احتفالات فاخرة بمنتجعات البحر الأحمر بمصر لاستقبال العام الجديد
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
في ليلة استثنائية مليئة بالفعاليات والمرح، تحتفل فنادق وقرى البحر الأحمر في مصر بليلة رأس السنة الجديدة، حيث يشهد المكان حضورًا غفيرًا من السياح الأوروبيين والروس الذين اختاروا هذه الوجهة لقضاء عطلاتهم.
تتنوع الاحتفالات بفقرات فنية واستعراضية رائعة تقدمها الفرق المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى تقديم مأكولات ومشروبات فاخرة من مختلف الأصناف.
يتم توزيع الهدايا المتنوعة على النزلاء، ما يضفي جوًا مميزًا على الاحتفالات.
وفي إطار فقرات رأس السنة، يتم تقديم فعاليات فنية شرقية وغربية، إضافة إلى استعراضات فرق الفنون الشعبية المصرية والرقص الشرقي والتنورة والأكروبات.
تقدم الفنادق مجموعة متنوعة من المأكولات والمشروبات، من بينها الديك الرومي والجمبري والاستاكوزا وأسماك البحر، إلى جانب لحوم الضأن ومجموعة واسعة من السلطات والمخبوزات.
وتتضمن الاحتفالات أيضًا تقديم لحوم بلدية من الخراف والجمال والطيور، سواء في المطاعم أو المخيمات التي تم تجهيزها خصيصًا للاحتفالات.
ويتوفر أكثر من بوفيه مفتوح لتوفير تجربة ممتعة وتفادي التزاحم، ما يمكن المحتفلين من الاستمتاع بمجموعة واسعة من الأطعمة والمشروبات.
بهذه الاحتفالات الفاخرة، يستعرض البحر الأحمر جاذبيته كوجهة سياحية رائعة للاحتفال ببداية العام الجديد، مقدمًا تجربة استثنائية للسياح من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة
إقرأ أيضاً:
"أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات أولية تقودها إدارة دونالد ترامب، حيث تجري مناقشات حول إمكانية توطين الفلسطينيين المهجّرين من غزة في أرض الصومال، مقابل اعتراف الولايات المتحدة باستقلالها وإنشاء قاعدة بحرية أمريكية في ميناء بربرة على البحر الأحمر. هذه المحادثات، التي لا تزال في مراحلها الأولى، أكدها مسؤول أمريكي لصحيفة فاينانشيال تايمز، مشيرًا إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال قيد التشكيل، وأن هذه الاتصالات تظل في نطاق الاستكشاف الأولي.
يبدو أن هذه الفكرة لا تزال في مرحلة استكشافية أولية، حيث أشار مسؤول أمريكي إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال في طور التشكيل، وأن هذه المناقشات لم تتجاوز الإطار النظري حتى الآن. ومع ذلك، فإن دوافع واشنطن تتجاوز البعد الإنساني، حيث تسعى إلى تعزيز نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، التي تعدّ محورًا استراتيجيًا في الصراع الدولي على النفوذ في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
تقع أرض الصومال في شمال الصومال، وقد انفصلت عن الدولة الأم عام 1991 بعد سقوط نظام سياد بري، الذي أغرق البلاد في صراع أهلي مستمر. وخلافًا لبقية المناطق التي انهارت في أتون الحروب الأهلية والتقسيمات القبلية، نجحت أرض الصومال في الحفاظ على استقرار نسبي، وتوفير مستوى معيشي أفضل مقارنة بجنوب الصومال.
تمتد المنطقة على نحو 20% من مساحة الصومال، ويقطنها قرابة ثلث سكان البلاد.
وفي عام 2003، أجرت السلطات استفتاءً شعبيًا، صوّت خلاله نحو 99% لصالح الاستقلال وتبني دستورها الخاص. ومع ذلك، لم تحظَ أرض الصومال باعتراف دولي واسع، رغم دعم بعض الدول مثل جنوب أفريقيا، وإثيوبيا، وجيبوتي، وبريطانيا، وفرنسا، والإمارات، وكينيا، وزامبيا.
تسعى أرض الصومال منذ عقود للحصول على اعتراف دولي بوضعها كدولة مستقلة، وتُعد هذه الصفقة المحتملة مع الولايات المتحدة فرصة سياسية غير مسبوقة لتحقق هذا الهدف. في المقابل، قد ترى إدارة ترامب في المنطقة موقعًا استراتيجيًا لتوسيع نفوذها العسكري عبر إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، ما يمنح واشنطن نفوذًا أكبر في منطقة شديدة الأهمية من الناحية الجيوسياسية.