(أعظم حب).. أمسية ميلادية لجوقة أنجلو بحلب تضامناً مع أطفال فلسطين
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أمسية ميلادية لجوقة أنجلو 2023-12-31Remسابق رهان الخائبين..!بقلم: سامي عيسىآخر الأخبار 2023-12-31الأونروا تحذر من تفاقم مستويات الجوع في قطاع غزة 2023-12-31لافروف: روسيا ستتخذ تدابير جادة في حال نشر واشنطن صواريخ متوسطة المدى 2023-12-31عشرات الشهداء والجرحى في العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 86 على قطاع غزة 2023-12-31أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى 2023-12-31ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي على بيلغورود الروسية إلى 22 قتيلاً 2023-12-31نيبينزيا يدعو المجتمع الدولي إلى إدانة الهجوم الإرهابي على بيلغورود الروسية 2023-12-31الرئيس الأسد يصدر قراراً بزيادة مكافأة المهمة القتالية للعسكريين 2023-12-31الحرارة أعلى من معدلاتها وضباب في المناطق الداخلية 2023-12-30الخارجية الفلسطينية: استهداف الاحتلال للأونروا يندرج في إطار مخططات التهجير القسري 2023-12-30إصابة عشرات الفلسطينيين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم في بيت عوا
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث الهيئة العامة لإدارة وحماية أملاك الدولة 2023-12-28 مرسوم تشريعي بتشديد العقوبة في حالات الاحتيال للحصول على خدمات الاتصالات 2023-12-28 الرئيس الأسد يصدر القانون رقم (42) المتضمن فرض عقوبات على الأفعال المخلة بسير العملية الامتحانية 2023-12-27الأحداث على حقيقتها أضرار مادية جراء عدوان إسرائيلي استهدف نقاطاً جنوب مدينة حلب 2023-12-30 دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي استهدف نقاطاً في المنطقة الجنوبية ومحيط دمشق 2023-12-28صور من سورية منوعات روسكوسموس وناسا توسعان برنامج الرحلات إلى محطة الفضاء الدولية 2023-12-28 دراسة أمريكية تكشف طريقة جديدة لتدمير الخلايا السرطانية 2023-12-27فرص عمل الخارجية تعلن أسماء الناجحين في مسابقة تعيين عدد من العاملين الدبلوماسيين 2023-12-17 تحديد موعد المقابلة مع مجلس القضاء الأعلى في مسابقة الدورة الرابعة للمعهد العالي للقضاء 2023-11-27الصحافة رهان الخائبين.
.!بقلم: سامي عيسى 2023-12-31 الشرق وتجدد الدورة الحضارية- بقلم: د.خلف المفتاح 2023-12-26حدث في مثل هذا اليوم 2023-12-3131 كانون الأول 1946 – جلاء القوات الأجنبية نهائياً عن لبنان 2023-12-3030 كانون الأول 1997- الإرهابيون في الجزائر يقتلون 400 مدني من 4 قرى جزائرية 2023-12-2929 كانون اول 1944 – صدور أول عدد من جريدة لوموند الفرنسية 2023-12-2828 كانون الأول 1882.. الإنكليز ينفون الزعيم المصري أحمد عرابي إلى جزيرة سرنديب 2023-12-2727 كانون الأول 1945- تقسيم كوريا إلى شطرين ديمقراطي وجنوبي 2023-12-2626 كانون الأول 1991- انهيار الاتحاد السوفييتي
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کانون الأول
إقرأ أيضاً:
المسارعة إلى الخيرات من أعظم العبادات
إن المسارعة إلى الخيرات من أخلاق سيد الخلق سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصحابته الأبرار، وربما يأتيك الخير لأنك تمنيته للغير، وإن إطعام الطعام من أعظم أبواب الخير، ومن الأقوال الشائعة: "لقمة في فم جائع خير من بناء جامع"، وخاصة في وقت الأزمات الاقتصادية وصعوبة المعيشة على الفقراء.
ونحن عندما تطرق أسماعنا كلمة "عبادة" فإن أول ما يتبادر إلى أذهاننا الصلاة والصيام والزكاة، وغيرها من العبادات، ورغم عظم شأن هذه العبادات وكبير فضلها إلا أن هناك عبادات أصبحت خفية ـ ربما لغفلة الناس عنها - وأجر هذه العبادات في وقتها المناسب يفوق كثيراً من أجور العبادات والطاعات، ومن هذه العبادات عبادة "جبر الخواطر".
إن جبر الخواطر خلق إسلامي عظيم يدل على سمو نفس، وعظمة قلب، وسلامة صدر، ورجاحة عقل، يجبر المسلم فيه نفوساً كسرت وقلوباً فطرت وأجساماً أرهقت وأشخاصا أرواح أحبابهم أزهقت، فما أجمل هذه العبادة وما أعظم أثرها، لذا يقول الإمام سفيان الثوري: "ما رأيت عبادة يتقرب بها العبد إلي ربه مثل جبر خاطر أخيه المسلم".
ومما يعطي هذا العبادة جمالاً أن الجبر كلمة مأخوذة من أسماء الله الحسنى وهو اسم الله "الجبار" وهذا الاسم بمعناه الرائع يطمئن القلب ويريح النفس فهو سبحانه الذِي يجبر الفقر بالغنى، والمرض بالصحة، والخوف والحزن بالأمن والاطمئنان، فهو جبار متصف بكثرة جبره حوائج الخلائق. وطلب الجبر من الله كان من دعاء رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ كان يقول بين السجدتين: "اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وارزقني". (سنن الترمذي).
وجبر الخواطر هى عبادة يسيرة، ليس شرطا أن تبذل فيها مالا، أو جهدا، فيمكن أن تتحقق بابتسامة، بمسحة على رأس يتيم، بتواضع مع الغير ورفع الحرج عنهم،.. وهكذا "جبر الخواطر" من أعظم العبادات، لذا كان من ثواب فاعلها أن يكافئه الله عز وجل بجبر خاطره، ويكفيه شر المخاطر.
وقد حثنا الإسلام على التنافسِ في الخيرات والتسابق إلى فعلِ الطاعات والقربات، وقد تضافرت نصوص كثيرة مِن القرآن والسنة في هذ الشأن، قال تعالي: "وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" (آل عمران: 133)، وقالَ سبحانَهُ: " سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ" (الحديد: 21)، ومدحَ الله تعالى أنبياءه بهذه الصفة الحميدة فقالَ: "إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ" (الأنبياء:90) وقال بعد ما مدح المتصفين بالأعمال الصالحة مِن عباده الصالحين: "أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ" (المؤمنون: 61)، وأمرنا بذلك فقال: "فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ" (البقرة 148)، وقال: "وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ" (المطففين: 26). وقال: "وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ* أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ* فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ" (الواقعة: 10 - 12).
قال ابن القيمِ - رحمه الله -: السَّابِقُونَ في الدُّنْيا إلى الخَيْراتِ هُمْ السَّابِقُونَ يومَ القَيامةِ إلى الجنَّاتِ"، فسارع أخى الكريم إلى الخيرات وبادر إلى الطاعات: "وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" (المزمل: 20).
والنبي صل الله عليه وسلم ربى أصحابه على المنافسة والمسابقة إلى الخيرات، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا".
أسألك سبحانك أن تجعلنا من المسارعين إلى الخيرات فى الدنيا ومن السابقين إلى الجنات فى الآخرة.. اللهم آمين.