«الصحة العالمية» توضح 5 طرق لانتقال عدوى متحور كورونا الجديد.. منها الرذاذ التنفسي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشفت منظمة الصحة العالمية عن كيفية انتقال عدوى متحور كورونا الجديد، موضحة أنه ينتشر عن طريق جسميات سائلة يفرزها الشخص المصاب من فمه أو أنفه عندما يسعل أو يعطس، وتنتقل للجهاز التنفسي، وعن طريق الرذاذ التنفسي.
كيف ينتقل متحور كورونا الجديد؟وعن طرق الوقاية من متحوركورونا الجديد، ذكرت المنظمة أنه لا بد من ارتداء الكمامات، والحرص على التباعد الاجتماعي، والمدوامة على غسيل اليدين والبعد عن الزحام، بالإضافة إلى الحرص على الحصول على اللقاحات، مشيرة إلى أن الإجراءات الاحترازية لا تزال السلاح الفعال، لمواجهة فيروس كورونا وكذلك متحوراته التي تظهر من وقت إلى الآخر.
وأشات المنظمة إلى أن التحورات التي تظهر كل فترة لفيروس كورونا أمر طبيعي يحدث نتيجة لمقاومة الفيروس للبقاء، مؤكدة أن المتحورات التي تظهر خفيفة مقارنة بالمتحورات الأولى للجائحة مثل متحور دلتا بلس، لافتا إلى أن متحور أوميكرون وسلالته الجديدة التي تظهر سريعة الانتشار فقط وليس شديدة الخطورة، وفترة الشفاء لا تتجاوز الأسبوع.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان منذ أيام دخول متحور كورونا الجديد في مصر، موضحة أن المتحور لا يدعو للقلق، ولكن يحتاج إلى اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة، وضرروة الحصول على الجرعة التعزيزية من لقاح كورونا لدورها في تقوية الجهاز المناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد الصحة كورونا متحور کورونا الجدید التی تظهر
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
حذّر مدير منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من الفشل في التوصل إلى معاهدة بشأن الأوبئة مع نفاد الوقت أمام بطء تقدم المفاوضات.
وقال تيدروس أدهانوم غبرييسوس إن التاريخ لن يغفر للدول إذا لم تتوصل إلى اتفاق.
وأعلن أن الدول وصلت إلى أعتاب إبرام اتفاق تاريخي بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها، بعد أسبوع من المحادثات.
ولكن مع بقاء خمسة أيام فقط من المفاوضات الرسمية المقرر عقدها في الفترة من 7 إلى 11 أبريل المقبل، وافقت الدول على عقد اجتماعات غير رسمية في مارس في محاولة لكسر الجمود.
وقال تيدروس، مع اختتام الجولة قبل الأخيرة من المحادثات في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف "لقد أحرزتم تقدما ربما ليس بالقدر الذي كنتم تأملون، ولكن ما زال هناك تقدم. نحن عند نقطة حاسمة وأنتم تتحركون للانتهاء من صياغة اتفاقية الوباء" في الوقت المناسب لتتخذ الجمعية السنوية القرار في مايو المقبل.
وأضاف "أنتم قريبون جدا. أقرب مما تعتقدون. أنتم على وشك أن تكتبوا فصلا تاريخيا"، وحث الدول على عدم إفشال الاتفاق بسبب كلمة أو فاصلة أو نسبة مئوية، أو التوق إلى الكمال على حساب الخير.
وحذر قائلا "التاريخ لن يغفر لنا إذا فشلنا في الوفاء بالتزاماتنا".
انطلقت الجولة الثالثة عشرة من المحادثات في حين أبلغت الولايات المتحدة، إلى جانب انسحابها من منظمة الصحة العالمية، منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة رسميا أنها لن تشارك في محادثات المعاهدة.
لكن مصادر دبلوماسية أوروبية قالت إن التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق ما زال مرتفعا على الرغم من انسحاب واشنطن.
وأصر تيدروس، الجمعة، على أن "العالم يحتاج إلى إشارة إلى أن التعددية ما زالت تعمل. إن التوصل إلى اتفاق بشأن الأوبئة في البيئة الجيوسياسية الحالية هو بادرة أمل".
بدأ العمل على المعاهدة في ديسمبر 2021، عندما قررت الدول، خوفا من تكرار ما حدث إبان جائحة كوفيد-19، الذي قتل الملايين من الناس، وشل الأنظمة الصحية ودمر الاقتصادات، صياغة اتفاقية بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها.
ورغم الاتفاق على جزء كبير من نص المسودة، ما زالت الخلافات قائمة بشأن مشاركة البيانات حول مسببات الأمراض التي يحتمل أن تتحول إلى جائحة وتقاسم الفوائد المستمدة منها مثل اللقاحات والاختبارات والعلاجات.