“مصدر” تعزّز حضورها العالمي في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة خلال 2023
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
واصلت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” مسيرة الإنجازات والنجاحات خلال عام 2023 مرسخة بذلك دورها كشركة وطنية رائدة عالمياً في قطاع الطاقة النظيفة ومساهمتها في دعم توجهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات وتطبيق رؤيتها الثاقبة في تعزيز مزيج الطاقة وتفعيل العمل المناخي العالمي ودفع جهود التحول في قطاع الطاقة.
و عززت “مصدر” بدعم وتوجيهات القيادة وبإشراف مباشر من قبل معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف (COP28) رئيس مجلس إدارة “مصدر”، خلال هذا العام مشاريعها وأنشطتها ودورها البارز في تطوير ونشر تقنيات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر لمواجهة تحديات الاستدامة العالمية، وساهمت بشكل فاعل في فعاليات مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته دولة الإمارات أواخر عام 2023، تزامناً مع “عام الاستدامة” وحقق إنجازاً تاريخياً تمثل في “اتفاق الإمارات” الذي يضع العالم على مسار العمل المناخي الصحيح.
وعززت “مصدر” خلال عام 2023 حضورها العالمي في مجال الطاقة النظيفة من خلال تطوير العديد من المشاريع المهمة وإبرام مجموعة من الاتفاقات البارزة التي ترسّخ مكانة الشركة كلاعب رئيسي في قطاع الطاقة المتجددة العالمي وستواصل توسيع أنشطتها ومشاريعها لتحقيق أهدافها المتمثلة في إنتاج 100 جيجاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030 ومليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً، وبما يتماشى مع أهداف مؤتمر الأطراف (COP28) بضرورة مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.
- مشاركة مثمرة .
حققت مشاركة “مصدر” في مؤتمر COP28 أهدافها من خلال التوقيع على عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية التي تدعم خطط الشركة التنموية وترسّخ دورها كمساهم رئيسي في نشر حلول الطاقة المتجددة وأحدث تقنياتها على مستوى المنطقة والعالم. كما عقدت “مصدر” خلال المؤتمر دورة خاصة من أسبوع أبوظبي للاستدامة جمعت نخبة من قادة الفكر والقطاعات والخبراء لمناقشة سبل تعزيز الاستدامة ومواجهة مشكلة التغير المناخي، وشكّلت فعاليات الأسبوع صلة وصل بين المشاركين في المنطقتين الزرقاء والخضراء خلال مؤتمر COP28، ليلعب هذا الحدث دوراً حيوياً في ضمان المحافظة على زخم الجهود المناخية العالمية حيث وفر منصة لتحفيز الحوار الفعال بين مختلف الشركاء حول العالم، والعمل على ترجمة التعهدات إلى نتائج عملية ملموسة.
وتضمنت فعاليات الأسبوع إقامة قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة ، التي شهدت مشاركة شخصيات رفيعة المستوى، وناقشت ثلاثة محاور استراتيجية رئيسية هي “توفير أدوات التمويل لتعزيز الاقتصاد الأخضر”، و”تحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة”، و”تعزيز الاستدامة ضمن قطاعات الأعمال”. واستضافت منصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” الدورة الأولى من قمة القيادات النسائية العربية بالتعاون مع رئاسة COP28 حيث جرت مناقشة الصلة بين الموازنة بين الجنسين والعمل المناخي. في حين استضافت منصة “شباب من أجل الاستدامة” خلال مؤتمر COP28 منتدى شباب من أجل الاستدامة الذي ساهم في توفير مساحة للشباب للمشاركة في نقاشات مثمرة والتعبير عن آرائهم ومناقشة أفكارهم، كما ركز المنتدى على سبل إتاحة المجال أمام الشباب للمشاركة بشكل فاعل في مواجهة التغير المناخي.
