إعادة مارشال كوري شمالي إلى منصبه بعد إقالته
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية اليوم الأحد أن المارشال باك جونغ تشون، الذي أقيل في وقت سابق من هذا العام، عاد إلى ثاني أعلى منصب عسكري في البلاد بعد الزعيم كيم جونغ أون.
وتم تعيين باك نائبا لرئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري في تعديلات كشف عنها الاجتماع العام للجنة المركزية للحزب والذي استمر 5 أيام وانتهى أمس السبت، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
إعادة مسؤول عسكري كوري شمالي رفيع المستوى إلى منصبه بعد إقالته https://t.co/IaHHnnFLP4
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) December 31, 2023 إقرأ المزيد كوريا الشمالية تجري تعديلات كبيرة في القيادات العسكرية والحزبيةوقد تم عزل باك من منصبه في الأول من يناير هذا العام، لكنه عاد إلى الظهور في أغسطس عندما زار مصنعا للذخيرة مع الزعيم كيم، الذي يرأس اللجنة العسكرية المركزية.
وكان باك يرأس في ذلك الوقت القيادة السياسية العسكرية للحزب.
وفي إطار التعديلات التي أجريت في الحزب، تم تعيين باك أيضا عضوا في المكتب السياسي وأمينا للجنة المركزية.
وقد أصبح باك، قائد المدفعية السابق، رئيسا لهيئة الأركان العامة في سبتمبر 2019. وتمت ترقيته إلى نائب مارشال في مايو 2020، وإلى رتبته الحالية في أكتوبر من ذلك العام.
المصدر: "يونهاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيونغ يانغ كيم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
غرائب وعجائب.. القصة الكاملة حول معاقبة المطلقين الجدد في كوريا الشمالية
كوريا الشمالية، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع إصدار كوريا الشمالية قرارًا جديدًا يقضي بمعاقبة الأزواج الذين قرروا الطلاق، الأمر الذي جعل الكثيرون من المواطنين حوله العالم يستغربون من أفعال كوريا الشمالية تجاه المواطنين.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول قانون كوريا الشمالية الجديد لمعاقبة المطلقين الجدد.
معاقبة المواطنين
أصدرت حكومة كوريا الشمالية قرارًا جديدًا يقضي بمعاقبة الأزواج الذين قرروا الطلاق من خلال إرسالهم إلى معسكرات العمل لمدة تصل إلى ستة أشهر.
الهدف من القرار
ويهدف هذا القرار إلى ردع الطلاق، الذي يعتبره النظام الكوري الشمالي سلوكًا معاديًا للاشتراكية.
وتشير التقارير إلى أن هذا الإجراء يشمل كلًا من الرجل والمرأة، مع احتمال أن تتلقى النساء عقوبات أطول من الرجال.
شهدت كوريا الشمالية زيادة ملحوظة في معدلات الطلاق منذ تفشي جائحة كوفيد-19 في عام 2020، ويرتبط هذا الارتفاع بالمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها المواطنون، بما في ذلك الأزمات المعيشية والضغوط النفسية الناتجة عن التفشي.
وبناءً على ذلك، أصبح الطلاق محطًا للرقابة الصارمة من قبل الحكومة، التي تسعى إلى الحد من ظاهرة "السلوك غير الطبيعي".
تأثير العقوبات الجديدة على الحياة الاجتماعية والاقتصاديةيعتبر فرض عقوبات على الأزواج المطلقين أمرًا بالغ الأهمية في كوريا الشمالية، خاصة في ظل قلة الدول التي لا تزال تحتفظ بمعسكرات العمل العقابية.
وعلى الرغم من عدم وجود تفاصيل دقيقة عن كيفية معاقبة المطلقين داخل المعسكرات، إلا أن هذا القرار من المتوقع أن يثني الكثيرين عن اتخاذ قرار الطلاق، مما قد يؤدي إلى انخفاض معدل المواليد الذي تراجع بالفعل إلى 1.78 طفل لكل امرأة.
أساليب أخرى لمكافحة الطلاق في كوريا الشماليةتسعى كوريا الشمالية إلى تكثيف جهودها لمكافحة الطلاق من خلال وسائل أخرى، مثل التشهير العلني بآباء الأزواج المطلقين والمسؤولين في الشركات التي تشهد معدلات طلاق مرتفعة.
كما تواصل الحكومة التأكيد على أن الطلاق ليس مجرد قضية شخصية، بل هو "مشكلة اجتماعية" تهدد الوحدة الوطنية.
يشير البعض إلى أن التشديد في قوانين الطلاق قد يساهم في تثبيط الرجال عن الزواج، مما قد يؤدي إلى تداعيات سلبية على معدل المواليد في كوريا الشمالية.
كما أن العديد من الأزواج اختاروا الهجرة إلى كوريا الجنوبية هربًا من الظروف الصعبة في بلادهم، ما يزيد من تعقيد الوضع الاجتماعي والاقتصادي في كوريا الشمالية.