أجراس فجاج الأرض – عاصم البلال الطيب – الإستنفار بعيداً عن تقرير البلكونة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الأيقوانات
تحت نظرى ككُثر ايقونات حوائط تستطيل بتفاعل قروبات التواصل الإجتماعى المتطور للسياسي و للصحافى والإعلامى والإعلانى والدعائى وجميعها اوجه لانشطة إنسانية مفتوحة بالمنهجية او الهمجية،لعلها تناهز الألف ولا اعرف من روادها على المستوى الشخصى إلا قليلا وفى بعضها ادمن كيف لا ادرى لسبب فنى ام لتقدير،أبقى عليها لاهمية جلها متحملا خروج بعض فيها على النص والأصل والفصل السودانى والاخلاقى،والخروج ليس غالبا ومهما على خراقة وشذوذ قلة لايخلو منها مجتمع والمفارقة انها تنظر للاغلبية كمطية سهلة الإستغلال للوصول للهدف والمبتغى بعلو الصوت وزعيق البراميل الفارغة،والإبقاء ضرورى بل والاستزادة باعتقاد لا زلت مستمسك به علها تتحول منصات لبلورة رأى عام ووجهة موحدة ، بيد أنها بواقع راهنها فرزاعة والرهان عليها خاسر لبلورة رأى موحد لإنهاء الحرب ومن قبل مسبباتها بالاتفاق على هوية دولة المواطنة قبل التوصل لصيغة حكم لازالت مفقودة والعثور عليها بالحرابة الشيطانية الحالية محض احلام واوهام،وو تتحول القروبات الآن رغم إجتهاد عضوية مقدرة ، لمنصات شتات فى خضم عك الضرب والسفك والنهب مع دخول الدعم كل مرة فج، والإستقطاب الآن فيها على اشده بعد الإبتداء فى تفعيل قرار الإستنفار مصحوبا بلقاءات ومخاطبات جماهيرية واقعة قياداتها تحت تاثيرها بعد وصول الدعم وانتقال الحرب لعمق الجزيرة و المناوشات لمشارف النيل الأبيض وسنار مما رفع من معدلات المخاوف وانتشار انباء الإنتهاكات ضد المواطنيين العزل ونهب وسلب ممتلكاتهم وإذلالهم ولم تبث الطمآنينة فى نفوس النازحين للبقاء تصريحات لقيادات ميدانية من الدعم بتوفير الحماية فى مناطق وجودهم بقوة السلاح وإلصاق التهم بقولهم بمن يرتدون زى قواتهم وهذا إقرار بسلبية السيطرة والإخلال بالأمن المجتمعى ولم يجد فتيلا إحتماءٌ مبرر لبعض اعيان مناطق المتضررين بعد تعهدات قادة ميدانيين لغياب مظاهر الدولة وانهيار هيبتها وخدماتها لتنفتح طاقات جهنم الإستقطاب والإستقطاب المضاد .
الإسطورة
حالة من الشرود والتوهان تصيب المواطنين معذورين مع اختلال التوزن وضعف القدرة على التقييم والتحليل ومن ثم التقرير،فيلوذون لقراءات من يعتقدون ويدعون مثلنا انهم من ذوى الحول والطول والإلمام فيزدادون حيرة متجاذبين بين تعدد الآراء تعددا سالبا وبالتدفق الهائل من الاخبار والأخبار المضادة حتى تحول لأسطورة غياب حميدتى خمسة اشهر إلا من ظهور لمرات مشكوك فى حقيقتها منسوبة لتقنية الذكاء الإصطناعى وسط إفتاءات من هذا وذاك فهما مطلقا لا يتبين معها المتابع من المنبئ الخبير والفطير،وحالة اخرى من الغرق فى اخبار بعينها وانباء عن وقائع تشف عن إنقسام وكل يخبر على هواه ويعلق معززا أو مضعفا،وتلقى نصيبا لافتا من التداول انباء وأخبار الحرب والتحركات العسكرية دون إعمال لدى التلقى لنعمة العقل والتعاطى مع اخبارها يحتاج لتخصصية ميدانية ومراسلين ميدانيين محاربين لا تتوافر عليهم اجهزة صحافتنا وإعلامنا دعك من وسائل تواصلنا الحديثة المفتوحة بلا ضمير رقيب وحسيب إلا من يرحم ربى ويخشى هوى النفس،فى احقاب ظهرت أسماء لمراسلين شبه حربيين لتغطية معارك تقليدية ومن بعيد لبعيد وليس حرب مدن عصية على كل جيش و لا نخبر خباياها وخفاياها لذا وجب الإستنفار سندا للمؤسسة العسكرية ضمان بقاء الدولة و لتدارك اوجه القصور وسد ثغور بالغلبة والشجاعة والحمية والفطرة السليمة للدفاع والهجوم بالمثل،والجيوش بطبيعة مهامها الدفاعية تقوم على التسليح النوعى لا بالكثرة العددية بحسبان الحروب غير مرحب بها بعد مرارات الإنسانية فى اعقاب الحروب العالمية والبديل الدائم فى الإحتياطى بالتجنيد الشعبى والإستنفار عند الملمات لأصحاب المصلحة،وهذا يفسر لجوء مجلس الأمن حفظا للسلم الدولى لإقرار إستنفار قوات من مختلف الجيوش لسد ثغرة هنا مهددة وهناك بعصا الفصل السابع او بغيرها من حيل الظل الشرعية الدولية ، وليست وسائل التواصل وحدها وما تبقى من اجهزة وإعلاميين سدا لفراغ مفاجئ يجتهدون فيصيب هذا و يعبث ذاك ، إذ تدخل فى المعمعة فضائيات على الخط تزيد من طينة حربنا بلة بإيراد كل ما يتواتر إليها ولو من غرف النوم الخالية وإحداهن شهدت وسمعت لها تقريرا تحت عنونة عاجل عن إشتباك بشمبات وقع قبل ساعات وقد كنت هناك مشروع قتيل و اختتمته بالتواصل مع أحد صحفييها من مكتبها بالخرطوم وقد ذكر بعد إفادة ملقطة بانه ومن خلال متابعته من بلكونة المنزل! ولكم الحكم والتقييم متروك والمراسل الميدانى الحربى غير موجود إلا من مشاركين فى القتال وبالهاتف النقال من زوايا غير مكتملة الأركان!ولنجعل من حالة الإستنفار بعد حماسة مطلوبة بوصلة لوجهة مشتركة عامة، و مراجعة شاملة نتحسب فيها لكل حركة وسكنة وكلمة لسند ظهر القوات المسلحة دون انجرار وراء الإستقاطبية المقيته والدخول فى مزالق خسران اراضٍ خارجية ذات تاثير فى شؤون الغير الداخلية، ولنظهر للدنيا قوميتنا وحرصنا على بعضنا بعضا بالدفاع عن الأرض والعرض والحقوق العامة الكلية دون نيل من احد لا يمسسنا منه طرف ولا يغمض لنا جفن بالإنبراء لكل من يحاول الإقتراب والتصوير لاذية ونبدى منتهى الإستعداد للجنوح للسلم ونصون ما بين الفكين من الزلات والهفوات.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أجراس عاصم البلال فجاج الأرض
إقرأ أيضاً:
«سوق الطيب» يعطِّر «مهرجان الحصن»
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تأكيداً لدعم المرأة الإماراتية وإبراز إبداعها وريادتها، افتتحت حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، سمو الشيخة خولة بنت أحمد السويدي، رئيسة مؤسسة خولة للفن والثقافة، معرض «سوق الطيب» في بيت الحرفيين، الذي ينظمه مجلس سيدات أعمال أبوظبي، ضمن فعاليات «مهرجان الحصن»، الذي يمتد خلال الفترة من 25 يناير إلى 9 فبراير 2025، بمشاركة 17 مشروعاً نسائياً تقوده سيدات إماراتيات، حيث يعكس المعرض روح الابتكار والإبداع والتميز الريادي. وتحت شعار «تعبير حي عن ثقافة أبوظبي»، يحتفي «مهرجان الحصن»، بالعطور وتقاليدها العريقة، مستعرضاً مشاريع الشباب ذات العلاقة بالعطور ومستلزماتها.
ويعرض «سوق الطيب» مختلف أنواع الطيب والصور المجتمعية التي ترافق صناعة العطور والدخون التي تملأ المكان عبقاً، بينما تنهمك الأمهات الخبيرات في صناعة العطور بالعمل على صناعة خلطاتهن الخاصة التي اشتهرن بها، بينما تحتفظ كل منهن بأسرار هذه المكونات التي تميز كل عطر عن الآخر، حيث يعرض مجموعة من الشباب علاماتهم التجارية العصرية المستوحاة من إرث الأجداد، والمنتجات ذات الارتباط الوثيق بصناعة الطيب ومستلزماته ضمن مساحة محاطة بأنواع النباتات العطرية المحلية.
سوق الطيب
ضمن فعالية «سوق الطيب»، التي ينظمها مجلس سيدات أعمال أبوظبي، بمشاركة نخبة من المبدعات في صناعة العطور، واحتفاءً بالتقاليد العريقة لهذه الصناعة التقليدية، مع التركيز على جوانبها التاريخية والحرفية، نرى العديد من الحرفيات يستقبلن الزوار ويشرحن طرق صناعة العطور العريقة التي برعن فيها منذ القدم، ويعملن على صونها للأجيال ضمن تفاعل كبير من الجمهور، لاسيما أن صناعة العطور في دولة الإمارات تُعد إحدى الحرف التقليدية الأصيلة في التراث الإماراتي.
شغف المرأة
وتترجم فعالية «سوق الطيب»، شغف المرأة الإماراتية بالعطور منذ القدم، حيث يستعرض الخلطات التقليدية التي مازالت تحتل مكانة رفيعة في المجتمع، خاصة خلطات البخور المحلي أو ما يعرف بالدخون والذي يتربع على قائمة الطيب الإماراتي برائحته المتميزة، والذي يعشقه الكثيرون، وتقبل عليه نسبة كبيرة من الأسر وتحرص على استعماله بوصفه موروثاً أصيلاً عن الآباء والأجداد، وقد تمكنت المرأة الإماراتية بقدرتها العالية وذوقها الرفيع في عالم العطور من تصنيع أنواع مختلفة من الخلطات التي تناقلتها النساء عبر الأجيال، في ظل توفر أدوات تصنيع العطر في كل بيت.
دلالات
ويهدف «سوق الطيب»، وفق آمنة الزعابي من قسم البرامج بـ«بيت الحرفيين» من فريق منظمي «معرض الطيب»، إلى التعريف بمكانة العطور في المجتمع ودلالاتها، لاسيما أن صناعة العطور من الحرف التقليدية الأصيلة، وتمثل شغفاً عائلياً متوارثاً انتقل من جيل إلى آخر بين صانعات العطور، اللاتي ابتكرن عدة خلطات عديدة من البخور، والتي اشتهرت بأريجها الفواح.
تجربة متكاملة
واعتبرت الزعابي أن فعالية «سوق الطيب» تمثل تجربة متكاملة تسافر بالزوار في رحلة عبر الزمن، ليتعرفوا على أهم النباتات العطرية التي كانت تستخدم قديماً في صناعة العطور والدخون، وصولاً إلى الصناعة العصرية للعطور، موضحة أن الزوار يتعرفون على علاقة الطيب بالثقافة الإماراتية، وعلى الخلطات التقليدية الشهيرة مثل «المخمرية» والدخون والعود المعطر، وصناعة المداخن، موضحة أن السوق يزخر بالزهور والنباتات العطرية الإماراتية، خاصة الريحان والذي كان يستعمل سابقاً في تعطير الشعر ويدخل في الخلطات العطرية، كما يستمع الزوار يومياً إلى قصص الحرفيات الملهمة، وكيف تعلمن صناعة العطور والذكريات التي تربطهن ببعض الروائح، بينما تحظى الزائرات ضمن «مجلس المشموم»، وهو مساحة خاصة بالسيدات تقدم لهن تجربة العجفة، وهي طريقة لتسريحة شعر قديمة تستخدم فيها عدة خلطات عطرية جميلة، وضمن «مختبر العطور» بإمكان الزائر خلط العطر الذي يناسب شخصيته، مع تجربة تسوق فريدة ضمن مشاركة 17 محل للمشاريع الشبابية الخاصة بمستلزمات العطور، حيث يختبر الجمهور جوهر العطور الإماراتية من خلال هذه المحلات العريقة التي تشتهر بتاريخها وحرفيتها المتفردة.
البيئة المحلية
تستخدم المرأة الإماراتية العديد من المواد الخام المتوافرة في البيئة المحلية ومن بين هذه المواد الطبيعية القرنفل والياسمين والبنفسج وزهر الليمون والورد خاصة الجوري وغير ذلك، ومن أوراقها مثل النعناع والريحان واللافندر الخزامى وأوراق الياس، ومن سيقانها مثل العود والصندل، ومن جذورها مثل الزنجبيل والسوسن وغير ذلك، ومن إفرازات بعض الحيوانات كالعنبر وهو مادة شمعية متميزة، وكذلك المسك ذو الرائحة النفاذة والمثبت لروائح العطور، ويتم الحصول عليه من إحدى غدد بعض أنواع الظباء.