وخلال مؤتمر COP28، أعلنت شركة “مصدر” عن توقيع أكثر من 20 اتفاقية مع شركات محلية وإقليمية وعالمية تضمنت شراكات مهمة في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وشملت هذه الشراكات اتفاقية تتضمن وضع خارطة طريق لتطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة 10 جيجاواط في ماليزيا، تضم محطات طاقة شمسية أرضية وعلى الأسطح ومشاريع طاقة شمسية عائمة وطاقة رياح برية وأنظمة بطاريات تخزين الطاقة. كما أعلنت “مصدر” عن خططها لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاواط في ست دول في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مما يمثل توسعاً متسارعاً في أنشطة الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، ويدعم جهود التحول نحو الطاقة النظيفة في جميع أنحاء القارة. كما وقعت “مصدر” اتفاقية مع “آر دبليو اي” الألمانية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة للاستثمار في مشروع بقيمة 11 مليار جنيه استرليني ويتضمن استحواذ “مصدر” على حصة 49 بالمائة من مشروع محطات “دوغر بانك ساوث” لطاقة الرياح بقدرة 3 جيجاواط والتابع لشركة “آر دبليو اي”.
ووقّعت “مصدر” و”إيبردرولا”، اتفاقية شراكة استراتيجية بقيمة 15 مليار يورو لاستشكاف فرص التطوير المشترك لمشاريع لطاقة الرياح البحرية والهيدروجين الأخضر في عدد من أبرز الدول الرائدة في هذا القطاع كألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
كما أعلنت “مصدر” ومجموعة بيئة وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة عن عزم التحالف الثلاثي تحويل مكب النفايات بمنطقة “الصجعة” في إمارة الشارقة ولأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى محطة للطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية تبلغ 120 ميجاواط.
ووقعت “مصدر” خلال مؤتمر الأطراف عدة اتفاقيات لتطوير مشاريع في مجال الهيدروجين الأخضر، منها اتفاقية مع شركة “فيربوند” للهيدروجين الأخضر لاستكشاف فرص تطوير محطة للهيدروجين الأخضر في إسبانيا، وأخرى مع “أو أم في”، الشركة المتكاملة للطاقة والنفط والمواد الخام والمواد الكيميائية، لاستكشاف فرص التعاون في إنتاج الهيدروجين الأخضر لإزالة الكربون من العمليات الصناعية في مصافي “أو أم في”.
– مشاريع بارزة .
وشهد عام 2023 إنجازات نوعية في مسيرة الشركة، تمثلت في تدشين مشاريع ضخمة من أبرزها محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 2 جيجاواط، التي قام بتدشينها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي خلال شهر نوفمر الماضي. وتعد الظفرة أكبر محطة طاقة شمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وتمثل إنجازاً جديداً لدولة الإمارات التي أصبحت في أقل من 15 عاماً من الدول الرائدة عالمياً في مجال الطاقة الشمسية، فهي تحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث نصيب الفرد من استهلاك الطاقة الشمسية. وقد بدأت رحلة الطاقة المتجددة في الدولة منذ عام 2009 مع تدشين “مصدر” أول مشاريعها بقدرة إنتاجية بلغت 10 ميجاواط، وصولاً إلى تدشين محطة الظفرة بقدرة 2 جيجاواط، أي أكثر بمقدار 200 ضعف.
وتضم المحطة قرابة 4 ملايين لوح شمسي ثنائي الوجه، وهي تقنية مبتكرة تتيح إنتاج طاقة كهربائية بكفاءة أكبر عبر التقاط الإشعاع الشمسي بواسطة وجهي الألواح الشمسية الأمامي والخلفي. وقامت بتطوير مشروع محطة الظفرة شركة “مصدر” إلى جانب شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، وشركة “اي دي إف رينوبلز”، وشركة “جينكو باور”، بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات.
كما دشّن سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، برنامج الإمارات لطاقة الرياح خلال شهر أكتوبر الماضي، ويعد البرنامج ، الأول من نوعه في دولة الإمارات، والذي تم تكليف شركة “مصدر” بتنفيذه بقدرة إنتاجية تبلغ 103.5 ميجاواط. ويعتمد البرنامج على أحدث التقنيات المتطورة والمبتكرة التي تتناسب مع سرعة الرياح المنخفضة، وقد تم تطويره وفقاً لأحدث الابتكارات في علوم المواد والتحريك الهوائي. ويسهم المشروع في إضافة إمدادات مشاريع طاقة الرياح بتكلفة مناسبة لأول مرة إلى شبكة الكهرباء المحلية، مما يُعزِّز مزيج الطاقة الوطني ويدعم جهود انتقال وتحوّل الطاقة، ويمهد الطريق نحو المزيد من المشاريع الواعدة.
