ليبيا – اعتبر وزير الشؤون الأفريقية في حكومة الاستقرار، عيسى عبد المجيد، أن عقوبات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) ضد النيجر، ردًا على استيلاء عسكريين في الجيش على السلطة، في يوليو الماضي، بأنها تعد حصارًا وتجويعًا لشعب النيجر وليس للمجلس العسكري الحاكم أو الحكومة. عبد المجيد قال في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، حول عقوبات إيكواس ضد النيجر: “نحن كدولة أفريقية جارة للشعب النيجري لا نرضى بحصار الشعب النيجري وتجويعه، هذا لا يمكن، هذا الحصار ليس حصارا للمجلس العسكري أو للحكومة، هذا حصار لشعب النيجر، هذا النوع من الظلم مررنا به في ليبيا أيام الحصار الجائر على ليبيا، نحن لا نرضى بمحاصرة الشعب فما ذنب الشعب النيجري”.

وأردف: “ما حدث مشكلة سياسية مع الحكومة ومع الدولة، ولا علاقة للشعوب بهذه العقوبات، عندما تحاصرهم في الغذاء والأكل والكهرباء وغيره”. وفيما يتعلق بموقف ليبيا الرسمي حول ما حدث في النيجر، أكد عبد المجيد بالقول: “نحن في ليبيا لم نتدخل في الشأن النيجري الداخلي، نحن نحث النيجر على المصالحة السياسية الوطنية، فما تم في النيجر لم يكن تغييرا للنظام بل تصحيح مسار، وما نطلبه من شعب النيجر الشقيق هو المصالحة الداخلية، ونحن لم ولن نتدخل في الشأن الداخلي للنيجر”. وحول الغرض من زيارة وزير الخارجية النيجري، بكاري ياو سنغاري، على رأس وفد إلى ليبيا، أوضح أن “زيارة الوفد الحكومي النيجري تهدف لإجراء مباحثات حول فتح أفق تجارة بينية بين ليبيا والنيجر، وحماية الحدود، ومحاربة الهجرة غير الشرعية والتهريب والمخدرات والتجارة غير الرسمية وغيرها”. وردًا على سؤال حول إمكانية إنشاء قوات مشتركة لتأمين الحدود بين ليبيا والنيجر ومنع المهاجرين غير الشرعيين، علق عبد المجيد: “هناك اتفاقات سابقة بين تجمع دول الساحل والصحراء، ونحن أفارقة، والنيجر دولة أفريقية وأعضاء في تجمع دول الساحل والصحراء، لدينا الاتفاقات السابقة سوف تفعّل الاتفاقات السابقة قريبا”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: عبد المجید

إقرأ أيضاً:

بفعالية «قافلة مكة» التي تحاكي قوافل الحج.. «حراءالثقافي» يثري تجربة ضيوف الرحمن

البلاد – مكة المكرمة

قدمت فعالية “قافلة مكة” المصاحبة لفعاليات” درب مكة 2″ المقامة بحي حراء الثقافي بمكة المكرمة، تجربة إثرائية فريدة من نوعها للزوار وضيوف الرحمن في محاكاة قوافل الحج في أداء الفريضة قديمًا، إلى جانب القيام بتجربة ركوب الإبل، لما تتضمنه من التاريخ التليد والإرث الخالد للمملكة.

وتضمنت الفعاليات التي أقيمت بنمط ترفيهي استشكاف قصة الثقافات والأماكن التي قصدتها الإبل قديمًا، مع رواية تاريخها المجيد، وكيفية عبورها الصحاري القفار والمناطق الأثرية، وكيف كان يكابد الحجيج وضيوف الرحمن في أسفارهم وترحالهم، عبر سنوات طويلة من التاريخ في الذهاب لأداء المناسك والفرائض الإسلامية.

ويُقيم حي حراء الثقافي؛ فعالية” قافلة مكة” التي ستستمر حتى نهاية شهر ذي الحجة الجاري، بطابع يقوم على تعريف القاصدين بتاريخ فريضة الحج، ظلت فيه الجِمال العنصر الأساس، ووسيلة التنقل الأقوى في قطع المسافات البعيدة، بعزيمة لا تلين، وصبر منقطع النظير، بما يعكس مدى ارتقاء إيصال المعلومات ذات البُعد الثقافي والإسلامي بطريقة جاذبة، من حيث استثمار عطاءات المكان بطبيعته وقيمته التاريخية، انسجامًا مع مكانة مكة المكرمة، وبُعدها الديني والإنساني والتاريخي، وإثراء التجربة الدينية والثقافية للحجاج والمعتمرين بصورة صحيحة وسليمة.

وتهدف القافلة إلى إحياء الموروث التراثي، وتعريف الزوار وقاصدي أم القرى بالتاريخ الإسلامي المجيد، وما تكتنزه من مقومات خالدة وتراث أصيل، والتعرف عن كثب على المعاني السامية لرحلة الهجن الموغلة في القدم، والسردية الواقعية في كيفية عَقْل الناقة وركوبها، على خُطى الأجداد في ركوب الجمال والترحال عبر الصحراء، في خطوة تُمثل إرساء دعائم التفاعل الثقافي بين الدول، بما يكفل من تعزيز أواصر الصداقة والترابط الثقافي بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • تأثير التلوث على صحة الجهاز التنفسي
  • إيقاف التأشيرات السياحية للمصريين.. نفي رسمي من دولة خليجية
  • وزير الخارجية يعرب عن تقديره لدعم البنك الدولي لجهود التنمية الاقتصادية في مصر
  • جولة المملكة 2024.. موعد ومكان حفل عبد المجيد عبد الله
  • بفعالية «قافلة مكة» التي تحاكي قوافل الحج.. «حراءالثقافي» يثري تجربة ضيوف الرحمن
  • جولة المملكة 2024| موعد ومكان حفل عبد المجيد عبد الله
  • النائب العام الأسبق: الإخوان اختطفوا ثورة 25 يناير وحاولوا أخونة القضاء
  • خبير ايطالي يحذر من خطر الانزلاق نحو العنف في ليبيا
  • ملتقى صالونات التجميل.. جدل شعبي والأمن الداخلي يتدخل
  • محلل إيطالي: ليبيا تواجه خطر الانزلاق نحو العنف مع تفاقم الانقسام الداخلي