"لا بقع بعد اليوم".. خبيرة تكشف فوائد الملح والليمون
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قدمت أولغا ريجكوفا، خبيرة المنتجات الصديقة للبيئة نصائح فعالة لإزالة بقع الأطعمة والمشروبات عن الملابس وخاصة في المناسبات مع عدم دراية الكثيرين بالسبل الصحيحة لإزالتها.
وقالت الخبيرة ريجكوفا: "بالإمكان تغطية منطقة البقعة الناجمة عن السلطة بمادة الملح، وهذا سيساعد أثناء غسلها في المستقبل".
إقرأ المزيد مع بدء موسم الأعياد.. إليكم المشروبات الكحولية الأكثر ضررا
عصير الليمون
وعن بقع النبيذ نصحت الخبيرة باللجوء إلى عصير الليمون أو محلول عصير الليمون، محذرة من استخدام الصودا في هذه الحالة.
السلطات
وبررت ذلك قائلة: "إن بقع السلطة هي في الغالب بقع دهنية، وتتطلب إزالتها الشروط التالية: زيادة درجة حرارة الماء عند الغسيل، واستخدام منظفات الغسيل الجافة، أي المسحوق، وليس السائل، وتعرض البقعة لأطول فترة ممكنة".
وأضافت: "إذا ظهرت مثل هذه البقعة على الثياب القماشية فمن أجل تسهيل إزالتها لاحقا، يمكنكم استخدام الطريقة الشعبية المعروفة تقليديا وهي رش مادة الملح وتغطية منطقة البقعة بالكامل".
إقرأ المزيد "بيت المطبخ الروسي" في موسكو يستضيف عرضا تقديميا لتذوق المأكولات الروسيةالملح للدهون
وأردفت: "في هذه الحالة، سيعمل الملح دور المادة الماصّة ويمتص قسطا كبيرا من الدهون ما يعني أن البقعة لن تتغلغل في معظم الألياف القماشية وبالتالي سيكون من الأسهل التخلص منها لاحقا".
بقع اللحوم والبروتين
وعن البقع الناجمة عن اللحوم، بينت الخبيرة أن آثار اللحوم تكون عبارة عن بروتين وتترافق مع البقع الملونة الناجمة عن الصلصات التي يتم تقديمها مع هذه الأطباق... لذلك، بحسب الخبيرة، لا ينبغي بأي حال من الأحوال تعريض هذه البقع لدرجات حرارة عالية أثناء إزالتها، وإلّا فإنها ستلتصق بألياف القماش وسيكون من الصعب إزالتها مستقبلا.
وقالت إن الإجراءات الأولية لإزالة هذا التلوث عبر الإزالة الميكانيكية لبقايا الطعام عن القماش أي بحركات الكشط البسيطة والصغيرة.
وأوضحت: "قبل غسل قطعة عليها مثل هذه البقع، تأكدوا من ترطيب المنطقة الملطخة بغزارة بواسطة الماء واتركوها لفترة من الوقت للسماح للمنطقة الملطخة بظهور الانتفاخ في نسيجها.
بعد ذلك، اشطفوا القماش بسخاء أيضا بالماء البارد، وإذا لزم الأمر، افركوا المنطقة الملطخة بلطف لإزالة أي أوساخ متبقية. وعندما يتم غسل معظم الأوساخ، تجري معالجة البقعة باستخدام مزيل البقع الإنزيمي، واتركوها لفترة من الوقت، ثم اغسلوها كالمعتاد.
بقع النبيذ
وعن بقع النبيذ، أكدت خبيرة المنتجات الصديقة للبيئة ضرورة أنها تتغلغل بعمق في ألياف القماش وتصبح ثابتة فيها، ولذلك من الأفضل غسل هذه البقع على الفور بالماء حتى لا يتم تثبيتها على القماش.
ويمكن معالجتها بعصير الليمون أو محلوله، ولكن لا ينبغي بأي حال من الأحوال تغطيتها بالصودا، وإلا فسيكون من المستحيل تقريبا إزالتها في المستقبل.
