جسم غريب تحت الماء أسرع من الصوت يحيّر العلماء.. ما قصته؟
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يبحث العلماء عبر الأقمار الصناعية ومركبات الفضاء عن حياة غريبة على كواكب بعيدة، لكن ما شاهده أحد العلماء في أعماق البحار يطرح آلاف التساؤلات عما يدور في عالمنا.
فقد وقع حادث غريب في أواخر التسعينيات وتم تداوله مؤخراً بشكل كثيف على الإنترنت، عن جسم غريب ظهر لبوب ماكجواير، الأستاذ في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا ومعهد التحليلات الدفاعية، حيث كان حينها يقوم بعمل سري على الغواصة “يو إس إس هامبتون” عندما سمع صوت طنين في الأعماق.
ونشر ماكجواير القصة مؤخراً على قناة UAP Society على اليوتيوب، حيث أراد كشف الأمر برمته، بحسب تقرير نشرته “ديلي ميل” البريطانية.
تفاصيل القصة
وبدأت القصة عندما حدد السونار الموجود على متن الغواصة جسماً مجهولاً كان يتحرك عبر الماء بسرعة أكبر من سرعة الصوت.
وقال ماكجواير إن مثل هذه السرعات تحت الماء كان من المفترض أن تسحق الغواصة، لكنه قال إن الأمر كان كما لو كانت واقفة في مكانها.
وأضاف ماكجواير أنه حث الفريق البحري على الإبلاغ عن المواجهة التي حدثت، لكنهم قرروا أنها ستعيق المهمة.
فيما لم يشارك ماكجواير ما كان يفعله على الغواصة البحرية، والموقع والعمق الذي كانت فيه بسبب المعلومات السرية، لكنه قال إن الاشتباك استمر لبضع ثوان فقط.
وأوضح خلال مقابلة على يوتيوب أن “شخصًا لديه معرفة بالأنظمة الموجودة على متن الغواصة”، والذي كان يراقب على الأرجح تقنية السونار، قد أعلن أن شيئًا ما قد تجاوز الغواصة بسرعة تفوق سرعة الصوت.
سرعة الصوت
يشار إلى أن الصوت ينتقل بشكل أسرع في الماء، حوالي 3330 ميلاً في الساعة لأن السائل أكثر كثافة بحوالي 1000 مرة من الهواء.
والجسم الوحيد الذي صنعه الإنسان يمكن مقارنته هو طوربيد شكفال الروسي، لكنه لا يمكن أن يصل إلا إلى سرعة 230 ميلاً في الساعة.
وأسرع حيوان بحري هو سمكة أبو شراع، التي يمكنها السباحة بسرعة 68 ميلاً في الساعة.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رادارات ترصد استخدام الهاتف و«المخفي» و«الضجيج» في دبي
دبي: 'الخليج'
طورت شرطة دبي عدة رادارت لرصد أخطر المخالفات المرورية بدقة، أبرزها الانشغال عن القيادة باستخدام الهاتف المتحرك، إذ تعد أحد أكثر مسببات الحوادث شيوعاً، وقد تم تطوير رادار يعمل بالذكاء الاصطناعي، يمكنه رصد حركة اليد والإضاءة الصادرة من الهاتف، لتقدير ما إذا كان السائق يضعه على أذنه أم يعتمد على تشغيل مكبر الصوت، كما يمكنه تحديد درجة انشغال السائق، سواء بالهاتف أو غير ذلك.
كما طورت ردار آخر يمكنه رصد الضجيج الذي يسبب أذى كبير للسكان، خصوصاً المرضى وكبار السن والأطفال، خصوصاً وأن هناك سائقون لا يراعون ذلك ويسببون الإزعاج في أوقات متأخرة من الليل فيتباهون بأصوات مركباتهم بطريقة غير مقبولة، كما يمكن أيضا قياس درجة الصوت، ومخالفة الأشخاص الذين يتعمدون إثارة الإزعاج، خصوصاً في المناطق السكنية.
وكشف مصدر لـ'الخليج'، عن أحدث المخالفات التي أضيفت إلى النظام الذكي في الرادار، وهي رصد تلوين الزجاج الأمامي 'المخفي'، والغير مسموح قانوناً بتركيبه، إلا في حالات استثنائية مرتبطة بظروف طبية أو غيرها، ويحصل صاحبها على تصريح أمني بذلك.
وحول ما إذا كان الإجراء يطال السيارات ذات الصوت المرتفع بطبيعتها، مثل المركبات الرياضية، ذكرت المصدر، أن العبرة بسلوك السائق وليس بصوت السيارة، لأن إحداث الضجيج يعتمد على طريقة القيادة، وبإمكان السائق التحكم في صوت السيارة، وأن من الضروري مراعاة الآخرين أثناء القيادة.
وبحسب المادة 20 من قانون السير والمرور، تعاقب مخالفة قيادة مركبة تسبب ضجيجاً بالغرامة 2000 درهم و12 نقطة مرورية، فيما تنص المادة 73 على أن غرامة مخالفة إحداث تغييرات في محرك المركبة أو القاعدة 'شاسي' بدون ترخيص، هي 1000 درهم و 12 نقطة مرورية وحجز المركبة 30 يوما، وهي المخالفة التي ينتج عنها الضجيج غالباً.
كما نص قانون السير على مخالفتين بشأن تلوين المركبة هما، زيادة نسبة تلوين زجاج المركبة على ما هو مصرّح به، وتلوين مركبة غير مسموح بتلوينها، وغرامة كل منهما 1500 درهم.