بعد غرق قاربهم.. انتشال جثث مهاجرين قبالة جزر الكناري
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أفاد مسؤولون في جهاز الإنقاذ البحري الإسباني، بالعثور على جثث 3 أشخاص في مركب مكتظ بمهاحرين غير شرعيين تم إنقاذهم، السبت، قبالة جزر الكناري.
وتمكّن عناصر الإنقاذ من نقل 15 ناج من المركب الذي عُثر عليه في وقت متأخر بعد الظهر على بعد حوالي 314 كيلومترا جنوب جزيرة إل هييرو، وفق ما أفاد ناطق باسم أجهزة الطوارئ الإسبانية لفرانس برس.
ونتم نقل الناجين الذين كان بعضهم يعاني من الجوع وانخفاض حرارة الجسم، على متن مروحية إلى إل هييرو.
وتشهد جزر الكناري الواقعة قبالة سواحل شمال غرب إفريقيا، وصول أكبر عدد من المهاجرين منذ عام 2006. ويخوض معظم المهاجرين غير المسجّلين رحلة محفوفة بالمخاطر من إفريقيا جنوب الصحراء.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة اليمن بعد غرق قاربين
أعلنت متحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الأحد، العثور على جثث 15 مهاجراً من القرن الإفريقي قبالة سواحل اليمن، وذلك بعد ثلاثة أيام من غرق قاربين كانا يُقلان 180 شخصاً خلال محاولتهم عبور المنطقة.
جاء ذلك في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نقلته مونيكا شيرياك، المتحدثة الرسمية للمنظمة، التي أوضحت أن الجثث عُثر عليها في مواقع متفرقة قبالة السواحل اليمنية، وأن الضحايا هم جزء من مجموعة الـ180 مهاجراً الذين أُعلن عن فقدانهم يوم الخميس الماضي إثر غرق القاربين.
وأشارت شيرياك إلى أن بعض الجثث يُعتقد أنها انجرفت بفعل الرياح القوية التي لا تزال تؤثر على المنطقة، بينما لا يزال مصير الأفراد المتبقين مجهولاً حتى الآن.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أعلنت يوم الجمعة عن انقلاب القاربين قبالة سواحل مديرية ذو باب في محافظة تعز اليمنية، وذلك وسط ظروف جوية قاسية تُعد الأسوأ منذ سنوات.
وبحسب البيان الصادر عن المنظمة، كان على متن القاربين 124 رجلاً و57 امرأة على الأقل، بالإضافة إلى طاقمين يمنيين تم إنقاذهما بعد الحادثة.
وتُشير البيانات إلى أن طريق الهجرة البحري بين دول القرن الإفريقي واليمن قد تسبب بمصرع 558 شخصاً منذ بداية عام 2024، مما يسلط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها المهاجرون الأفارقة القادمون من إثيوبيا والصومال، الذين يلجؤون إلى هذه المسارات البحرية عبر مهربين بهدف الوصول إلى اليمن كبوابة للدخول إلى دول الخليج بحثاً عن فرص معيشية أفضل.