الأغنياء أصبحوا أكثر ثراء.. إحصائيات 2023
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – أظهرت قائمة بلومبرغ لأغنى 500 ملياردير، والتي نشرت يوم الأربعاء، أن أغنى أثرياء العالم أصبحوا أكثر ثراء خلال العام.
وتبين أن ثروات حوالي 77% من المليارديرات في القائمة، تنمو بشكل أكبر، بينما تعرض آخرون لخسائر معينة.
ولا يزال إيلون ماسك في القمة، بثروة تقدر بـ 235 مليار دولار. وأزاح الملياردير المولود في جنوب إفريقيا مالك أمازون جيف بيزوس لأول مرة من الصدارة في منتصف عام 2021، واحتفظ بالمركز الأول منذ ذلك الحين.
وهذا العام، شهد ماسك نمو ثروته بنحو 98 مليار دولار، وفقا لبلومبرغ. وفي حين أن منصته للتواصل الاجتماعي X شهدت العديد من المشاكل مع المعلنين وتعرضت لفضائح مختلفة، فإن أصول ماسك الرئيسية، تسلا، تميزت بنمو مطرد، ما أدى إلى تعزيز وضعه المالي.
ويحتل بيزوس حاليا المركز الثالث بثروة قدرها 178 مليار دولار، حيث تفوق عليه “بفارق ضئيل” برنارد أرنو، الرئيس التنفيذي لشركة LVMH (مويت هينيسي لويس فويتون)، الذي نمت ثروته إلى نحو 179 مليار دولار هذا العام.
وتمتع مارك زوكربيرغ، منافس ماسك اللدود ومالك شركة Meta، بثاني أكبر نمو مطلق في الثروة هذا العام، حيث ارتفع صافي ثروته بنحو 83 مليار دولار. وانخرط الاثنان منذ فترة طويلة في منافسة عامة مفتوحة، بل وخططا لتنظيم مباراة قتالية، لكن الفكرة ألغيت في النهاية. وهذا النمو، الذي تحقق بفضل ارتفاع أسهم إمبراطوريته على وسائل التواصل الاجتماعي بعد انهيار عام 2022، وضع زوكربيرغ في المركز السادس بثروة قدرها 128 مليار دولار.
ومن بين الـ15 الأوائل، لم يشهد سوى ملياردير واحد تقلص ثروته، وهو الهندي غوتام أداني، رئيس مجموعة Adani، حيث انخفض صافي ثروته بمقدار كبير قدره 36.3 مليار دولار، لتبلغ حوالي 84.3 مليار دولار، ما أدى إلى إخراجه من قائمة العشرة الأوائل.
ونجمت الخسارة الفادحة، التي أصبحت الأكبر من حيث القيمة المطلقة هذا العام، عن فضيحة كبيرة حول إمبراطورية Adani، والتي وقعت في وقت مبكر من هذا العام. وعلى وجه التحديد، اتُهم رجل الأعمال بـ “إحراز أكبر عملية نصب في تاريخ الشركة” و”التلاعب الوقح بالأسهم”. إلا أن الشركة نفت بشدة جميع هذه الاتهامات.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار دولار هذا العام
إقرأ أيضاً:
لماذا وصف إيلون ماسك مطوري إف 35 بـ "الحمقى"؟
اعتبر المليادير الأميركي عملاق التكنولوجيا إيلون ماسك أن الاستعانة بمقاتلات تقليدية حتى وإن كانت متطورة، خطوة "لا يقدم عليها سوى الحمقى"، وذلك في وقت تتطور به تكنولوجيا الطائرات الصغيرة المسيّرة التي يمكن أن تشكل أسرابا بالآلاف تطير بشكل منسق وفعال.
وقال ماسك في تغريدة على منصة "إكس"، تعليقا على استعراض لأسراب من طائرات مسيّرة: "في الوقت نفسه، لا يزال بعض الحمقى يبنون طائرات مقاتلة مأهولة مثل (إف 35)"، مضيفا علامة "سلة المهملات" إلى المنشور، في إشارة إلى عدم جدوى إنفاق الأموال في مشاريع الطائرات المأهولة.
وتُعد طائرة إف-35 لايتنينغ من أكثر المشاريع العسكرية تكلفةً وتعقيدًا في التاريخ الحديث. منذ انطلاق برنامجها، شهدت تكاليف التطوير والإنتاج زيادات ملحوظة نتيجة للتحديات التقنية والتأخيرات المتكررة.
تكاليف التطوير والإنتاج:
التقديرات الأولية: عند بدء البرنامج في عام 2001، قُدِّرت تكلفة التطوير والإنتاج بحوالي 233 مليار دولار أمريكي.
الزيادات اللاحقة: بحلول عام 2013، ارتفعت التقديرات إلى نحو 400 مليار دولار، أي ما يقارب ضعف التقديرات الأولية.
التقديرات الحديثة: في عام 2022، أشار تقرير إلى أن إجمالي تكلفة البرنامج بلغ 438 مليار دولار، بزيادة قدرها 26 مليار دولار عن التقديرات السابقة.
يأتي ذلك بعد أسبوع من كشف الصين عن طائرة "جينتاك"، وهي مركبة جوية ثقيلة من دون طيار، خلال معرض تشوهاي الجوي.
ويمكن للطائرة Jetank حمل أسلحة متقدمة تشمل قنابل موجهة بالليزر، صواريخ مضادة للسفن، وصواريخ جو-جو، تُظهر هذه القدرات تنوعا يضاهي الطائرات القتالية التقليدية.
والميزة الأكثر إثارة في Jetank هي قدرتها على حمل طائرات من دون طيار أصغر يمكنها تنفيذ مهام متنوعة مثل الاستطلاع، الهجوم، والحرب الإلكترونية، ما يجعلها منصة متعددة الاستخدامات.
تعتمد الطائرة على الذكاء الاصطناعي للاتصال والتنقل مع الطائرات الأخرى، مما يُمكّنها من أداء مهام منسقة بفعالية عالية.
الصين وأسراب الطائرات بدون طيار
تستثمر الصين بشكل كبير في تطوير أسراب الطائرات من دون طيار باستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الشبكية.
تُظهر هذه التطورات قدرة الصين على تغيير ديناميكيات الحروب الحديثة، خاصة من خلال استراتيجيات تعتمد على أسراب كبيرة يمكنها إرباك أنظمة الدفاع التقليدية.
التطبيقات العسكرية
يمكن لهذه الطائرات تنفيذ ضربات دقيقة من اتجاهات متعددة، ما يجعل الدفاع الجوي التقليدي أقل فعالية.
استخدام الطائرات من دون طيار في سيناريوهات الحرب الإلكترونية والاستطلاع، مما يمنح الصين ميزة في جمع المعلومات وتعطيل الاتصالات المعادية.
الاستخدامات المدنية
تستكشف الصين أيضًا استخدام الطائرات من دون طيار في مجالات مدنية، مثل الزراعة، التخطيط الحضري، والاستجابة للكوارث. وقد تشمل هذه التطبيقات توصيل الطرود أو مسح المناطق المتضررة بفعالية.
التداعيات الاستراتيجية
تُشكل تكنولوجيا الأسراب تحديا كبيرا للأنظمة الدفاعية التقليدية، حيث تجعل السرعة والتنسيق من الصعب اعتراضها.
تُمنح هذه التكنولوجيا الصين تفوقًا تكتيكيا في الحروب غير المتكافئة، مما يزيد من تعقيد الصراعات في المناطق المتنازع عليها مثل بحر الصين الجنوبي.