقرأ أيضاً:

ينتقل بـ اللمس| تحذيرات عالمية من انتشار إنفلونزا المعدة.. تعرف على أسبابه وأعراضه

في الوقت الذي تتزايد فيه التحذيرات بشأن الفيروسات والأمراض التنفسية المرتبطة بفصل الشتاء، تزايدت المخاوف في المملكة المتحدة من انتشار فيروس النوروفيروس، المعروف أيضا باسم "فيروس القيء الشتوي".

فيروس أخطر من كورونا.. فما هو؟

و هذا الفيروس، الذي أصبح يشكل تهديدا صحيا بارزا في فصل الشتاء، يسبب أعراضا شديدة مثل القيء والإسهال، وينتشر بسرعة بين الأفراد مما يجعله مصدر قلق كبير لدى خبراء الصحة والمواطنين على حد سواء.

ووفقا لتقرير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ارتفعت الإصابات بهذا الفيروس بنسبة 40% مقارنة بالسنوات السابقة، مما أثار مخاوف متزايدة بشأن احتمال تفشي موجات أكبر من العدوى، خاصة في ظل تزامن انتشار النوروفيروس مع أمراض شتوية أخرى مثل الإنفلونزا.

على الرغم من أن النوروفيروس ليس مرضا جديدا، إلا أن صعوبة السيطرة عليه تكمن في سرعة انتقاله عبر عدة وسائل، مثل لمس الأسطح الملوثة أو الاتصال المباشر بالمصابين أو تناول أطعمة ملوثة، خصوصا تلك التي لم تُطهى جيدا مثل المحار النيء.

وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور محمد عز العرب، استشاري الكبد والأمراض المعدية، أن الفيروس يصيب الجهاز الهضمي ويسبب التهابات حادة في المعدة والأمعاء، وقال إن الأعراض تظهر عادة بعد 24 ساعة من التعرض للعدوى.

وأضاف عز العرب- خلال تصريحات له، أن الأطفال دون سن الخامسة وكبار السن، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل مرضى السرطان والمصابين بأمراض مزمنة أو أولئك الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، هم الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات هذا الفيروس.

وأشار  عز العرب، إلى أن النوروفيروس عادة ما يكون نشطا في المناطق الواقعة فوق خط الاستواء، حيث ينتشر بشكل ملحوظ بين شهري نوفمبر وأبريل. 

ورغم أن الفيروس لم يسجل في مصر حتى الآن، إلا أنه يقتصر على المملكة المتحدة وبعض الدول المجاورة. ومع ذلك، شدد على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية لتقليل خطر انتقال العدوى، مثل غسل اليدين بشكل جيد لمدة لا تقل عن 20 ثانية، تنظيف وتطهير الأسطح الملوثة، وطهي الطعام بشكل جيد قبل تناوله.

وتثير الأعراض المرتبطة بالنوروفيروس قلقا كبيرا، إذ تشمل الغثيان، القيء، الإسهال، آلام المعدة، إضافة إلى الحمى وآلام الجسم في بعض الحالات. 

ورغم أن معظم الحالات تتعافى خلال فترة قصيرة تتراوح بين يوم وثلاثة أيام، إلا أن الإصابة قد تؤدي إلى الجفاف، خاصة بين الأطفال وكبار السن. لذا من المهم شرب كميات كافية من السوائل لتعويض الفاقد.

علاج الفيروس الجديد.. مكتشفة HMPV : السر في الشوربة | تفاصيلفيروس "HMPV" الجديد.. كل ما يجب معرفته عن الأعراض وطرق الوقاية والعلاج أسباب انتشار الفيروس والفئات الأكثر عرضة

وسوف نرصد لكم أسباب انتشار الفيروس، والتي جاءت كالتالي: 

على الرغم من أن فيروس النوروفيروس ليس جديدا، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون صعوبة السيطرة عليه نظرًا لسرعة انتقاله عبر طرق متعددة، منها:

لمس الأسطح الملوثة.الاتصال المباشر بالمصابين.تناول أطعمة ملوثة، خصوصًا الأطعمة التي لم تُطهى بشكل جيد، مثل المحار النيء.

كما نرصد لكم الفئات التي تكون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة، ومنها:

الأطفال دون سن الخامسة.كبار السن.الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، مثل مرضى السرطان والمصابين بأمراض مزمنة أو الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة.
 "الدور اللي ماشي".. هذه المشروبات لـ مناعة قوية ضد الفيروساتالناتو ينشر مقاتلات F-35 بعد اقتراب طائرة روسية من المجال الجوي لبولندا

مقالات مشابهة

  • أول أزمة عاجلة أمام ترامب.. "نقص البيض" في الأسواق
  • وكيل صحة البحيرة يفاجئ غرفة الطوارئ
  • الصحة الفلسطينية: 72 شهيدا بقطاع غزة خلال 24 ساعة
  • الصحة: انخفاض في وفيات الإنفلونزا الموسمية لهذا الموسم مع تعزيز جهود التطعيم
  • وزارة الصحة: انخفاض في وفيات الإنفلونزا الموسمية
  • وزارة الصحة: انخفاض في وفيات الإنفلونزا الموسمية لهذا الموسم مع تعزيز جهود التطعيم
  • مدير مكتب الصحة: ارتفاع إصابات أمراض الجهاز التنفسي بين سكان تعز
  • بعد تفشيه في أمريكا.. كيف تحمي طفلك من فيروس إنفلونزا المعدة؟
  • تنزانيا: ظهور فيروس ماربورج في البلاد
  • ينتقل بـ اللمس| تحذيرات عالمية من انتشار إنفلونزا المعدة.. تعرف على أسبابه وأعراضه