عدد القتلى جراء قصف بيلغورود يرتفع إلى 24 شخصا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال فياتشيسلاف غلادكوف محافظ مقاطعة بيلغورود، إن عدد القتلى نتيجة الهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية على مدينة بيلغورود ارتفع إلى 24 شخصا.
وأشار المحافظ إلى أنه مع حلول الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم، تبين وجود طفل ميت آخر. كما توفي جريح آخر في المستشفى دون أن يستعيد وعيه، رغم أن مجموعات من الأطباء الاتحاديين والإقليميين بذلت كل جهودها من أجل إنقاذ حياة المصاب المذكور.
في وقت سابق من اليوم، تحدث المحافظ عن 22 قتيلا نتيجة القصف الأوكراني، مع وجود عشرات الجرحى في المستشفيات.
وأضاف المحافط أنه تضررت نتيجة القصف الأوكراني، 30 بناية سكنية و381 شقة وعدد من المنازل الخاصة والكثير من السيارات.
يوم أمس السبت، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات كييف نفذت هجمة عشوائية على مدينة بيلغورود الروسية بصواريخ وقنابل عنقودية.
وأوضحت الوزارة أن القوات الأوكرانية حاولت مهاجمة بيلغورود بقذائف عنقودية من راجمات الصواريخ "فيلخا"، وبقذائف تشيكية من طراز Vampire. واعترضت أنظمة الدفاع الجوي الروسية معظم الأهداف المعادية، لكن ومع ذلك سقطت عدة قذائف وصواريخ على المدينة.
ودعت روسيا إلى عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي بسبب الهجوم على بيلغورود. ووصف الممثل الدائم الروسي فاسيلي نيبينزيا، الذي تحدث في الاجتماع، هذه الضربة بأنها عمل إرهابي متعمد موجه ضد المدنيين، وشدد على أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة، يعتبرون شركاء في جرائم نظام كييف هذه. وأكد نيبينزيا أن جميع منظمي ومنفذي هذا الهجوم الإرهابي سينالون العقاب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود صواريخ مجلس الأمن الدولي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية واسعة
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن الأوضاع في أوكرانيا، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قصفت القوات الروسية بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك، ما أسفر عن إصابة امرأتين وإلحاق أضرار بمبنى إداري ومدرسة وعدد من المجمعات السكنية.ويأتي هذا القصف ضمن الهجمات المستمرة التي تشهدها المنطقة، في ظل تصاعد حدة المواجهات العسكرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، تتعرض بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بعد 16 كيلومترًا فقط من خط الجبهة، لقصف متكرر يكاد يكون يوميًا، ما أدى إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية.ووفقًا لرئيس الإدارة العسكرية في البلدة، فولوديمير بروسكونين، فقد أسقطت القوات الروسية خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما تسبب في تدمير خطوط الأنابيب وشبكات التزود بالطاقة حيث يشهد الكهرباء انقطاعا متكررا بسبب الضربات المتواصلة.
قبل اندلاع الحرب، كان عدد سكان ميكولايفكا يقارب 16 ألف نسمة، إلا أن الصراع دفع الغالبية إلى الفرار، ولم يتبقَ في البلدة سوى 4,655 شخصًا. ورغم تصاعد المخاطر الأمنية، يفضل العديد من السكان البقاء في منازلهم خشية فقدان ممتلكاتهم، في ظل ظروف معيشية تزداد صعوبة مع استمرار القصف والانقطاع المتكرر للخدمات الأساسية.