وفد ائتلاف شركات المقاولات والإنشاءات الإمارتية يقدم لحماد تصور شامل لإعادة إعمار درنة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ليبيا – استقبل رئيس مجلس وزراء حكومة الاستقرار الدكتور أسامة حماد والمدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة المهندس بالقاسم حفتر ورئيس لجنة إعادة الإعمار حاتم العريبي؛ وفدًا من ممثلي ائتلاف الشركات الإماراتية المتخصصة في مجال المقاولات والإنشاءات .
ورحب رئيس الوزراء، والمدير التنفيذي لصندوق إعمار درنة المهندس بالقاسم حفتر، بالوفد الإمارتي، مثمّناً مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم ومساندة أهالي درنة والمدن المتضررة خلال الإعصار دانيال ، وتقديم الدعم لكافة المتضررين، عبر الجسر الجوي مع ليبيا .
وقدم الوفد -خلال اللقاء- وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للحكومة عروضًا حول رؤيتهم لإعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة بالمدينة والمناطق المتضررة، وفق طبيعة وجغرافية المنطقة .
كما قام ائتلاف الشركات الإماراتية خلال اللقاء، بتقديم تصور شامل لترتيب أولويات إعادة الإعمار، ومعالجة أسباب انهيار سدود المدينة، وعرض رؤية شاملة حول إنشاء شبكات المياه، والصرف الصحي، ومحطات التحلية بالمدينة، وفق المواصفات الحديثة العالمية.
وفي ختام اللقاء، أكد المدير التنفيذي لصندوق إعمار درنة والمدن المتضررة المهندس بالقاسم حفتر، لوفد الشركات الإماراتية؛ على ضرورة التركيز على جودة الأداء خلال العمل، مع سرعة الإنجاز المطلوة، لتحقيق التكامل المطلوب، في بناء المشروعات بالمدينة، وفق أحدث المواصفات والمقاييس العالمية؛ تلبيةً لمطالب أهالي المدينة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إعمار درنة
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض قرارات المركزي الفلسطيني.. وتدعو لإعادة بناء منظمة التحرير
أعلنت حركة "حماس"، مساء الخميس، رفضها لنتائج اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، ولا سيما قراره استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبرة ذلك خطوة تُكرّس "الهيمنة والانفراد بالقرار الوطني".
وأكدت الحركة في بيان رسمي، أن هذا الاجتماع خيب آمال الفلسطينيين في تحقيق وحدة وطنية حقيقية، خاصة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وأشارت "حماس" إلى أن الاجتماع جاء "منفصلًا عن الواقع الفلسطيني الملتهب"، حيث قاطعت معظم الفصائل الفاعلة جلساته، رفضًا لما وصفته بمحاولات "الانقلاب على روح الشراكة الوطنية"، وهو ما اعتبرته الحركة استمرارا لنهج الإقصاء السياسي الذي لا يخدم المصلحة الوطنية في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وانتقد البيان بشدة ما وصفه بـ"الشتائم الفجة" التي أطلقها الرئيس محمود عباس بحق الحركة خلال كلمته، معتبرة أن هذه التصريحات لا تتناسب مع طبيعة المرحلة وتصب في مصلحة الاحتلال من خلال ضرب وحدة الصف الفلسطيني.
وأكدت "حماس" أن المطلوب في هذه اللحظة الحساسة هو "الالتفاف حول الفصائل المقاومة لا الطعن بها أو تحميلها مسؤولية جرائم الاحتلال".
وفي سياق متصل، جدّدت الحركة دعوتها إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية جامعة، تشمل كافة القوى والفصائل، وتفعيل الإطار القيادي المؤقت للمنظمة، باعتباره السبيل الوحيد لاستعادة الوحدة الوطنية. وشددت على أن الشعب الفلسطيني "يستحق قيادة موحدة تليق بتضحياته الجسيمة، لا قيادة تعيد إنتاج الفشل وتخضع للتنسيق الأمني والإملاءات الخارجية"، على حد تعبير البيان.
وكان المجلس المركزي الفلسطيني قد قرر، خلال اجتماعه الخميس في مدينة رام الله، استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو منصب جديد يضاف إلى الهيكل التنظيمي، وصوّت على القرار بالأغلبية الساحقة. كما تناول الاجتماع أوضاع المنظمة الداخلية ومستجدات الوضع السياسي والأمني في الأراضي الفلسطينية.