أوغلو: أنقرة تتفهم وجود علاقات ومصالح تربط الدولة الليبية مع روسيا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ليبيا – استبعد الأكاديمي والمحلل السياسي التركي، مهند حافظ أوغلو، وجود أي انزعاج لبلاده، التي تعد الحليف الأوثق لقوى المنطقة الغربية السياسية والعسكرية، من زيارة رئيس مجلس الدولة محمد تكالة إلى موسكو، أو مما يتردد عن زيارة سيقوم بها رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة للعاصمة ذاتها أوائل العام المقبل.
أوغلو وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال إن أنقرة تتفهم وجود علاقات ومصالح تربط الدولة الليبية مع روسيا.
ورأى أن زيارات قيادات غرب ليبيا لموسكو تندرج في إطار التعرف على تفكير صانع القرار الروسي خلال الفترة المقبلة، أكثر مما تندرج في العمل على تحييد الدور الروسي أو استقطابه
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد الإعلاميين والجامعات لمركز السيطرة بمقر القيادة الاستراتيجية
نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالتعاون مع إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة والأكاديمية العسكرية المصرية زيارة لوفد من الإعلاميين وطلبة الأكاديمية والجامعات إلى مركز السيطرة المتكامل للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمقر القيادة الإستراتيجية.
واستمع الوفد إلى شرح تفصيلى عن أهمية دور تكنولوجيا الإتصالات الحديثة التى وفرتها الشبكة الوطنية فى تطوير ودعم منظومة إدارة الطوارئ والأزمات والحد من مخاطرها، وكيفية عمل المنظومة فى تلقى البلاغات الموحدة، ودورها فى تحقيق التكامل والتعاون بين كافة الجهات المعنية بإستخدام تكنولوجيا المعلومات ، بالإضافة إلى مشاهدة تنفيذ تجربة عملية لسيناريو لأحد الأزمات وكيفية التعامل الأمثل معها .
وفى ختام الزيارة أعرب الوفد عن سعادته وإعتزازه بقواته المسلحة وما وصلت إليه من تطور هائل فى كافة القدرات والإمكانيات التى تمكنها من إدارة الأزمات والطوارئ ، وأن ما شاهدوه من تعظيم الإستفادة للنظم التكنولوجية الحديثة يأتى وفق رؤية مستنيرة للوصول إلى إستراتيجية الدولة المصرية 2030.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بزيادة الوعى لدى أبناء الوطن بما تقوم به الدولة المصرية من إنشاء وتحديث للبنية التحتية للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير الإمكانيات والخدمات المقدمة
من الجهات الحكومية فى شتى المجالات لصالح المواطنين ، وفى إطار حرص القوات المسلحة
على إطلاع مختلف فئات المجتمع بإمكانيات وقدرات الدولة.