7 ألوية في جيش الاحتلال الإسرائيلي تبحث عن يحيى السنوار.. والفصائل تستعد للمواجهة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بلواء سابع في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، من أجل تسريع عملياته العسكرية والانتهاء من أهدافه التي أعلن عنها، ومن بينها الوصول إلى قائد حركة حماس يحيى السنوار، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وتعمل الـ7 ألوية في جيش الاحتلال الإسرائيلي على الانتهاء من أهداف دولة الاحتلال والوصول إلى يحيى السنوار، الهدف الأبرز والأهم لديهم، خاصة مع اعتقادهم أنه وراء هجمات السابع من أكتوبر الماضي وعملية طوفان الأقصى.
وقالت القناة 12 العبرية، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يركز على خان يونس فوق الأرض وأسفلها، بهدف الوصول إلى «السنوار» وغيره من قادة الفصائل الفلسطينية.
لواء خان يونس الفلسطيني يستعد لمواجهة قوات الاحتلالويستعد لواء خان يونس بقيادة محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، لمواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام المقبلة، وهو لواء ضمن أولوية الفصائل الفلسطينية يحتوي على 6 كتائب قتالية من ضمنها كتيبة النخبة.
ويعتقد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن «السنوار» موجود في خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد أن رحل مختبًأ في قافلة إنسانية من شمال غزة إلى جنوبها مع استمرار القصف الإسرائيلي هناك.
قوات الاحتلال تزعم: يحيى السنوار موجود في خان يونسوقام قوات الاحتلال ضمن اللواء السابع بتعميق المناورة في جنوب قطاع غزة في نهاية الأسبوع الماضي، وداهموا المقر العسكري لأحد الفصائل الفلسطينية في قلب مدينة خان يونس، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي زعم تدمير شقة تابعة ليحيى السنوار، وزعموا أيضًا وجود نفق استراتيجي أسفل الشقة يمتد لمسافة تصل إلى 218 مترًا وبعمق 20 مترًا في الأرض، بحسب فيديو نشرته وسائل إعلام عبرية.
واللواء، هي وحدة عسكرية تتألف من 2 إلى 5 كتائب وعدد أفرادها يبدأ من 3 آلاف مقاتل وحتى5 آلاف، وعادة ما يقودها ضابط برتبة عميد أو لواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار حماس الفصائل الفلسطينية خان يونس جيش الاحتلال جیش الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال یحیى السنوار خان یونس
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. غارة جوية إسرائيلية تستهدف بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، بأن طائرات الاحتلال الحربي شنت غارة جوية استهدفت بلدة عبسان الكبيرة، الواقعة شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
شهداء ومصابون جراء قصف إسرائيلي لعيادة أسنان شرق غزةاستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرين، جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لعيادة طب أسنان تقع في منطقة رمزون الشعف شرقي مدينة غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير عاهد أبو صبيح في حارة أبو سنينة جنوب محافظة الخليل، وذلك عقب اقتحام الخليل بعدد كبير من الآليات العسكرية التي جابت شوارع المحافظة.
ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمباني سكنية شمالي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة. كما شن قصفًا عنيفًا بالمدفعية على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حارة المحجر في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم.
المدير العام لوزارة الصحة في غزة: 50 % من شهداء اليوم من النساء والأطفال و18 مستشفى خرج عن الخدمة كليا في القطاعقال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الخميس، إن الوضع الصحي في القطاع وصل إلى مرحلة كارثية، مشيرًا إلى أن 50% من شهداء اليوم هم من النساء والأطفال، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي العنيف على مختلف مناطق القطاع.
وأوضح أن 18 مستشفى خرجت عن الخدمة بشكل كامل نتيجة الاستهداف المباشر أو نفاد الوقود والإمدادات الطبية، ما يهدد حياة آلاف المرضى.
وأضاف أن هناك أكثر من 350 ألف شخص مصابون بأمراض مزمنة محرومون من الرعاية الصحية الأساسية، مشددًا على أن هؤلاء المرضى معرضون للموت في حال حدوث أي مضاعفات صحية دون توفر العلاج اللازم.
وأكد أن عدد المرضى الذين استشهدوا بسبب غياب الرعاية الصحية والمضاعفات الصحية الناجمة عن توقف الخدمات، يفوق بكثير الأرقام المعلنة، نظرًا لصعوبة توثيق الحالات في ظل الانهيار المتسارع للنظام الصحي في القطاع المحاصر.
"الأونروا" تحذر من تدهور خطير في الأوضاع الإنسانية بقطاع غزةحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من تدهور خطير في الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، معلنة نفاد مخزونها من الدقيق بشكل كامل، حيث لم يتبق لديها سوى 250 طردًا غذائيًا، وذلك قبل يومين فقط.
وأشارت الأونروا، في أحدث تقاريرها المنشورة على موقعها الإلكتروني، إلى أن الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 50 يومًا تسبب في استنزاف الإمدادات الإنسانية الأساسية بشكل متسارع، بما في ذلك المواد الغذائية، والوقود، والمستلزمات الطبية، ولقاحات الأطفال.