«تخلوا عن بايدن».. حملة جديدة ضد الإدارة الأمريكية بسبب دعم الهجمات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أطلقت منظمات مدنية إسلامية أمريكية حملة «تخلوا عن بايدن» في جميع أنحاء الولايات المتحدة بسبب الدعم "اللامحدود" الذي يبديه لإسرائيل في حربها على غزة.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية لعام 2024، تتواصل ردود الفعل من المنظمات الإسلامية ضد إدارة بايدن، بسبب دعمها الهجمات الإسرائيلية.
وفي اليوم الأخير من مؤتمر «MAS-ISNA»، أحد أكبر التجمعات السنوية للمنظمات الإسلامية في أنحاء الولايات المتحدة، تم عقد مؤتمر صحفي مشترك في مدينة شيكاغو شمال شرق، حيث أعلنت بعض المنظمات الإسلامية تحويل الجهود التي سبق وأن أطلقوها في بعض الولايات، إلى حملة جديدة في جميع أنحاء البلاد.
وفي حملتها التي حملت عنوان «تخلوا عن بايدن»، استهدفت المنظمات الإسلامية الرئيس بايدن وطالبت المسلمين الأمريكيين بعدم التصويت له في الانتخابات الرئاسية المنتظر إجراؤها في 5 نوفمبر المقبل.
المنظمات التي شجعت الحملات ضد بايدن، خاصة في الولايات المتأرجحة التي ستحدد مصير الانتخابات، اتهمت الرئيس الأمريكي بـ«التواطؤ في الإبادة الجماعية بغزة».
وقال المتحدث باسم الحملة البروفيسور حسن عبد السلام في المؤتمر الصحفي: «نحن نقوم بحملة ضد الرئيس. الفكرة الأساسية هنا هي القيام بحملة ضده، والتأكد من أنه سيخسر انتخابات 2024».
وأضاف: «لقد خاننا الرئيس بايدن، لأنه استهتر بكرامة الإنسان وحياته في غزة، ما معنى التصويت لك عندما لا يستطيع 2.2 مليون غزي حتى من الوصول إلى الماء؟».
كما أوضح عبد السلام، أنهم لا يعتزمون التصويت لمنافس بايدن المحتمل دونالد ترامب، وقال: «نريد شخصا يأخذ في الاعتبار الحقوق والقيم الأساسية التي تقوم عليها الولايات المتحدة ليكون رئيسًا».
وأظهرت دراسة لمركز بيو للأبحاث، بشأن انتخابات 2020، أن نحو 60 بالمئة من المسلمين الأمريكيين الذي شاركوا في التصويت منحوا أصواتهم لبايدن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية لعام 2024 تخلوا عن بايدن غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: اتهموا موسكو بإنفاق دولارين على التدخل في الانتخابات الأمريكية
الولايات المتحدة – صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه تم في السابق اتهام روسيا “بإنفاق دولارين” على ما يزعم أنه تدخل في انتخابات الولايات المتحدة التي “أنفقت ملايين” لتعزيز نفوذها في العالم.
وأضاف خلال خطاب ألقاه في منتدى استثماري بميامي (ولاية فلوريدا)، الذي نظمته العربية السعودية: “هناك بعض الأمثلة فقط لما حدث مع أموالكم قبل وصولي إلى السلطة. هذه بعض الأمثلة التي اخترتها عشوائيا… 2 مليون دولار على عمليات تغيير الجنس في غواتيمالا، و20 مليون دولار على برامج شارع سمسم في العراق”.
وأشار ترامب أيضا إلى إنفاق السلطات الأمريكية السابقة، “40 مليون دولار لتحسين التكامل الاجتماعي والاقتصادي للمهاجرين المستقرين”، مشيرا إلى أن “لا أحد يعرف ماذا يعني ذلك”.
وتابع ترامب القول: “21 مليون دولار لتحفيز المشاركة في الانتخابات في الهند. لماذا نحتاج إلى إنفاق 21 مليون دولار لتحفيز الناخبين في الهند؟ هذا غير معقول، 21 مليون دولار. أعتقد أنهم كانوا يحاولون دعم مرشح آخر. يجب أن نخبر الحكومة الهندية بذلك، لأن عندما نسمع أن روسيا أنفقت حوالي دولارين في بلادنا، ويعتبرون ذلك أمرا كبيرا، أليس كذلك؟ لقد دفعوا إعلانات عبر الإنترنت مقابل 2000 دولار، وكان كل ذلك يعتبر اختراقا وكافيا لصناعة الحدث. بينما أنفقنا 21 مليون دولار على الانتخابات في الهند”.
في عام 2016، اتهمت وكالات الاستخبارات الأمريكية، سلطات روسيا بالتدخل في العملية الانتخابية الأمريكية.
وقاد المدعي الخاص الأمريكي روبرت مولر تحقيقا حول هذه المزاعم الواهية. وفي 18 أبريل 2019، نشرت وزارة العدل الأمريكية تقرير مولر النهائي، الذي أكد فيه عدم وجود أي دليل على وجود تآمر بين ترامب الفائز في الانتخابات وروسيا.
يشار إلى أن ترامب، نفى مرات كثيرة الاتهامات المتعلقة بأي اتصالات غير قانونية مع المسؤولين الروس. كما نفت موسكو بشدة هذه الاتهامات واعتبرتها غير صحيحة وعديمة الأساس.
المصدر: RT