ويوفِّر برنامج الإمارات لطاقة الرياح، الكهرباء لأكثر من 23,000 منزل ويسهم في تفادي انبعاث 120,000 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل إزاحة 26 ألف سيارة من الطرقات سنوياً. ويؤكد إنجاز هذا البرنامج على التزام دولة الإمارات بالتعامل مع تداعيات تغيّر المناخ.
وأعلنت “مصدر” في شهر فبراير الماضي عن التدشين الرسمي لمحطة بينونة للطاقة الشمسية التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 200 ميجاواط، وهي أكبر مشروع من نوعه في المملكة الأردنية الهاشمية. وتم تطوير محطة بينونة للطاقة الشمسية من خلال اتفاقية شراء الطاقة بين “مصدر” وشركة الكهرباء الوطنية الأردنية، وتنتج المحطة أكثر من 560 جيجاواط/ساعة من الطاقة سنوياً، ما يكفي لتزويد 160 ألف منزل بالطاقة. كما تساهم المحطة في تفادي انبعاث 360 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أي ما يعادل إزالة ما يقرب من 80 ألف سيارة من الطرقات.
كما شهد عام 2023 تدشين محطة “كاراداغ” للطاقة الشمسية التي طورتها شركة “مصدر” في أذربيجان بقدرة 230 ميجاواط، والتي تعتبر أكبر محطة من نوعها قيد التشغيل على مستوى المنطقة، وأول مشروع طاقة شمسية مستقل قائم على الاستثمار الأجنبي في أذربيجان. وخلال شهر نوفمبر، دشنت “مصدر”، وشركة “بي إل إن نوسانتارا باور” التابعة لشركة الكهرباء الحكومية في إندونيسيا، محطة “شيراتا” للطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة بقدرة 145 ميجاواط في إندونيسيا، والتي تعد أكبر محطة من نوعها في جنوب شرق آسيا.
وتعد محطة “شيراتا” أول مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة تطوره شركة “مصدر” وأول مشروع طاقة متجددة للشركة في منطقة جنوب شرق آسيا. وقد تم بناء المحطة على موقع يمتد على مساحة 250 هكتاراً على سطح مياه سد “شيراتا” الواقع في مقاطعة جاوة الغربية. وستسهم المحطة في تزويد 50 ألف منزل بالكهرباء وتفادي انبعاث 214 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون. وفي أواخر ديسمبر، شهد فخامة شوكت ميرضيايف رئيس جمهورية أوزبكستان، ربط أربعة مشاريع بقدرة إجمالية تبلغ 1.4 جيجاواط تابعة لشركة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” بالشبكة الوطنية لأوزبكستان.
وتشمل المشاريع التي تم ربطها بالشبكة، محطة زارافشان لطاقة الرياح التي تعتبر حالياً أكبر مشروع من نوعه في منطقة آسيا الوسطى، وثلاث محطات طاقة شمسية تقع في جيزاخ وسمرقند وشير آباد، وهو أكبر برنامج طاقة شمسية في المنطقة. وعلى هامش مراسم الربط، وقعت “مصدر” اتفاقية تنفيذ جديدة مع كل من وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار والصناعة والتجارة في جمهورية أوزبكستان لتطوير مشروع محطة لطاقة الرياح بقدرة 2 جيجاواط، والتي ستكون عند اكتمالها أكبر محطة لطاقة الرياح في آسيا الوسطى.
