ليبيا – استقبل رئيس مجلس وزراء حكومة الاستقرار الدكتور أسامة حماد والمدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة المهندس بالقاسم حفتر ورئيس لجنة إعادة الإعمار حاتم العريبي؛ وفدًا من ممثلي ائتلاف الشركات الإماراتية المتخصصة في مجال المقاولات والإنشاءات .

ورحب رئيس الوزراء، والمدير التنفيذي لصندوق إعمار درنة المهندس بالقاسم حفتر، بالوفد الإمارتي، مثمّناً مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم ومساندة أهالي درنة والمدن المتضررة خلال الإعصار دانيال ، وتقديم الدعم لكافة المتضررين، عبر الجسر الجوي مع ليبيا .

وقدم الوفد -خلال اللقاء- وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للحكومة عروضًا حول رؤيتهم لإعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة بالمدينة والمناطق المتضررة، وفق طبيعة وجغرافية المنطقة .

كما قام ائتلاف الشركات الإماراتية خلال اللقاء، بتقديم تصور شامل لترتيب أولويات إعادة الإعمار، ومعالجة أسباب انهيار سدود المدينة، وعرض رؤية شاملة حول إنشاء شبكات المياه، والصرف الصحي، ومحطات التحلية بالمدينة، وفق المواصفات الحديثة العالمية.

وفي ختام اللقاء، أكد المدير التنفيذي لصندوق إعمار درنة والمدن المتضررة المهندس بالقاسم حفتر، لوفد الشركات الإماراتية؛ على ضرورة التركيز على جودة الأداء خلال العمل، مع سرعة الإنجاز المطلوة، لتحقيق التكامل المطلوب، في بناء المشروعات بالمدينة، وفق أحدث المواصفات والمقاييس العالمية؛ تلبيةً لمطالب أهالي المدينة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إعمار درنة

إقرأ أيضاً:

حصاد التضامن:2024 "الأسر المنتجة.. دعم اقتصادي واجتماعي شامل لـ3 ملايين مواطن

 

تواصل وزارة التضامن الاجتماعي جهودها الحثيثة لدعم الأسر المصرية وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا عبر مشروعات "الأسر المنتجة"، هذه المشروعات التي انطلقت لتكون ركيزة أساسية لتحسين أوضاع الأسر الأكثر احتياجًا، سجلت إنجازات لافتة خلال عام 2024، بتنظيم 70 معرضًا مركزيًا ومحليًا ودوليًا، استفاد منها الملايين من المواطنين، في خطوة تعكس التزام الوزارة بتمكين المجتمع وتعزيز التنمية المستدام

ونستعرض خلال التقرير التالي جهود الوزارة في ذلك الملف:

1. مشروعات الأسر المنتجة: رؤية شاملة لتحقيق التمكين الاقتصادي
تركز وزارة التضامن الاجتماعي على تحويل المنازل إلى وحدات إنتاجية صغيرة عبر مشروعات الأسر المنتجة، ما يتيح للأسر فرصة زيادة دخلها واستغلال مواردها بشكل أمثل. تستهدف هذه المشروعات الفئات الأكثر احتياجًا مثل:

الأسر محدودة الدخل.
الأسر المؤهلة مهنيًا.
المستفيدين من قانون الضمان الاجتماعي.

ويشمل المشروع مجموعة واسعة من الأنشطة مثل:
الصناعات اليدوية والتطبيقية.
المنتجات السياحية.
مشروعات الأمن الغذائي.
مشروعات تجارية بسيطة.

2. المعارض كمنصة لدعم المنتج المحلي والدولي
تعمل الوزارة على تنظيم معارض سنوية وموسمية ودائمة لتسويق منتجات الأسر المنتجة، حيث تم خلال عام 2024 تنظيم 70 معرضًا متنوعًا، أبرزها:

معارض "ديارنا" في مواقع مثل مارينا وكايرو فيستيفال سيتي والأقصر.
معارض دولية تهدف إلى تعريف العالم بجودة المنتجات المصرية التراثية.
38 معرضًا دائمًا على مستوى الجمهورية، تضم منتجات متنوعة من المشغولات اليدوية والأثاث المنزلي والديكور.


3. دور المعارض في تحسين الاقتصاد الأسري
تشكل هذه المعارض نافذة تسويقية كبيرة للأسر المنتجة، حيث تتيح لهم فرصة عرض منتجاتهم لجمهور واسع، وتدعمهم ماليًا عبر بيع منتجاتهم. وتشير الإحصائيات إلى:
استفادة 3 ملايين مواطن منذ انطلاق المشروعات.
دعم 730 ألف أسرة منتجة بشكل مباشر.
تقديم قروض قيمتها 3 مليارات جنيه لدعم المشروعات الصغيرة.

كما تسعى الوزارة لزيادة انتشار منتجات الأسر عبر توفيرها في:
المتحف المصري الكبير.
السوق الحرة المصرية.

4. أهداف مشروعات الأسر المنتجة
تهدف مشروعات الأسر المنتجة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية، أبرزها:
1. اقتصاديًا:
توفير دخل إضافي للأسر يعزز من استقرارها المالي.
دعم الصناعات المحلية والتراثية.
استغلال الخامات البيئية لتقليل التكلفة وزيادة القيمة المضافة.

2. اجتماعيًا:
تعزيز الاستقرار الأسري عبر عمل مشترك بين أفراد الأسرة.
الحفاظ على التراث العربي من خلال الصناعات التقليدية.
اكتشاف الموهوبين من أفراد الأسر ودعمهم

5. تعاون محلي ودولي لتعزيز التأثير
تحرص وزارة التضامن الاجتماعي على تعزيز التعاون مع جهات متعددة لضمان نجاح مشروعات الأسر المنتجة، بما يشمل:
المجلس القومي للمرأة.
مشاريع مصر.
منظمات المجتمع المدني.

ويأتي ذلك ضمن خطة شاملة لتوسيع نطاق العمل وزيادة المستفيدين من هذه المبادرات.

أثبتت مشروعات الأسر المنتجة قدرتها على تحقيق تغيير ملموس في حياة ملايين المصريين، ليس فقط من خلال تحسين الدخل، بل عبر تعزيز القيم الاجتماعية، والحفاظ على الصناعات التراثية.

ومع رؤية وزارة التضامن الاجتماعي الطموحة، يبدو أن المستقبل يحمل المزيد من الفرص لهذه الأسر، لتكون نموذجًا ناجحًا للتنمية المستدامة التي تسهم في النهوض بالمجتمع ككل.

 

1000263072 1000263070 1000263064 1000263068 1000263066 1000263062 1000263060 1000263058 1000263052 1000263056 1000263054 1000263050 1000263048 1000263046

مقالات مشابهة

  • جامعة سرت تمنح الدكتوراه الفخرية للمهندس “بالقاسم حفتر” تقديرًا لجهوده في إعمار المدن الليبية
  • بلقاسم حفتر: جامعة سرت تشهد أكبر نهضة عمرانية منذ تأسيسها
  • إنشاء وصيانة كباري ومرافق حيوية في البيضاء لتحسين البنية التحتية
  • صندوق إعادة إعمار درنة يواصل العمل على تطوير البنية التحتية وتوسعة شارع أحمد الرفاعي
  • حصاد التضامن:2024 "الأسر المنتجة.. دعم اقتصادي واجتماعي شامل لـ3 ملايين مواطن
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعًا مع شركات المقاولات العاملة ومسئولي مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم
  • تفاصيل اجتماع وزير الإسكان مع شركات المقاولات العاملة بمشروع تطوير التجلي الأعظم
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعا مع شركات المقاولات العاملة ومسئولي مشروع تطوير التجلى الأعظم
  • الشائعات في مصر بين عامي 2020 و2024: القطاعات المتضررة وأبرز الأرقام
  • الجعيدي: كل طرف من المنطقة الغربية يتواصل مع “حفتر” مجرد عميل