دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بلواء سابع في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، من أجل تسريع عملياته العسكرية والانتهاء من أهدافه التي أعلن عنها، ومن بينها الوصول إلى قائد حركة حماس يحيى السنوار، بحسب وسائل إعلام عبرية.

وتعمل الـ7 ألوية في جيش الاحتلال الإسرائيلي على الانتهاء من أهداف دولة الاحتلال والوصول إلى يحيى السنوار، الهدف الأبرز والأهم لديهم، خاصة مع اعتقادهم أنه وراء هجمات السابع من أكتوبر الماضي وعملية طوفان الأقصى.

وقالت القناة 12 العبرية، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يركز على خان يونس فوق الأرض وأسفلها، بهدف الوصول إلى «السنوار» وغيره من قادة الفصائل الفلسطينية.

لواء خان يونس الفلسطيني يستعد لمواجهة قوات الاحتلال

ويستعد لواء خان يونس بقيادة محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، لمواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام المقبلة، وهو لواء ضمن أولوية الفصائل الفلسطينية يحتوي على 6 كتائب قتالية من ضمنها كتيبة النخبة.

ويعتقد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن «السنوار» موجود في خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد أن رحل مختبًأ في قافلة إنسانية من شمال غزة إلى جنوبها مع استمرار القصف الإسرائيلي هناك.

قوات الاحتلال تزعم: يحيى السنوار موجود في خان يونس

وقام قوات الاحتلال ضمن اللواء السابع بتعميق المناورة في جنوب قطاع غزة في نهاية الأسبوع الماضي، وداهموا المقر العسكري لأحد الفصائل الفلسطينية في قلب مدينة خان يونس، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.

وكان الاحتلال الإسرائيلي زعم تدمير شقة تابعة ليحيى السنوار، وزعموا أيضًا وجود نفق استراتيجي أسفل الشقة يمتد لمسافة تصل إلى 218 مترًا وبعمق 20 مترًا في الأرض، بحسب فيديو نشرته وسائل إعلام عبرية.

واللواء، هي وحدة عسكرية تتألف من 2 إلى 5 كتائب وعدد أفرادها يبدأ من 3 آلاف مقاتل وحتى5 آلاف، وعادة ما يقودها ضابط برتبة عميد أو لواء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار حماس الفصائل الفلسطينية خان يونس جيش الاحتلال جیش الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال یحیى السنوار خان یونس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منزلا في نابلس ويواصل عدوانه على طولكرم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، منزلا بقذيفة "أنيرجا" في بلدة "ياصيد" شمال نابلس بالضفة الغربية المحتلة، فيما واصلت عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ27 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ14، وسط تعزيزات عسكرية، مترافقة مع مداهمات للمنازل وتخريب محتوياته.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة "ياصيد"، وحاصرت أحد المنازل، واستهدفته بقذيفة أنيرجا، وداهمت عدة منازل أخرى، وأجرت تحقيقات ميدانية مع الفلسطينيين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من المدينة عقب اقتحامها، وداهمت عدة مبان سكنية، ومحال تجارية في منطقة رفيديا، وكذلك اقتحمت منطقة المساكن الشعبية.
وفي بيت لحم، اعتدت قوات الاحتلال على فلسطيني في مخيم عايدة شمال المدينة، حيث اقتحمت المخيم، وتمركزت في عدة أحياء.
كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء من مدينة أريحا، وألقت منشورات تحذيرية للفلسطينيين في شوارعها، بحسب شهود عيان.
فيما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي "إذنا" غرب الخليل، و"الشيوخ" شرقا، وداهمت منازل عدد من المعتقلين المنوي الإفراج عنهم، وفي الدفعة السابعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وألقت منشورات تحذيرية بعدم إظهار أي مظاهر احتفالية، وفقا لمصادر محلية.
وفي مدينة طولكرم، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية صوب المدينة ومخيمها، ونشرت آلياتها وجنودها في الشوارع والأحياء، تركزت في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وأوقفتهم وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق.
كما نصبت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية في مختلف شوارع ومفارق المدينة، وتحديدا شارع نابلس ودوار شويكة، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هويات ركابها ونكلت بهم، واعتدت على عدد منهم بالضرب.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنشر دورياتها الراجلة في الشوارع والحارات، وتقوم بمداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها بشكل كامل، والاستيلاء عليها، تزامنا مع إطلاق كثيف للأعيرة النارية، في الوقت الذي ما زالت تستولي على ثلاثة مبان سكنية في شارع نابلس المقابل لمخيم طولكرم، بعد إجبار سكانها على إخلائها، وتحولها لثكنات عسكرية.
وألحق العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيميها دمارا واسعا وكاملا بالبنية التحتية والممتلكات وانقطاع لشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ونزوح قسري لأكثر من 16 ألف فلسطيني، منهم نحو 11 ألفا من مخيم طولكرم، ونحو 5500 نازح من مخيم نور شمس.
كما استشهد 12 فلسطينيا بينهم طفل (7 أعوام) وفلسطينيتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وكان آخرهم الشهيد أحمد عواد الذي ارتقى أمس بعد صدم آلية عسكرية إسرائيلية لمركبته في شارع نابلس بطولكرم.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ15 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته بالضفة الغربية
  • أكثر من 32 شهيد وجريح بخروق جديدة لقوات العدو الإسرائيلي في غزة
  • لواء رُكن (م) د. يونس محمود محمد: حِبالٌ من تُراب
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عرابة جنوب جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يستولي على مبان سكنية في محيط مخيمي طولكرم ونور شمس
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين لليوم 33 على التوالي
  • تفاصيل جديدة حول فحوصات جثمان يحيى السنوار بعد مقتله.. مفاجأة تحليل المخدرات
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منزلا في نابلس ويواصل عدوانه على طولكرم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلًا شمال الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الأطفال في الضفة الغربية