الصين – أصبحت HiSilicon التابعة لشركة هواوي خامس أكبر مصنع للرقائق في العالم، بحصة تبلغ 3٪ من سوق الشرائح العالمية، وفقا لأحدث تحليل نشرته شركة أبحاث سوق التكنولوجيا Counterpoint.

ويظهر البحث، استنادا إلى نتائج الربع الثالث، الترتيب الذي تتصدره منتجات كوالكوم، والتي تمثل حوالي 40٪ من سوق الشرائح بالكامل.

وتليها شركة آبل التي تصل حصتها في السوق إلى 31%.

وفي الوقت نفسه، احتلت شركة MediaTek التايوانية لأشباه الموصلات المرتبة الثالثة بحصة سوقية بلغت 15%. وتشير النتائج إلى أن الشركات الثلاث الكبرى في مجال الشرائح تسيطر معا على ما يصل إلى 86% من سوق معالجات الأجهزة المحمولة بالكامل.

واحتلت شركة سامسونغ، إحدى أكبر الشركات المصنعة للهواتف الذكية على مستوى العالم، المركز الرابع في القائمة بحصة سوقية تبلغ 7%.

وبعد هواوي في المركز الخامس، تحتل شركة UNISOC الصينية المركز السادس وتبلغ حصتها في السوق 2%، بينما تسيطر شركة غوغل التي تحتل المركز السابع على 1% من السوق العالمية بمعالجات Tensor الخاصة بها.

ووجدت هواوي، وهي أكبر شركة مصنعة لمعدات الاتصالات في العالم، نفسها بين الشركات الصينية الكبرى التي تضررت من الحظر الأمريكي الشامل على التكنولوجيا.

وفي عام 2019، منعت واشنطن الشركات الأمريكية من بيع البرامج والمعدات لشركة هواوي، وقيدت شركات تصنيع الرقائق الدولية التي تستخدم التكنولوجيا الأمريكية الصنع من الشراكة مع الشركة الصينية. وعزا البيت الأبيض الحظر التكنولوجي إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي، بما في ذلك احتمال شن هجمات إلكترونية من بكين أو التجسس عليها.

وقبل عام 2020، كانت هواوي رائدة عالميا في صناعة الهواتف الذكية، خلف سامسونغ وآبل فقط. ومع ذلك، فقد اعتمدت بشكل كبير على التكنولوجيا والمكونات المصنوعة في الولايات المتحدة أو التي تنتجها الشركات بموجب براءات الاختراع الأمريكية.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد عدة كيانات مرتبطة بإيران والحوثيين، وذلك قبل أسابيع من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه. 

ومن المعروف أن ترامب يتبنى موقفاً متشدداً تجاه إيران، ومن المتوقع أن تتبنى إدارته نهجاً أكثر صرامة تجاه طهران.

وفي بيان صحفي، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه. 

واستهدفت العقوبات أربعة كيانات متورطة في تجارة النفط الإيرانية، بالإضافة إلى ست سفن تم تحديدها كممتلكات محظورة.

تركز هذه العقوبات على الأفراد والشركات والسفن المرتبطة بتجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، التي تعد مصدرًا رئيسيًا للإيرادات لقيادة طهران. 

وأشارت وزارة الخزانة إلى أن هذه الأموال تدعم البرنامج النووي الإيراني وتطوير الصواريخ الباليستية وتمويل الجماعات الوكيلة مثل حزب الله وحماس والحوثيين.

بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على سجن غزل حصار في إيران بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان. 

ووفقًا لقانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، تم تصنيف السجن بسبب معاملة الأشخاص القاسية وغير الإنسانية الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير. 

هذه الخطوة تجمد أي ممتلكات أو مصالح تتعلق بالسجن داخل الولايات المتحدة وتحظر على المواطنين الأمريكيين إجراء أي معاملات معه.

أكد برادلي سميث، نائب وزير الإرهاب والاستخبارات المالية، التزام الولايات المتحدة بتعطيل العمليات المالية الإيرانية التي تمول الأنشطة المزعزعة للاستقرار.

وأشار إلى "شبكة مظلمة" من السفن والشركات والميسرين التي تستخدمها إيران للحفاظ على هذه العمليات.

وشملت السفن المعاقبة ناقلة النفط الخام MS ENOLA المسجلة في جيبوتي، المملوكة لشركة Journey Investment، بالإضافة إلى السفينة MS ANGIA المسجلة في سان مارينو والسفينة MS MELENIA المسجلة في بنما، واللتين تديرهما شركة Rose Shipping Limited المسجلة في ليبيريا واليونان.

بالإضافة إلى السفن، تم فرض عقوبات على 12 فردًا متورطين في أنشطة تمويل وشراء لصالح الحوثيين، بما في ذلك هاشم إسماعيل علي أحمد المدني، رئيس البنك المركزي المرتبط بالحوثيين في صنعاء. 

ويُتهم هؤلاء الأفراد بالضلوع في تهريب الأسلحة وغسيل الأموال وتهريب النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.

تجمد العقوبات جميع الممتلكات والمصالح المتعلقة بالأطراف المحددة في الولايات المتحدة، ويواجه الأفراد والكيانات الأمريكية عقوبات إذا تورطوا في معاملات معهم.

تستمر إيران في التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، على الرغم من المخاوف الدولية المستمرة.

مقالات مشابهة

  • شبكة متورطة في الاتجار بالأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط للحوثيين تحت مقصلة العقوبات الأمريكية
  • خلال 8 سنوات فقط.. قصة نجاح شركة العاصمة التي أبهرت العالم بالقصر الرئاسي
  • مسؤل صيني : مصر من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الحزام والطريق
  • شركة «نيو» الصينية تطرح سيارتها الكهربائية في أوروبا العام المقبل
  • معاوية عوض الله: العقوبات التي تصدر تجاه قادة الجيش لن تزيدنا إلا قوة وصلابة
  • عقوبات أمريكية جديدة تهدد شركة Sophgo الصينية بسبب معالج هواوي
  • ما تأثير العقوبات الأمريكية على رئيس البنك المركزي بصنعاء على القطاع المصرفي؟
  • الولايات المتحدة تحظر شركة صينية لمساعدتها هواوي
  • تجميد الأصول.. ما العقوبات التي طالب الشرع برفعها عن سوريا؟
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه