حميدتي يكشف علاقة القحاتة والجنجويد !!
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أظهرت قوى المجلس المركزي وتنسيقية القوى المدنية أحتفاء (غير عادي) طوال الايام الماضية بقائد المليشيا المتمردة حميدتي ، فاق حتى الجنجويد ، بعد الصور و الفيديوهات التى بثت من كمبالا و أديس أبابا ، و بغض النظر عن حقيقية “خيال المآتة”، إن محاولات المجلس المركزي إثبات انه على قيد الحياة ، و تحميل الجيش مسؤولية فشل لقاء جيبوتي ، أدلة واضح للشعب أن التنسيقية هي الجناح السياسي للمليشيا المتمردة.
مشكلة التنسيقية المدنية تتوارى بعيدة عن المليشيا ، في النور ، وتنسق معها في الظلام ، ويعلم الشعب أن جميع الذين كان يقومون بأرشاد الجنجويد بعد احتلالهم للمدن كانوا للأسف الشديد ليس عناصر استخبارات المليشيا ، وإنما “بعض” منسوبي احزاب المجلس المركزي و التنسيقية المدنية ، و هم الذين تتم عليهم حملات اعتقالات في الولايات الآمنة ، بسبب تهديدهم للمواطنين العُزل و تخابرهم مع المليشيا المتمردة !!.
بيان قوى الحرية و التغيير المجلس المركزي الذي ادان فيه قيام الكيزان بافشال لقاء جيبوتي بين الجيش والدعم السريع ، كانت محاولة ساذجة فكل القاصى و الداني يعلم أن وزارة الخارجية الجيبوتية اصدرت خطاب حول من يتحمل تلك التبعات ، لكن محاولات المجلس المركزي تجميل المليشيا ، في حد ذاتها (فضيحة) و دليل جديد للعلاقة الغير شرعية ، زاد عليه إدانة تنسيقية عبد الله حمدوك ، للغارات الجوية للجيش على مخازن الاسلحة و الذخائر في مدينة نيالا التى اوصلتها الطائرة الإماراتية قبل أيام ، اذا فإن على المجلس المركزي وتنسيقية القوى المدنية بدل اصدر هذه البيانات الخروج إلى العلن و إبلاغ الشعب السوداني بعلاقتهم بالجنجويد بدلا عن استخدام منصات التواصل الاجتماعي التى فضحتهم!!.
#جنجويد_قحاتة
بشير يعقوب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المجلس المرکزی
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية» تدعم موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
أشادت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافضة لأي مشاريع تهجير للشعب الفلسطيني، أو أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية بما يهدد الأمن القومي العربي، وينذر بعدم استقرار المنطقة وبمزيد من امتداد الصراع.
صمود الشعب الفلسطينيوأكدت التنسيقية أن تصريحات الرئيس السيسي تمثل إيمان ويقين جموع الشعب المصري بالدور المصري الثابت والتاريخي منذ بداية القضية الفلسطينية، واستمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، ووقوف الشعب المصري خلف قيادته السياسية دعماً لموقفها الثابت ورفضاً لكافة محاولات التهجير بأي شكل من الأشكال وتصفية القضية الفلسطينية.
الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينيةكما أكدت تنسيقية شباب الأحزاب أنه من خلال ذراعها الدبلوماسي وقنوات التواصل مع البعثات الدبلوماسية العاملة في مصر ودور نواب التنسيقية في التواصل مع المحافل البرلمانية، فإنها تعمل على مواجهة مخطط التهجير القسري للفلسطينيين والدفع نحو الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.