وتشمل الاتفاقية أيضاً نشر نظم بطاريات لتخزين الطاقة بسعة 1150 ميجاواط ساعي ضمن خمسة مشاريع قائمة لشركة “مصدر” في الدولة. وبموجب الاتفاقية يصل إجمالي استثمارات “مصدر” في أوزبكستان إلى نحو 4 مليارات دولار أمريكي. شراكات مهمة أعلنت “مصدر” خلال عام 2023 عن العديد من الاتفاقيات والشراكات المهمة التي تواصل من خلالها مسيرتها الناجحة في قطاع الطاقة المتجددة وتعزز عبرها أنشطتها ومشاريعها في مختلف أنحاء العالم، فقد شهد هذا العام توقيع اتفاقية “شراء الطاقة” و”المساهمين” بين هيئة كهرباء ومياه دبي وشركة “مصدر”، لإنشاء وتشغيل مشروع المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية للمشروع 1800 ميجاواط وبتكلفة تصل إلى 5.51 مليار درهم.
ووقعت كل من شركة “مصدر”، وشركة “إي دي إف رينوبلز”، و”شركة نسما” السعودية، اتفاقية شراء طاقة مع الشركة السعودية لشراء الطاقة، يقوم بموجبها ائتلاف الشركات الثلاث بتطوير محطة الحناكية للطاقة الشمسية بقدرة 1100 ميجاواط في المملكة العربية السعودية، والتي ستوفر عند اكتمالها الطاقة لأكثر من 190 ألف منزل، وتسهم في تفادي إطلاق أكثر من 1.8 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
كما تم توقيع اتفاقية مع “هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة” في جمهورية مصر العربية، لتوفير قطعة أرض مخصصة لإنشاء مشروع محطة لطاقة الرياح بقدرة إنتاجية تبلغ 10 جيجاواط بتكلفة استثمارية تتجاوز الـ 10 مليارات دولار، والذي سيشكل عند اكتماله أحد أكبر محطات طاقة الرياح في العالم. وتم توقيع مذكرة تفاهم مع “بوينغ”، الشركة الرائدة عالمياً في صناعة الطيران، بهدف دعم تنمية قطاع وقود الطيران المستدام في دولة الإمارات والعالم، ما يسهم في تعزيز الجهود الرامية لتحقيق الحياد المناخي لقطاع الطيران التجاري بحلول عام 2050.
ووقعت “مصدر” اتفاقية مع وزارة الطاقة والموارد المائية في طاجيكستان لاستكشاف فرص تطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة إجمالية تبلغ 500 ميجاواط على أقل تقدير، وتشمل مشاريع طاقة شمسية عائمة، وطاقة كهرومائية، في طاجيكستان التي تعتبر دولة غير ساحلية وغنية بالموارد المائية. وكذلك اتفاقية مع شركة “بي إل إن نوسانتارا باور” لتطوير المرحلة الثانية من مشروع محطة “شيراتا” للطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة بقدرة تصل إلى 500 ميجاواط، مما يشكّل توسعة رئيسية لأكبر محطة من نوعها في جنوب شرق آسيا.
وشملت اتفاقات العام 2023 أيضاً توقيع مذكرة تفاهم مع شركة “سيتاغلوبال بيرهاد”، للتعاون في تطوير مشاريع طاقة متجددة تشمل طاقة الشمس والرياح ونظم بطاريات تخزين الطاقة وغيرها من تقنيات الطاقة المتجددة في ماليزيا. ومذكرة تفاهم مع صندوق “إفريقيا 50” لتحديد وتسريع وتوسيع نطاق مشاريع الطاقة النظيفة في مجمل القارة الإفريقية. كما تم توقيع اتفاقية تعاون مع مجموعة ميتسوبيشي للكيميائيات وشركة النفط اليابانية “إنبكس”، لبحث تأسيس مشروع في أبوظبي لإنتاج البولي بروبلين على نطاق تجاري باستخدام الهيدروجين الأخضر وغاز ثاني أكسيد الكربون، حيث سيتم تحويلهما إلى ميثان أخضر والذي سيتم تحويله بعد ذلك إلى مادتي البروبلين والبولي بروبلين.
كما تم توقيع اتفاقية مع وزارة الطاقة وشركة إدارة صندوق الاستثمار والتطوير في جمهورية كازاخستان، وشركة “سامروك كازانيا”، المساهمة في صندوق الثروة السيادي الكازاخستاني، لوضع خريطة طريق لتطوير محطة طاقة رياح بقدرة إنتاجية تبلغ 1 جيجاواط مزودة بنظام بطاريات لتخزين الطاقة في كازاخستان. كما وقعت الشركة اتفاقية مع وزارة المناجم والبترول والطاقة في جمهورية ساحل العاج، لاستكشاف سبل تطوير محطة طاقة شمسية بقدرة إنتاجية تصل إلى 70 ميجاواط.