وأضافت: "للتخلص من هذه البقعة بشكل فعال، من المهم استخدام منظفات الغسيل السائلة (جل الغسيل ومزيلات البقع بالإنزيمات)، ومع ذلك، قد لا تتم إزالتها في المرة الأولى، فيجب عليكم ببساطة تكرار الخطوات لإزالتها". كما دحضت "الأسطورة" القائلة إنه يمكن إزالة بقعة النبيذ الأحمر بواسطة النبيذ الأبيض، "وهذا غير صحيح".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الأعياد التلوث الصحة العامة غوغل Google مواد غذائية هذه البقع
إقرأ أيضاً:
أسباب فشل 50٪ من الزيجات: خبيرة علاقات توضح الحلول لتجنب الطلاق
أميرة خالد
يتساءل العديد من الأزواج عن السبب وراء ارتفاع معدلات الطلاق، حيث أن العلاقات لطالما كانت مصدراً للفرح والإحباط على حد سواء.
وناقشت جيلين توركي، المدربة المعتمدة في العلاقات، خلال حديثها في بودكاست “مايتي بيرسوت”، الأسباب التي تجعل العلاقات تبدو غامضة في مجتمع يعاني من معدل طلاق مرتفع.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “هندوسيان تايمز” الهندية، قدّمت جيلين تحليلاً عملياً وقابلاً للتطبيق، يكشف عن أسباب الفشل، وكيفية تجنبها.
وعند حديثها عن سبب فشل 50٪ من الزيجات، قالت توركي: “أحد الأسباب هو أن الناس لا يختارون الشريك بشكل جيد، فهم يختارون بناءً على الكيمياء والانجذاب، مثل شعورهم بـ’الفراشات في المعدة’، بدلاً من إجراء المحادثات الصعبة.”
وأكدت أنه يجب أن نتحدث عن هذه الأمور، ونفكر كيف سنقاتل من أجل هذه العلاقة عندما نواجه صعوبات مضيفة أن غياب هذه المحادثات الأساسية يعوق الأزواج من فهم قيم بعضهم البعض، وأهدافهم، وما هو غير قابل للتفاوض بالنسبة لهم.
ورأت توركي أن تجاوز هذه المحادثات الجوهرية يعني أن الأزواج يدخلون الحياة الزوجية دون فهم واضح لاحتياجاتهم المشتركة، مما قد يؤدي إلى صراعات عميقة في المستقبل، ويجعل العلاقة عرضة للتقلبات الحتمية في الحياة.
وأضافت أن مشكلة أخرى تكمن في نقص المهارات اللازمة للحفاظ على العلاقة، قائلة: “لا يملك الكثير من الناس المهارات اللازمة لجعل العلاقة تدوم على المدى الطويل”.
وتابعت: “غالباً ما يصبح الناس أنانيين، حيث ينصب تركيزهم على ما لا يحصلون عليه، ولا يفكرون فيما لا يقدمونه.”
كما أشارت توركي إلى أننا غالباً ما نتوهم العديد من القصص عن الشخص الآخر، ونبني الكثير من الاستياء. وهذا الاستياء يخلق مقاومة، وهذه المقاومة تولد توتراً في الجسد.
وعندما يكون الجسد في حالة توتر، لا نعود نجد جاذبية لبعضنا البعض، وبحسب الخبيرة، فإننا نفقد الدافع للوفاء باحتياجات الآخر، وكل هذا جزء من حالة العجز المكتسب، ونعتقد أنه لا يوجد طريقة أفضل للمضي قدمًا سوى الطلاق.
وختمت توركي بأن الطريقة للخروج من هذه الدورة هي أن يوجه الأزواج تركيزهم ممّا لا يتلقونه إلى ما يمكنهم الإسهام به في العلاقة، وضرورة تطوير المرونة العاطفية، وتحسين التواصل، وإجراء مناقشات مستمرة حول القيم المشتركة أمر بالغ الأهمية للنجاح على المدى الطويل.