رفضت العشائر الفلسطينية الاغراءات التي قدمها رئيس الحكومة الاسرائيلية المتطرفة بنيامين نتنياهو حيث دعاها لحكم قطاع غزة واعلنت ولاءها وبيعتها للقيادة الفلسطينية 

ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن العشائر قولها في بيان "نشجب ونستنكر ونرفض طلب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجهزته فحص إن كان بإمكان إسرائيل تعزيز مكانة عشائر وجهات محلية ودعمها بحيث يمكنها السيطرة على أجزاء من قطاع غزة".

وحذرت في بيانها "من مثل هذه التصريحات المشبوهة والمرفوضة التي تهدف إلى إثارة الفتنة وخلق البلبلة في الشارع الفلسطيني وتكريس الانقسام لفصل قطاع غزة عن الوطن الأم فلسطين".

الحكومة الاسرائيلية التي لم تجد ايا من المخارج لليوم التالي من وقف الحرب بدأت تبحث عن اي وسيلة لتعزيز الانقسام الفلسطيني والذي غذته على مدار 15 عاما من انقلاب حركة حماس في غزة من خلال تسهيل ادخال الاموال القطرية وتقديم التسهيلات لبعض القيادات الفاعلة في حماس من حيث الحركة والعمل والتجارة الخارجية 

كما عملت السلطات الاسرائيلية على محاولة اقناع العالم بامكانية سيطرتها الامنية لعدة سنوات ، تنتهي بتعيين هيئة رئاسية تمهد لانتخابات في الوقت الي ترفض بشكل قاطع فكرة عودة السلطة الفلسطينية لحكم القطاع لما في وحدة الاراضي الفلسطينية من ضرر على سياسة التفرقة العنصرية التي تمارسها حكومة نتنياهو 

بيان العشائر اكد ان "لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة وبأن مستقبل غزة هو مستقبل الضفة بما فيها القدس... مستقبل سياسي واحد"

البيان ختم بالتاكيد على ان منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والبيت الجامع للكل الفلسطيني 

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اكد في حوار مع قناة فضائية مصرية استعداد السلطة للعودة لحكم غزة وقال اننا لم نغادر القطاع ما زلنا نضخ الاموال والمصاريف التعليمية والصحية ، وندفع رواتب موظفي السلطة الفلسطينية 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

رويترز: هل يحسم المخاتير معضلة نتنياهو في حكم غزة؟

نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد لا يكون أمامه خيار على المدى القصير والمتوسط سوى تسليم مسؤولية الأمن للسلطة الفلسطينية وأن المسؤولين الإسرائيليين يدرسون مجموعة خيارات بشأن من سيحكم غزة بعد ما تسميه إسرائيل اليوم التالي للحرب.

وفي تحليل مطول نشرته الوكالة، قالت رويترز إن الخطة التي عرضتها إسرائيل لقطاع غزة بعد الحرب، على حلفاء الولايات المتحدة، تتمثل في إدارة القطاع بالتعاون مع عشائر محلية ذات نفوذ.

وقالت تهاني مصطفى، المحللة البارزة في الشأن الفلسطيني في مجموعة الأزمات الدولية، وهي مركز أبحاث مقره بروكسل، إن إسرائيل "تبحث جاهدة عن عشائر وعائلات محلية على الأرض للعمل معها، وهم يرفضون"، وعزت ذلك جزئيا إلى "خوفها من انتقام حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".

وردا على سؤال عن النتيجة التي سيحصل عليها أي زعيم عشيرة ذات نفوذ في غزة إذا تعاون مع إسرائيل، قال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة "أتوقع أن يكون الرد مميتا لأي عشيرة أو جهة ترتضي أن تنفذ مخططات الاحتلال، أتوقع أن يكون الرد مميتا من قبل فصائل المقاومة".

وناقش وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خطط ما بعد الحرب في اجتماع عُقد في واشنطن الأسبوع الماضي مع مسؤولين أميركيين. وقال في مؤتمر صحفي خلال الزيارة "الحل الوحيد لمستقبل غزة هو أن يحكمها الفلسطينيون المحليون. لا يتعين أن تكون إسرائيل ولا يتعين أن تكون حماس". ولم يذكر العشائر تحديدا.

عشائر قوية

ويوجد في غزة عشرات من العائلات صاحبة النفوذ تعمل كعشائر منظمة تنظيما جيدا. وكثيرون منها لا روابط رسمية لهم بحماس. وتستمد العشائر قوتها من السيطرة على النشاط الاقتصادي وتتمتع بولاء مئات أو آلاف من الأقارب. ولكل عائلة زعيم له لقب "المختار".

واعتمد الاستعمار البريطاني لفلسطين قبل إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948 بشكل كبير على هؤلاء الزعماء (المخاتير) في الحكم. وبعد السيطرة على غزة عام 2007، قلّصت حماس من قوة العشائر. لكن هذه العشائر احتفظت بدرجة من الاستقلالية.

خيار بديل

وإلى جانب الإدارة المدنية، تشمل الركائز الأخرى لخطة إسرائيل لغزة بعد الحرب جلب قوة أمنية من الخارج للحفاظ على النظام والسعي إلى الحصول على مساعدة دولية في إعادة الإعمار والبحث عن تسوية سلمية طويلة الأجل.

وتقول الدول العربية التي تحتاج إسرائيل إلى دعمها إنها لن تتدخل ما لم توافق إسرائيل على جدول زمني واضح لإقامة دولة فلسطينية، وهو الأمر الذي يقول نتنياهو إنه لن يُرغم على القيام به.

وذكر نتنياهو أنه لا يثق بالسلطة الفلسطينية، وفي المقابل تقول السلطة الفلسطينية إنه يسعى إلى الإبقاء على حالة الانقسام بين قطاع غزة والضفة الغربية. ومع ذلك قال مسؤولان أميركيان لرويترز إن نتنياهو قد لا يكون أمامه خيار سوى تسليم مهمة الأمن للسلطة الفلسطينية.

وأضاف المسؤولان -اللذان طلبا عدم كشف هويتيهما- أن إسرائيل لم تضع بعد خطة واقعية لحكم وإدارة الأمن في القطاع بعد الحرب. وأوضحا دون تفاصيل أن المسؤولين الإسرائيليين يدرسون مجموعة من الخيارات.

مقالات مشابهة

  • معضلة إسرائيل القادمة.. من يدير قطاع ​​غزة بعد الحرب؟
  • رويترز: عشائر غزة ترفض الانخراط في الخطة الإسرائيلية لإدارة القطاع بعد الحرب
  • رويترز: هل يحسم المخاتير معضلة نتنياهو في حكم غزة؟
  • عشائر غزة لـعربي21: جميع محاولات الاحتلال لاختراقنا باءت بالفشل
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • «الرئاسة الفلسطينية» تعلق على فكرة إدخال قوات أجنبية في غزة: نتنياهو موهوم
  • حرب غزة.. لحظة فاصلة تعيد تشكيل مستقبل السلطة الفلسطينية
  • السلطة الفلسطينية ترفض استقدام قوات أجنبية إلى غزة
  • السلطة الفلسطينية ترفض استقدام قوات أجنبية لغزة
  • مصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفح