الأيقوانات

تحت نظرى ككُثر ايقونات حوائط تستطيل بتفاعل قروبات التواصل الإجتماعى المتطور للسياسي و للصحافى والإعلامى والإعلانى والدعائى وجميعها اوجه لانشطة إنسانية مفتوحة بالمنهجية او الهمجية،لعلها تناهز الألف ولا اعرف من روادها على المستوى الشخصى إلا قليلا وفى بعضها ادمن كيف لا ادرى لسبب فنى ام لتقدير،أبقى عليها لاهمية جلها متحملا خروج بعض فيها على النص والأصل والفصل السودانى والاخلاقى،والخروج ليس غالبا ومهما على خراقة وشذوذ قلة لايخلو منها مجتمع والمفارقة انها تنظر للاغلبية كمطية سهلة الإستغلال للوصول للهدف والمبتغى بعلو الصوت وزعيق البراميل الفارغة،والإبقاء ضرورى بل والاستزادة باعتقاد لا زلت مستمسك به علها تتحول منصات لبلورة رأى عام ووجهة موحدة ، بيد أنها بواقع راهنها فرزاعة والرهان عليها خاسر لبلورة رأى موحد لإنهاء الحرب ومن قبل مسبباتها بالاتفاق على هوية دولة المواطنة قبل التوصل لصيغة حكم لازالت مفقودة والعثور عليها بالحرابة الشيطانية الحالية محض احلام واوهام،وو تتحول القروبات الآن رغم إجتهاد عضوية مقدرة ، لمنصات شتات فى خضم عك الضرب والسفك والنهب مع دخول الدعم كل مرة فج، والإستقطاب الآن فيها على اشده بعد الإبتداء فى تفعيل قرار الإستنفار مصحوبا بلقاءات ومخاطبات جماهيرية واقعة قياداتها تحت تاثيرها بعد وصول الدعم وانتقال الحرب لعمق الجزيرة و المناوشات لمشارف النيل الأبيض وسنار مما رفع من معدلات المخاوف وانتشار انباء الإنتهاكات ضد المواطنيين العزل ونهب وسلب ممتلكاتهم وإذلالهم ولم تبث الطمآنينة فى نفوس النازحين للبقاء تصريحات لقيادات ميدانية من الدعم بتوفير الحماية فى مناطق وجودهم بقوة السلاح وإلصاق التهم بقولهم بمن يرتدون زى قواتهم وهذا إقرار بسلبية السيطرة والإخلال بالأمن المجتمعى ولم يجد فتيلا إحتماءٌ مبرر لبعض اعيان مناطق المتضررين بعد تعهدات قادة ميدانيين لغياب مظاهر الدولة وانهيار هيبتها وخدماتها لتنفتح طاقات جهنم الإستقطاب والإستقطاب المضاد .

الإسطورة

حالة من الشرود والتوهان تصيب المواطنين معذورين مع اختلال التوزن وضعف القدرة على التقييم والتحليل ومن ثم التقرير،فيلوذون لقراءات من يعتقدون ويدعون مثلنا انهم من ذوى الحول والطول والإلمام فيزدادون حيرة متجاذبين بين تعدد الآراء تعددا سالبا وبالتدفق الهائل من الاخبار والأخبار المضادة حتى تحول لأسطورة غياب حميدتى خمسة اشهر إلا من ظهور لمرات مشكوك فى حقيقتها منسوبة لتقنية الذكاء الإصطناعى وسط إفتاءات من هذا وذاك فهما مطلقا لا يتبين معها المتابع من المنبئ الخبير والفطير،وحالة اخرى من الغرق فى اخبار بعينها وانباء عن وقائع تشف عن إنقسام وكل يخبر على هواه ويعلق معززا أو مضعفا،وتلقى نصيبا لافتا من التداول انباء وأخبار الحرب والتحركات العسكرية دون إعمال لدى التلقى لنعمة العقل والتعاطى مع اخبارها يحتاج لتخصصية ميدانية ومراسلين ميدانيين محاربين لا تتوافر عليهم اجهزة صحافتنا وإعلامنا دعك من وسائل تواصلنا الحديثة المفتوحة بلا ضمير رقيب وحسيب إلا من يرحم ربى ويخشى هوى النفس،فى احقاب ظهرت أسماء لمراسلين شبه حربيين لتغطية معارك تقليدية ومن بعيد لبعيد وليس حرب مدن عصية على كل جيش و لا نخبر خباياها وخفاياها لذا وجب الإستنفار سندا للمؤسسة العسكرية ضمان بقاء الدولة و لتدارك اوجه القصور وسد ثغور بالغلبة والشجاعة والحمية والفطرة السليمة للدفاع والهجوم بالمثل،والجيوش بطبيعة مهامها الدفاعية تقوم على التسليح النوعى لا بالكثرة العددية بحسبان الحروب غير مرحب بها بعد مرارات الإنسانية فى اعقاب الحروب العالمية والبديل الدائم فى الإحتياطى بالتجنيد الشعبى والإستنفار عند الملمات لأصحاب المصلحة،وهذا يفسر لجوء مجلس الأمن حفظا للسلم الدولى لإقرار إستنفار قوات من مختلف الجيوش لسد ثغرة هنا مهددة وهناك بعصا الفصل السابع او بغيرها من حيل الظل الشرعية الدولية ، وليست وسائل التواصل وحدها وما تبقى من اجهزة وإعلاميين سدا لفراغ مفاجئ يجتهدون فيصيب هذا و يعبث ذاك ، إذ تدخل فى المعمعة فضائيات على الخط تزيد من طينة حربنا بلة بإيراد كل ما يتواتر إليها ولو من غرف النوم الخالية وإحداهن شهدت وسمعت لها تقريرا تحت عنونة عاجل عن إشتباك بشمبات وقع قبل ساعات وقد كنت هناك مشروع قتيل و اختتمته بالتواصل مع أحد صحفييها من مكتبها بالخرطوم وقد ذكر بعد إفادة ملقطة بانه ومن خلال متابعته من بلكونة المنزل! ولكم الحكم والتقييم متروك والمراسل الميدانى الحربى غير موجود إلا من مشاركين فى القتال وبالهاتف النقال من زوايا غير مكتملة الأركان!ولنجعل من حالة الإستنفار بعد حماسة مطلوبة بوصلة لوجهة مشتركة عامة، و مراجعة شاملة نتحسب فيها لكل حركة وسكنة وكلمة لسند ظهر القوات المسلحة دون انجرار وراء الإستقاطبية المقيته والدخول فى مزالق خسران اراضٍ خارجية ذات تاثير فى شؤون الغير الداخلية، ولنظهر للدنيا قوميتنا وحرصنا على بعضنا بعضا بالدفاع عن الأرض والعرض والحقوق العامة الكلية دون نيل من احد لا يمسسنا منه طرف ولا يغمض لنا جفن بالإنبراء لكل من يحاول الإقتراب والتصوير لاذية ونبدى منتهى الإستعداد للجنوح للسلم ونصون ما بين الفكين من الزلات والهفوات.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أجراس عاصم البلال فجاج الأرض

إقرأ أيضاً:

عاصم فرحات: المنيا تمثل هوية وعظمة مصر

أكد د.عاصم فرحات، رئيس جامعة المنيا، أثناء كلمته في افتتاح مؤتمر أدباء مصر بالمنيا سعادته بانطلاق المؤتمر مع بدء احتفال جامعة المنيا بيوبيلها الذهبي العام المقبل.
متابعا أن المنيا تمثل هوية وعظمة مصر على مر العصور، منذ اختار اخناتون المنيا عاصمة للتوحيد، ثم في العهد الاسلامي، ووجود البقيع الثاني البهنسي، كذلك كانت المنيا مهبط السيدة هاجر زوجة سيدنا إبراهيم والسيدة مارية، مما يؤكد حرص أهلها على التسامح..
مختتما أن المنيا كانت وستظل منبت أعلام الأدب والعلم في مصر، مثل طه حسين، هدى شعراوي، على عبدالرازق، وغيرهم.

يذكر أن مؤتمر أدباء مصر انطلق مساء اليوم الأحد ٢٤ نوفمبر "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، ويستمر حتى 27 نوڤمبر الحالي، بالمنيا عروس الصعيد، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا.

المؤتمر تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل، وتستقبل فعالياته جامعة المنيا.

واحتفاء منه بأدباء المنيا، ويصدر المؤتمر عددا من الكتب والمطبوعات خلال هذه الدورة منها كتاب "حكايات ومواويل النيل".. إبداعات محافظة المنيا، ويقدم الكتاب عددا كبيرا من الكتابات الإبداعية لأدباء المحافظة.

جاء بالغلاف: "تعكس إبداعات أدباء المنيا تنوعا غزيرا يؤكد على خصوصية المكان، والقدرة على استلهام مفردات البيئة بثرائها، حيث تتراوح النصوص بين الفصحى والعامية، فضلا عن القصة القصيرة، وتؤكد النصوص قدرة مبدعي هذه الأرض الطيبة على تجاور الأجيال وتعانق الأشكال التي تنير الطريق أمام النقاد ليتحلقوا حولها عبر قراءات معمقة ترى "حكايات ومواويل النيل".

ونطالع في الكتاب إبداعات شعراء الفصحى بالمحافظة، وهم: ابتسام حنا، إبراهيم ضاحي، أحمد القشيري، أحمد عارف حجازي، أحمد قنديل، أسامة أبو النجا، أسامة فؤاد، إسماعيل حلمي، أيمن منصور الجملي، بدور محمود مصطفى، بدعي محمد عبد الوهاب، جابر الزهيري، جعفر أحمد حمدي، جميل محمد بكري، چيهان لطفي، حسن محمد العمراني، حسن فرغلي، حسين أبو الحسين، خلف كمال، رأفت السنوسي، رجب لقي، سفيان صلاح هلال، شريف فاروق، عبد الرحمن عاشور، عفاف راضي الفرجاني، علاء الدين أبو العزايم، علي الجمال، علي عيسى، عيد حجازي، مجدي حجازي، مجدي محمود، محمد حشمت، محمد راغب، محمد رشدي عبد الباسط، محمد بنىّ عبد الغني، محمد محمود السيد، هاني العباسي، هاني رمضان، ياسر الباشا، ويحيى زهران.

ومن شعراء العامية نقرأ لكل من: إبراهيم البرديسي، إبراهيم منير، أحمد أبو بكر، أحمد محمد عبد القوي، أسامة محمد سعداوي، أشرف عتريس، الشريف طنطاوي، آمنة عادل، أيمن السيد، جمال أبو سمرة، حسام حسن فتح الباب، دعاء ممدوح، رمضان أبو الليل، سارة عبده، سحر إبراهيم، سعد الدين مخلوف، سيد عبد العليم، شريف عبد الحميد، صافي الجازوي، عادل ونيس إسحاق، عاطف عبد العظيم المنشاوي، عبد الرحمن سلامة، علي إبراهيم، محمد الفاتح فؤاد، محمد أمين، محمد عبد القوي حسن، محمد صبيح، محمد عزام الكيَّال، محمود نبيل العيساوي، مختار عبد الفتاح، مديحة حمدي، معتصم الصاوي، مروة فاروق، منال الصناديقي، مينا أليشع، مينا ناصف، هاني سطوحي، ووائل السيد.

وفي مجال القصة القصيرة، يضم الكتاب قصصا لكل من: ابتسام الدمشاوي، أحمد عبد العزيز، أحمد عبد الغفور، أليس جابر، انتصار شاهين، برهام عبد العزيز، ثناء نادي، حمادة إبراهيم، زهراء محمود، سارة علي، سعيد عوض، سيد عبد العال، شعبان عبد الحكيم، شطبي ميخائيل، صالح منصور، عشم الشيمي، عصام السنوسي، علاء سيد عمر، محمد عبد الحكم، محمد عبد العال، محمد عبد المنعم، محمد فيض خالد، مروة عاطف، مصطفى الديب، مصطفى محمود أبو العلا، موسى نجيب، ناصر عاشور، وهيثم سمير.

هذا ويضم المؤتمر 6 جلسات بحثية، وعددا من الموائد المستديرة، بجانب الأمسيات الشعرية والقصصية، ومعارض الكتب والحرف والفنون، وندوات ثقافية، بمشاركة عدد كبير من الأدباء والباحثين والنقاد والإعلاميين ونخبة من الشخصيات العامة بالإضافة إلى ممثلي أندية الأدب، والأمانة العامة.

ويصدر خلال هذه الدورة 6 كتب هي: كتاب أبحاث المؤتمر، كتاب عن "المكرَّمين"، كتاب بحثي عن محافظة المنيا، وكتاب لمبدعيها، وكتاب ذاكرة النشر الإقليمي، بالإضافة إلى جريدة يومية.

يقام المؤتمر بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزرّاع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، برئاسة الشاعر وليد فؤاد، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق.

 

مقالات مشابهة

  • الحركة الشعبية – التيار الثوري: الأجندة الإنسانية وحماية المدنيين أولوية
  • حرب الكيزان – مليشيات الكيزان: المشهد الختامي لنهاية الحركة الإسلامية في السودان 
  • أوكرانيا تخسر 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في مقاطعة كورسك الروسية
  • عاصم فرحات: المنيا تمثل هوية وعظمة مصر
  • ليبيا على مقربة من الذهب الإفريقي
  • دعاء المطر .. ردد 6 كلمات يسخر الله لك الأرض ومن عليها
  • أماكن نهى النبي عن الصلاة فيها.. تعرف عليها
  • تقرير فلسطيني: الاحتلال يغير القوانين في الضفة بما فيها القدس للاستيلاء على الأراضي
  • أستاذ دراسات سياسية: طبيعة الأرض الجغرافية في لبنان تربك الاحتلال الإسرائيلي 
  • أوقات مكروه فيها دفن المتوفى .. تعرف عليها