تهديدات باستقالات جماعية في OpenAI ما لم يستقيل مجلس الإدارة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
هدد موظفوا "OpenAI" (أوبن أيه آي) بالإنسحاب من شركة الذكاء الإصطناعي الناشئة، والإنضمام إلى القسم الجديد في شركة مايكروسوفت مع الرئيس السابق المستقيل سام ألتمان، ما لم يستقيل مجلس إدارة الشركة، وذلك وفقا لرسالة نشرتها المصادر الخاصة بالشركة والتي كتبها موظفوا الشركة إلى مجلس الإدارة متمثلا برئيسه هان ستيورات.
وباستثناء كل من كبير مسؤولي التكنولوجيا ميرا موراتي، وكبير باحثي البيانات إيليا سوتسكيفر، والرئيس التنفيذي للعمليات براد لايتكاب، قال حوالي 500 عضو من موظفي (OpenAI) إنهم سيستقيلون، حسبما قال شخص مطلع على الأمر لرويترز.
لم تستجب شركة (OpenAI) على الفور لطلب رويترز للتعليق، حيث تشير التكهنات الدائرة حول الموضوع بتأجيل الشركة ورئيس مجلس الإدارة والأعضاء الإداريين القرار المتخذ إلى السابع من يناير 2024 المقبل.
وكان الرئيس التنفيذي لـ مايكروسوفت ساتيا نادالا، قد أعلن صباح الاثنين انضمام سام ألتمان، الرئيس التنفيذي السابق لشركة (OpenAI)، بالإضافة لزملاء آخرين، إلى مايكروسوفت لقيادة فريق بحث متقدم جديد للذكاء الإصطناعي.
اقرأ ايضاًآبل تحقق 90 مليار في الربع الأخير من 2023.. وإليكم قائمة المبيعات الفصلية للشركةارتفع سهم "مايكروسوفت" في التداولات المبكرة مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق كما سجلت القيمة السوقية حوالي 2.8 تريليون دولار، بدعم من قرار تعيين كل من سام ألتمان وغريغ بروكمان الشريكين المؤسسين لشركة "أوبن إيه آي"، لقيادة فريق بحثي جديد لتقنيات الذكاء الإصطناعي المتطور وصط ارتفاع موجة وتضخمات المبيعات الضخمة للأسواق الإلكترونية التي رافقت تقنيات الذكاء الإصطناعي التي حصلت عليها الشركة هذا العام.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مايكروسوفت تقنيات الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي أوبن إيه آي التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
ضغوط لعقد جمعية عمومية لانتخاب رئيس لجمعية المصارف
كتبت "الاخبار":ثمة اتجاه واضح لدى أصحاب المصارف الذين يطالبون بتمثيلهم في مجلس إدارة جمعية المصارف، بتصعيد الخطوات بوجه رئيس الجمعية سليم صفير الذي ما زال متعنّتاً تجاه هذا التمثيل. هذه المجموعة، ويبلغ عدد أفردها 12 مصرفياً، يعتزمون توجيه كتاب إلى الجمعية لإجبارها على الدعوة إلى اجتماع لانتخاب رئيس للجمعية، بناءً على ما يجيزه النظام الداخلي.
وعُرف من المصرفيين العشرة: «سيدروس بنك»، «لوسيد بنك»، «بنك الاعتماد الوطني» ،«سرادار» و«لي بنك». ويطالب هؤلاء بتمثيلهم في مجلس إدارة الجمعية بعضوَين، يكون رائد خوري أحدهما، إلا أن صفير ما زال يتمسّك برفضه تمثيل خوري والمماطلة في اتجاه الموافقة على أصل المطلب لجهة تمثيل هؤلاء بعضوين. ورغم أن ولاية مجلس الإدارة الحالي منتهية منذ أشهر، إذ كان يجب أن تنعقد الجمعية العمومية قبل 30 حزيران لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، إلا أن صفير استطاع تخطّي المعارضة التي نشأت في الجمعية والبقاء في موقع الرئاسة. ففي تموز الماضي، وجّه صفير دعوة إلى الجمعية العمومية مضمونها تعديل النظام الداخلي بما يتيح التمديد له في رئاسة الجمعية لمدّة سنة إضافية، وذلك بعد تمديد سابق لمدّة سنة، لكن النصاب لم يكتمل بسبب معارضة هذه المجموعة من المصارف. يومها تدخّل عدد من الوسطاء، من بينهم سياسون وأمنيون، من أجل إقناع هذه المصارف بالتخلّي عن طموحها في التمثيل في مجلس الإدارة، إلا أن أصحاب هذه المصارف الذين يملكون مصارف صغيرة ومتوسطة، يرون أنهم محكومون من المصارف الأكبر حجماً التي تسيطر على القرار في الجمعية، ويتهمونها بأنها تعمل من أجل مصالحها فقط لا من أجل مصالح القطاع بكامله، وبأنها تتواطأ ضدّهم في سبيل الحفاظ على وجودها في السوق في أيّ مشروع إعادة هيكلة للقطاع سيجري إقراره في الحكومة اللبنانية.