وفي مجال الاستثمار، أصبحت “مصدر” أكبر مشغل لمشاريع الطاقة المتجددة في إفريقيا بعد أن استحوذت “انفينيتي باور” التابعة لمصدر على “ليكيلا باور”، أكبر شركة متخصصة في إنتاج الطاقة المتجددة في أفريقيا، وذلك في شهر مارس 2023. وتدير “ليكيلا باور” حالياً محفظة مشاريع لطاقة الرياح بقدرة إنتاجية تبلغ 1 جيجاواط، وتتوزع بشكل رئيسي بين كل من مصر والسنغال وجنوب أفريقيا. كما يشمل الاستحواذ مشاريع شركة “ليكيلا باور” الجديدة قيد التطوير بقدرة إجمالية تبلغ 1.8 جيجاواط.
وأعلنت “مصدر” خلال شهر فبراير الماضي عن دخولها قطاع الطاقة الحرارية الأرضية من خلال استثمار استراتيجي في شركة “برتامينا جيوثرمال إنرجي”، إحدى أكبر شركات الطاقة الحرارية الأرضية في العالم. ويمثل هذا الاستثمار دخول “مصدر” إلى قطاع الطاقة الحرارية الأرضية، وذلك ضمن ثاني أكبر سوق للطاقة الحرارية الأرضية في العالم. كما شهد العام 2023، استكمال شركة “مصدر”، الإصدار الأول لسندات خضراء غير مضمونة بقيمة 750 مليون دولار بأجل عشرة أعوام.
وشهدت عمليات الاكتتاب مستويات قياسية بلغت أكثر من خمسة أضعاف القيمة المستهدفة، ولاقت هذه السندات اهتماماً كبيراً واستثنائياً من الجهات الاستثمارية الإقليمية والدولية.
– جوائز وتكريمات.
وعلى صعيد التكريمات والجوائز التي حصلت عليها “مصدر” خلال عام 2023، صنّفت مجلة “فوربس” “مصدر” كشركة رائدة في مجال الاستدامة وذلك عن فئة الخدمات البيئية لعام 2023. وحصلت “مصدر” على جائزة “آسيا للطاقة” المرموقة للعام الثاني على التوالي، والتي تُكرّم الشركات والمشاريع التي تتخذ خطوات نوعية ومبتكرة لمعالجة آثار تغير المناخ وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
ونالت الشركة جائزة “المستثمر المؤثر لهذا العام” لإنجازاتها في مجال الهيدروجين الأخضر في مؤتمر الاستثمار في الهيدروجين الأخضر 2023 الذي أقيم في لندن. وتم تكريم “مصدر” في حفل توزيع الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات لعام 2023 حيث حصلت الشركة على جائزة الوصيف الثاني ضمن فئة قطاع الطاقة وذلك عن مبادراتها ومساهماتها في مجال الاستدامة ودعم تنمية المجتمع.
ونال محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لـ”مصدر”، أيضاً درجة “الزمالة الفخرية” المرموقة من معهد الطاقة، وهو هيئة عضوية مهنية مقرها المملكة المتحدة وتختص بمجال الطاقة، وذلك تقديراً لدوره القيادي البارز في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة. كما حصل الرمحي على جائزة “الإنجاز القيادي في مجال الطاقة الشمسية” من جمعية الشرق الأوسط لصناعة الطاقة الشمسية. واختيرت المهندسة فاطمة السويدي، رئيس مكتب “مصدر” في إندونيسيا ضمن أفضل 10 نساء بارزات في مجال الطاقة الخضراء من “إنرجي بوكس”.
وحصدت مشاريع “مصدر” جوائز عدة خلال العام 2023، منها حصول محطة شيراتا للطاقة الشمسية العائمة، الأولى في إندونيسيا والأكبر في جنوب شرق آسيا، على جائزة أفضل مشروع للطاقة الشمسية لهذا العام ضمن جوائز “آسيا للطاقة”. وحصلت محطة “شعب الإمارات” للطاقة الشمسية الكهروضوئية في سيوة على جائزة “أفضل مبادرة للطاقة لهذا العام” في حفل توزيع جوائز NDC للاستثمار الأفريقي لعام 2023 في مؤتمرCOP28، ونال مشروع محطة “زارافشون” لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاواط والذي تطوّره مصدر في أوزباكستان على جائزة “صفقة العام في آسيا الوسطى” لعام 2022 خلال حفل توزيع جوائز تمويل المشاريع الدولية السنوية (PFI).وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للطاقة الشمسیة الکهروضوئیة ثانی أکسید الکربون الطاقة المتجددة فی الهیدروجین الأخضر تطویر مشاریع طاقة الحراریة الأرضیة الطاقة النظیفة الطاقة الشمسیة فی مجال الطاقة فی قطاع الطاقة توقیع اتفاقیة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف جنوب شرق آسیا فی إندونیسیا خلال عام 2023 تطویر محطة اتفاقیة مع فی جمهوریة طاقة شمسیة مشروع محطة خلال مؤتمر أکبر محطة على جائزة هذا العام مؤتمر COP28 خلال شهر من خلال أکثر من مع شرکة لعام 2023
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لإصدار حزمة طاقة واسعة النطاق لتعزيز تصدير الغاز وزيادة التنقيب عن النفط
الاقتصاد نيوز - متابعة
يعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على إعداد حزمة واسعة في مجال الطاقة لطرحها خلال أيام من توليه المنصب، والتي بموجبها سيتم الموافقة على منح تراخيص لمشروعات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال وزيادة التنقيب عن النفط قبالة السواحل الأميركية وفي الأراضي الاتحادية، بحسب مصدران.
وتعكس الحزمة المتعلقة بالطاقة إلى حد كبير الوعود التي قطعها ترامب خلال حملته الانتخابية، ولكن خطة تنفيذ هذه الحزمة منذ اليوم الأول له في المنصب تؤكد أن إنتاج النفط والغاز يعد ركيزة أساسية في أولويات جدول أعمال ترامب، تماماً مثل قضية الهجرة.
وذكر المصدران لرويترز أن ترامب، الجمهوري، يعتزم أيضاً إلغاء بعض التشريعات واللوائح الرئيسية المتعلقة بالمناخ التي أصدرها الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن، مثل الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية ومعايير محطات الطاقة النظيفة الجديدة التي تهدف إلى التخلص التدريجي من الفحم والغاز الطبيعي.
وأضافا أن من ضمن الأولويات المبكرة إلغاء وقف تراخيص التصدير الجديدة للغاز الطبيعي المسال الذي فرضه بايدن، والتحرك بسرعة للموافقة على التراخيص المعلقة.
كما قالا إن ترامب سيسعى إلى تسريع منح تراخيص الحفر في الأراضي الاتحادية واستئناف خطط الحفر لمدة خمس سنوات قبالة الساحل الأميركي، بما يشمل زيادة عائدات مناطق الامتياز.
وفي خطوة رمزية، سيسعى ترامب إلى الموافقة على خط أنابيب "كيستون" لنقل النفط الخام الكندي إلى الولايات المتحدة، والذي كان مثار خلاف بيئي وتوقف بعد أن ألغى بايدن ترخيصًا مهمًا في أول يوم له في المنصب.
وقالت كارولين ليفات، المتحدثة باسم ترامب، في بيان: "يمكن للشعب الأمريكي الاعتماد على أن الرئيس ترامب سيستخدم سلطته التنفيذية من أول يوم للوفاء بالوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية".
وتحتاج العديد من بنود الخطة بعض الوقت لإقرارها عبر الكونغرس أو الجهات التنظيمية في البلاد. وتعهد ترامب بإعلان حالة الطوارئ في مجال الطاقة من أول يوم له في المنصب، مما سيختبر قدرته على تجاوز هذه العقبات وفرض بعض التغييرات بناءً على جدول زمني سريع.