شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على الدور الرئيسي الذي لعبته بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي «مينوسما» في حماية المدنيين.

جاء ذلك في بيان أصدره ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مع استكمال بعثة «مينوسما» انسحابها من مالي اليوم الأحد، تماشيا مع قرار مجلس الأمن رقم 2690 لعام 2023، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.

وبحسب البيان، يقر جوتيريش بالدور الرئيسي الذي لعبته مينوسما في حماية المدنيين ودعمها لعملية السلام في مالي، بما في ذلك من خلال ضمان احترام وقف إطلاق النار في سياق اتفاق السلام والمصالحة لعام 2015، وكذلك جهودها الرامية إلى استعادة سلطة الدولة.

وأعرب جوتيريش عن عميق امتنانه لأفراد البعثة المتكاملة، بما في ذلك رئيس البعثة والممثل الخاص للأمين العام القاسم وان، الذي قدم قيادة متميزة في سياق مليء بالتحديات.

كما أشاد الأمين العام، بشكل خاص بالتزام وخدمة الدول المساهمة بقوات عسكرية وأفراد شرطة في ظروف صعبة، بما في ذلك خلال مرحلة التخفيض التدريجي والانسحاب للبعثة، وأثنى على أعضاء البعثة البالغ عددهم 311 فردا الذين فقدوا أرواحهم وأكثر من 700 شخص أصيبوا في سبيل قضية السلام خلال السنوات العشر التي انتشرت فيها البعثة في مالي.

وأكد جوتيريش مجددا التزام الأمم المتحدة بالعمل مع الشعب المالي والحكومة الانتقالية من أجل استعادة النظام الدستوري، فضلا عن تعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جوتيريش مالي الامم المتحدة بعثة الأمم المتحدة في مالي الأمم المتحدة فی مالی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع

شمسان بوست / متابعات:

صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.

وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.

وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.

وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.

وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.

وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.

وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.

مقالات مشابهة

  • سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن الدولي سينعقد اليوم لمناقشة الوضع في غزة
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • ماكرون: قد نرسل قوات إلى أوكرانيا دون موافقة روسيا
  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في التنمية البشرية
  • عبد الغفار يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • الأمم المتحدة تدين انتهاك حقوق الإنسان من قبل ميليشيا الحشد ضد العمال السوريين
  • مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين
  • الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين