السودان يودع عاماً من النزوح والموت وعمليات السلب والنهب والدمار
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تشهد جبهات القتال في السودان تراجعاً في العمليات العسكرية من دون وقوع اشتباكات برية وتوقف القصف المدفعي المتبادل بالشكل الكثيف الذي كان عليه خلال الأيام الماضية.
وتودع المُدن السودانية والعاصمة الخرطوم اليوم 261 من الحرب في عامٍ مضي جُله بين القتال والنزوح والموت وعمليات السلب والنهب والدمار الذي لحق بالمراكز والمرافق الخاصة والعامة بيوت المواطنين منذُ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي، مخلفة نحو 7 ملايين نازح وأكثر من 12 ألف قتيل بحسب الأمم المتحدة.
في الأثناء قال سكان محليون لـ “العربية/الحدث” إن قُرى ومحليات جنوب ولاية الجزيرة مهددة بالجوع والعطش والمرض لتوقف العمل في المشاريع الزراعية الكبيرة والصغيرة وانعدم للمواد الغذائية وتوقف عمل مضخات المياه وخروج جميع المراكز الصحية عن الخدمة بعد أكثر من أسبوعين من دخول قوات الدعم السريع للولاية.
بينما تعيش الأجزاء الغربية من ولاية سنار بجنوب شرقي السودان أوضاعاً صعبة فقد ذكر شهود عيان للعربية/الحدث أن تمدد قوات الدعم السريع بالمنطقة الغربية بولاية سنار أصاب حركة الحياة بالشلل مع استمرار نهب وسلب منازل المواطنين وآلياتهم الزراعية وأن السرقات طالت حتى الحيوانات داخل المشروعات الزراعية بالمنطقة.
وفي إقليم دارفور تشهد الأحياء السكنية بمدينة نيالا بجنوب دارفور عودة للسكان لمنازلهم بعد أن هجرتهم الحرب ورغم الخوف والهلع الذي يعيشه السكان جراء القصف الجوي بالإقليم.
وانتعشت بعض الأسواق بالمدينة مع نقص حاد في المدخلات الطبية لعدد من المراكز والمشافي الكبيرة التي تحاول تقديم الخدمات الصحية بالشكل المطلوب.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان النزوح عاما من والموت يودع
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مسيرة تتبع قوات الدعم السريع تستهدف مصفاة الجيلي
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أوضح مراسلها أن مسيرة تتبع قوات الدعم السريع تستهدف مصفاة الجيلي شمال الخرطوم بالسودان.
وقال النائب شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إن انتصارات الجيش السوداني واسترداده العاصمة السودانية الخرطوم هو الوضع الطبيعي بأن تعود الشرعية إلى مكانها الطبيعي في السودان، حيث تتمثل هذه الشرعية في القوات المسلحة السودانية والشعب السوداني الذي يؤيدها ضد حركة انفصالية، ونتمنى أن تظل السودان بلد واحدة لايوجد بها أي تقسيم، لأنه كان الهدف الأساسي هو تقسيم السودان، وهو أمر غير حميد بالمرة.