سواليف:
2025-01-27@16:49:27 GMT

الامن العام في الخطر الجديد

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

#الامن_العام في الخطر الجديد
#فايز_شبيكات_الدعجه
إطلاق النار على قوات حرس الحدود من الداخل، ومحاولة ادخال قنابل يدوية ومتفجرات TNT بالطائرات المسيرة تحول خطير يشير الى ان ثمة محاولة لنقل الحرب الى الداخل، والى اننا دخلنا في مرحلة امنية بالغة الخطورة تهدد كيان الدولة الاردنية.
لمن كانت ستصل القنابل والمفتجرات يا ترى ، ومن هم الذين تجرأوا باطلاق النار على الجيش من الداخل ولمن ينتمون؟ وما هي اهدافهم ومن يقف خلفهم !؟.


المسألة تجاوزت كونها مسألة عصابات ومخدرات وتهريب اسلحة شخصية فرديه، هذا عمل دول يجري تنفيذا لمخطط عدواني استراتيجي عنيد يهدف لضرب الاستقرار الوطني .
نثق بقواتنا المسلحة ونطمئن لتأهبها، ولن نناقش استعداداتها وتطوير قدراتها الدؤوبة لصد العدوان، ونتابع رشاقة تحركها لمعالجة الحالة الحربية الطارئة، ونحن فخورون بما توفره لنا من الطمأنية والسكون.
بيد أني سأطرح الموضوع من زاوية خبرتي كعميد سابق في الامن العام متخصص في تحليل الشؤون الامنية، وذلك لسبب واحد أرى باختصار انه هام لأن ما جرى ما هو إلا بذرة لحرب داخلية تستوجب التوقف الفوري لإجراء تعديل سريع على مجمل استراتيجية جهاز الامن العام كي لا تتنامى بذرة الصراع وتتفاقم، وتخلخل أسس الاستقرار الاردني لا قدر الله.
تعديل استراتيجي ولو بصورة مؤقتة لصد العدوان يشمل أسس الهيكلة الحالية لتعزيز امن الحدود داخليا، وتكثيف التواجد الامني لدعم جهود القوات المسلحة يتم بواسطة استحداث قوة امنية ضاربة من الامكانيات المتوفر حاليا، وذلك باختصار الكثير من وحدات الرفاه الامني – ان جاز التعبير- كترخيص المركبات المتنقل الذي يوصل خدمة ترخيص السيارة لجانب بيت المواطن. والشرطة المجتمعية ووحدات العلاقات العامة المنتشرة بشكل واسع النطاق. اضافة لشرطة البيئة وجزء من العاملين السير وفي الادارات الداخلية المكتبية التي تستنزف اغلب طاقة الجهاز وتنتهي اعمالها بعد الظهر مع نهاية الدوام الرسمي.
الهيكلة الحالية لجهاز الامن العام مُحكمة ومثالية وتناسب الاحوال العادية، لكنها مرنه بكل تأكيد وقابلة للتعديل وفق المستجدات المفاجئة ولو بصفة مؤقتة الى حين وقف زحف هذا الخطر الداهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الامن العام

إقرأ أيضاً:

إقامة مؤقتة لـ 70 أسيرا فلسطينيا في القاهرة لحين إنجاز ترتيبات أمنية ولوجستية لسفرهم

دخل 70 أسيرا فلسطينيا تم إبعادهم ضمن صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، إلى الأراضي المصرية، حيث سيقضون عدة أيام في القاهرة لإتمام ترتيبات نقلهم إلى دول أخرى.

وأعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين (رسمية) قدورة فارس، أن الأسرى المبعدين جميعهم رجال، ومن أصحاب الأحكام المؤبدة أو الأحكام العالية، ويجري تجهيز وثائق السفر لهم حاليا، بحسب وكالة "الأناضول".

وأضاف فارس أن "الأسرى سيتم استقبالهم في أحد فنادق القاهرة لأيام، حيث ستُقدم لهم كافة الخدمات، مع تنظيم احتفال بسيط لتكريمهم قبل تحديد وجهاتهم النهائية".

وأوضح أنه "من المتوقع توجه الأسرى إلى عدد من الدول، وسيتم توضيح التفاصيل لاحقا بعد انتهاء الترتيبات.. ومصر وقطر تلعبان دورا كبيرا في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وصول عدد من الأسرى الفلسطينيين المبعدين
إلى الأراضي المصرية

مصر نورت pic.twitter.com/x7Wtumm3sX — منير الخطير (@farag_nassar_) January 25, 2025
وذكر أن "مصر استقبلت الأسرى، وتحركوا عبر حافلتين للقاهرة، وتجرى حاليا كل الترتيبات والإجراءات والأمنية واللوجستية اللازمة خلال إقامتهم المؤقتة في القاهرة، تمهيدًا لانتقالهم إلى وجهاتهم المقبلة".


وفي وقت سابق السبت، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" بوصول 70 أسيرا فلسطينيا مبعدا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية إلى الأراضي المصرية، عقب إطلاق "إسرائيل" سراحهم ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق وقف النار بغزة.

وكشفت القناة أن "الأسرى يغادرون معبر رفح (البوابة المصرية) في اتجاه العاصمة القاهرة بعد ساعات من وصولهم واستقبالهم من مسؤولين مصريين ووفد من السفارة الفلسطينية".

وأعلنت الهيئة شؤون الأسرى قائمة تضم 200 أسير فلسطيني أفرجت "إسرائيل" عنهم السبت، موضحة أن 70 منهم سيتم ترحيلهم إلى خارج قطاع غزة والضفة الغربية.

وفي نفس اليوم، أعلن جيش الاحتلال وصول 4 مجندات أطلقت حماس سراحهن إلى الأراضي الإسرائيلية.

ومقابل كل مجندة إسرائيلية يتم تبادل 50 أسيرا فلسطينيا بينهم 30 من أصحاب المؤبدات و20 من ذوي الأحكام العالية.

وتحتجز إسرائيل حاليا أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة.

فيما تضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بغزة مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.

وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.


وبالفعل شهد التبادل الأول، الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 أسيرا طفلا ومعتقلة فلسطينيين، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، والدفعة الثانية التي جرى الإفراج عنها السبت تضمنت 4 أسيرات.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • في مكبّ نفايات طرابلس،.. قوى الامن يتلف كميّة من المواد المخدّرة
  • باحثة سياسية: إسرائيل تريد إفساد فرحة المواطن الفلسطيني واللبناني
  • ماذا فعل ترامب خلال أسبوع في البيت الأبيض؟.. أزمة مؤقتة وإنهاء الحراسات
  • أسوان في 24 ساعة..تهنئة بمناسبة العيد الـ73 لعيد الشرطة.. ومتابعة للأسواق وتوسعة كورنيش النيل الجديد
  • إقامة مؤقتة لـ 70 أسيرا فلسطينيا في القاهرة لحين إنجاز ترتيبات أمنية ولوجستية لسفرهم
  • حكومة حماد تقر شروطا لدخول السيارات الأجنبية إلى البلاد
  • بعد ضبط مسئولي 12 شركة لإلحاق العمالة بالخارج.. تعرف على العقوبة القانونية
  • مدير مستشفى براك: مركز غسيل الكلى الجديد بحاجة لدعم لتلبية احتياجات المرضى
  • اولى اجتماعات الاتحاد العام للمصريين بالخارج فرع السعودية بعد التشكيل الجديد .. صور
  • الباندا تحتفل بالعام الصيني الجديد: 25 شبلا يظهرون لأول مرة أمام الجمهور في سيتشوان