إسرائيل تعلن موافقتها على "مقترح هدنة"
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ذكرت قناة "كان 11" الإسرائيلية يوم الأحد أن حكومة الحرب وافقت على اقتراح قطري يهدف إلى التوصل إلى هدنة تؤدي إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن الذين يحتجزون في قطاع غزة.
دوا ليبا تمتنع عن طرح فيديو غنائي جديد مراعاة لما يتعرض له أهل غزة من عدوان الأونروا: قطاع غزة يعاني جوعا كارثياوكشفت صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية في وقت سابق هذا الأسبوع أن الاقتراح يتضمن إطلاق سراح ما بين 40 إلى 50 رهينة مقابل وقف إطلاق النار في غزة لمدة عدة أسابيع.
لم يتوصل الجانبان الإسرائيلي وحماس في السابق إلى اتفاق بشأن هذا الاقتراح، ولكن يبدو أن حماس قد غيرت موقفها وأصبحت "موافقة من حيث المبدأ" على العودة إلى مثل هذه المفاوضات، وفقًا للصحيفة.
وأشارت قناة "كان 11" أيضًا إلى أن هذه الخطوة تمثل تحولًا في موقف حماس السابق، حيث كانت تصر على أنه "لا يمكن إطلاق سراح أي رهينة دون وقف دائم لإطلاق النار". وقال مصدر إسرائيلي للقناة إنهم انتقلوا من موقف الانتظار إلى مرحلة المفاوضات الأكثر تعقيدًا مع حماس.
الرهائن
من المقرر أن تعقد حكومة الحرب اجتماعًا يوم الأحد لمواصلة مناقشة الصفقة المرتقبة للرهائن.
ويعتقد أن حركتي حماس والجهاد ما زالتا تحتجزان أكثر من 100 رهينة، من بين 240 شخصًا تم احتجازهم خلال هجومهما في السابع من أكتوبر على بلدات في إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل 1200 شخص، وفقًا للتقارير الإسرائيلية.
ومنذ السابع من أكتوبر، تحاصر إسرائيل قطاع غزة وشنت هجمات على أجزاء كبيرة منه، مما أسفر عن مقتل أكثر من 21 ألف شخص، يشمل العديد من الأطفال والنساء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهدنة الهدنة في غزة قرار الهدنة في غزة اسرائيل غزة الحرب في غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين في احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، متظاهرتين خلال مشاركتهما في احتجاج في القدس الغربية، للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن الشرطة اعتقلت "متظاهرتين تطالبان بصفقة الرهائن أثناء احتجاجهما أمام منزل الوزير رون ديرمر.
وأوضحت الصحيفة أن عددا من الإسرائيليات شاركن في التظاهرة التي نظمتها "جمعية الاحتجاج النسائية"، حيث رفعن لافتات كُتب على بعضها "اتفاق رهائن ووقف إطلاق نار الآن".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية، نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 45,259 مواطنا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 107,627 آخرين، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر : وكالة سوا