أكد الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، أن البحث العلمي سيظل هو النقطة الأساسية والمؤشر الأهم في ترتيب وتصنيف الجامعات، موضحًا دوره في حل المشكلات المجتمعية والبيئة والتنموية، كما أنه يمثل أداة قوية لمواجهة تحديات المستقبل وتقديم حلول متقدمة، حيث يعتبر البحث العلمي الأساس لتأثير الجامعات في بناء جيل قادر على التفكير والابتكار، ومن هنا، تسعى الجامعات المصرية إلى دعم قطاع البحث العلمي والارتقاء به لتحقيق التطور التكنولوجي ورفع مكانتها الدولية، كما تعمل هذه الجامعات على ربط البحث العلمي بالصناعات المحلية لتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح رئيس جامعة السويس، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أنه في سبيل تحقيق رؤيتها لتطوير التعليم والابتكار، تعتمد الجامعات على دعم البحث العلمي كمحرك للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، حيث يمكن للبحث العلمي أن يوفر حلولًا لتحديات المستقبل، ويؤهل الطلاب للتفكير النقدي والابتكار.

وأضاف الدكتور أشرف حنيجل، أن الجامعات في مصر تسعى إلى تفعيل دورها في التنمية من خلال ربط البحث العلمي بالصناعات المحلية، ويأتي هذا التفاعل لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالتطور التكنولوجي.

وذكر أن ربط البحث العلمي بالصناعات يعزز التفاعل الإيجابي بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، ويساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وتطوير الصناعات المحلية.

ولفت رئيس جامعة السويس، إلى أن الجامعات المصرية تعد من أهم المؤسسات العلمية في مصر، حيث تلعب دورًا مهمًا في نشر الثقافة والمعرفة، وإعداد الكوادر العلمية والبحثية، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح حنيجل، أن زيادة الاهتمام ببرامج البحث العلمي في الجامعات المصرية تعد جزءًا أساسيًا من رسالتها، حيث يعد البحث العلمي من أهم ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث يساهم في تحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية التنموية، مؤكدا أنه يولي اهتمامًا كبيراً خلال الفترة المقبلة على تطبيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التى اطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والتأكيد على تحقيق تنمية مستدامة ورؤية مصر 2030.

وأشار رئيس جامعة السويس، الى أن علماء الجامعات المصرية و خبرائها فى مختلف المجالات بقدراتهم هم ثروتها الحقيقية فى مسيرة التنمية، وأنهم مصدر الإشعاع والرموز المضيئة التى نسترشد بها وتبنى عليها الأجيال القادمة، مؤكدًا حرص الدولة على تكريم العلماء والاستفادة من خبراتهم، من منطلق إيمانها بأن العلم والتكنولوجيا والإنتاج هم مكونات أساسية فى عملية التنمية الشاملة.

وأكد حرص الجامعة على تكريم أبنائها من العلماء والباحثين اللذين أفنوا حياتهم فى خدمة العلم والوطن، حتى يكونوا رمزا للأجيال القادمة من أجل تحقيق التطور والتنمية فى مختلف المجالات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التنمية المستدامة الدكتور أشرف حنيجل الدكتور أيمن عاشور رؤية مصر 2030 رئيس جامعة السويس وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئیس جامعة السویس الجامعات المصریة البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

هزاع بن زايد: «الإمارات للدراسات» يدفع البحث العلمي

استقبل سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة العين، وفداً من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في قصر المقام بمنطقة العين.
واطّلع سموّه، خلال اللقاء، على أبرز الأدوار والمسؤوليات التي يضطلع بها المركز في تعزيز المكانة البحثية والأكاديمية للدولة، عبر إجراء دراسات وبحوث متخصصة تواكب أحدث التطورات العلمية والابتكارات التكنولوجية والاتجاهات المعرفية العالمية، بما يُسهم في دعم مسيرة التنمية والتطوير، ويرسّخ الريادة الفكرية والبحثية للدولة في مختلف المجالات.
وقدَّم الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، خلال اللقاء، نبذةً عن موسوعة القيادة الإماراتية «الاتحاد»، التي أصدرها المركز في إطار جهود توثيق الإرث الفكري للقيادة الرشيدة للدولة، والتعريف بركائز مسيرة اتحاد دولة الإمارات التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون على مر العقود؛ حيث تضمُّ الموسوعة مجموعة واسعة من الأقوال المأثورة والصوتيات والمرئيات، ضمن منصة إلكترونية توثّق الإرث الفكري للقيادة بطرق تفاعلية مبتكرة.
وأكّد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أهمية دور المركز في دفع عجلة مسيرة البحث العلمي والأكاديمي على مستوى الدولة، من خلال إجراء دراسات معمّقة وبحوث علمية رصينة وتأهيل الكفاءات والكوادر البحثية الإماراتية، بما يدعم عملية صنع القرار وآليات تطوير السياسات والبرامج، ويُسهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف المجالات.
كما أشار سموّه إلى أهمية دور المركز في توثيق الإرث الفكري والمعرفي للقيادة الرشيدة، والمساهمة في ضمان نقله إلى الأجيال المقبلة، مؤكّداً أن هذا الإرث العريق يُشكّل أساساً متيناً لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، ويُسهم في تعزيز مسيرة التنمية والتقدُّم الشاملة التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات. (وام)

مقالات مشابهة

  • هزاع بن زايد: «الإمارات للدراسات» يدفع البحث العلمي
  • أكاديمية البحث العلمي تمول 10 مشروعات تخرج مبتكرة بجامعة قناة السويس
  • مجلس جامعة الإسكندرية يعلن تأييده لموقف الدولة المصرية الداعم للقضية الفلسطينية
  • رئيس جامعة سوهاج يشكر وزيري الصحة والتعليم العالي علي تكليف خريجي التمريض
  • هدفنا الاستراتيجى دعم البحث العلمى للصناعة والاقتصاد الوطنى وتقليل الفاتورة الاستيرادية
  • وزيرة التنمية تُصدر قرارا بتعيين رئيس جديد لمدينة الخصوص في القليوبية
  • "التحول للأخضر في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي" ندوة بجامعة سوهاج
  • تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص
  • رئيس جامعة الزقازيق يُكَرِّمُ الطلاب ذوى الإعاقة الفائزين في «بارالمبياد الجامعات»
  • رئيس جامعة طنطا: نثمن تحرك التعليم العالي للحفاظ على مستقبل المبتعثين بالخارج