#الامن_العام في الخطر الجديد
#فايز_شبيكات_الدعجه
إطلاق النار على قوات حرس الحدود من الداخل، ومحاولة ادخال قنابل يدوية ومتفجرات TNT بالطائرات المسيرة تحول خطير يشير الى ان ثمة محاولة لنقل الحرب الى الداخل، والى اننا دخلنا في مرحلة امنية بالغة الخطورة تهدد كيان الدولة الاردنية.
لمن كانت ستصل القنابل والمفتجرات يا ترى ، ومن هم الذين تجرأوا باطلاق النار على الجيش من الداخل ولمن ينتمون؟ وما هي اهدافهم ومن يقف خلفهم !؟.
المسألة تجاوزت كونها مسألة عصابات ومخدرات وتهريب اسلحة شخصية فرديه، هذا عمل دول يجري تنفيذا لمخطط عدواني استراتيجي عنيد يهدف لضرب الاستقرار الوطني .
نثق بقواتنا المسلحة ونطمئن لتأهبها، ولن نناقش استعداداتها وتطوير قدراتها الدؤوبة لصد العدوان، ونتابع رشاقة تحركها لمعالجة الحالة الحربية الطارئة، ونحن فخورون بما توفره لنا من الطمأنية والسكون.
بيد أني سأطرح الموضوع من زاوية خبرتي كعميد سابق في الامن العام متخصص في تحليل الشؤون الامنية، وذلك لسبب واحد أرى باختصار انه هام لأن ما جرى ما هو إلا بذرة لحرب داخلية تستوجب التوقف الفوري لإجراء تعديل سريع على مجمل استراتيجية جهاز الامن العام كي لا تتنامى بذرة الصراع وتتفاقم، وتخلخل أسس الاستقرار الاردني لا قدر الله.
تعديل استراتيجي ولو بصورة مؤقتة لصد العدوان يشمل أسس الهيكلة الحالية لتعزيز امن الحدود داخليا، وتكثيف التواجد الامني لدعم جهود القوات المسلحة يتم بواسطة استحداث قوة امنية ضاربة من الامكانيات المتوفر حاليا، وذلك باختصار الكثير من وحدات الرفاه الامني – ان جاز التعبير- كترخيص المركبات المتنقل الذي يوصل خدمة ترخيص السيارة لجانب بيت المواطن. والشرطة المجتمعية ووحدات العلاقات العامة المنتشرة بشكل واسع النطاق. اضافة لشرطة البيئة وجزء من العاملين السير وفي الادارات الداخلية المكتبية التي تستنزف اغلب طاقة الجهاز وتنتهي اعمالها بعد الظهر مع نهاية الدوام الرسمي.
الهيكلة الحالية لجهاز الامن العام مُحكمة ومثالية وتناسب الاحوال العادية، لكنها مرنه بكل تأكيد وقابلة للتعديل وفق المستجدات المفاجئة ولو بصفة مؤقتة الى حين وقف زحف هذا الخطر الداهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الامن العام
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلن هدنة مؤقتة للحرب في أوكرانيا وترامب يريدها دائمة
أفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن هدنة لمدة 3 أيام بمناسبة احتفال روسيا بعيد النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية، في حين أوضح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يريد "وقفا دائما" لإطلاق النار، وليس هدنة مؤقتة.
وأضاف الكرملين أن هدنة وقف إطلاق النار في أوكرانيا تمتد من 8 إلى 11 مايو/أيار المقبل. ودعا الكرملين الجانب الأوكراني للانضمام إلى وقف إطلاق النار خلال أيام الاحتفال بعيد النصر.
وتوعدت موسكو باتخاذ إجراءات حاسمة في حال خرق الجانب الأوكراني الهدنة في فترة الاحتفالات.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا تواصل عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مؤكدا في الوقت ذاته استمرار جهود الولايات المتحدة لوقف الحرب واستعداد بلاده للتفاوض مع كييف.
وأبدى الكرملين استعداده "للتعاون البناء مع الشركاء الدوليين" بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية.
وضع صعبفي المقابل، أكد البيت الأبيض -اليوم الاثنين- أن الرئيس ترامب يريد وقفا "دائما" لإطلاق النار في أوكرانيا، وليس فقط هدنة مؤقتة على غرار تلك التي أعلنها بوتين.
وقالت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن "الرئيس أعلن بوضوح أنه يريد وقفا دائما لإطلاق النار.. إذا كان متفائلا بإمكان الوصول إلى اتفاق، فإنه أيضا واقعي، وعلى الرئيسين (الروسي والأوكراني) الجلوس إلى طاولة المفاوضات لإنهاء هذا الأمر".
إعلانفي السياق ذاته، وصف وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا الوضع في جبهات القتال بالمتوتر والصعب، وقال إن بلاده تواجه كل يوم هجمات روسية وحشية، وتدافع عن مواقعها أمام حشود العدو الكبيرة جدا.
وأضاف سيبيغا أن روسيا، رغم جهودها ومواردها الضخمة، لم تتمكن من اختراق الجبهة، ولم تحقق نجاحا إستراتيجيا في أي من المحاور.
وأشار إلى أن روسيا كانت تخطط لاستعادة منطقة كورسك في غضون بضعة أشهر، لكنها فشلت في تحقيق ذلك طوال ما يقرب من 9 أشهر.
ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على بلدة كامينكا، القريبة من حدود روسيا داخل مقاطعة خاركيف.
وأضافت الوزارة أن دفاعاتها الجوية أسقطت 234 طائرة مسيرة أوكرانية أمس. ونشرت الوزارة صورا لتدمير تحصينات وخنادق ومخازن سلاح وآليات ثقيلة، باستخدام الطائرات المسيرة في محاور دونيتسك بإقليم دونباس.
في المقابل، قال إيهور تابوريتس حاكم منطقة تشيركاسي الأوكرانية، اليوم الاثنين، إن هجوما روسيا بطائرات مسيرة ألحق أضرارا بمنشأة للغاز في المنطقة الواقعة وسط أوكرانيا، مما أدى إلى حرمان السكان من إمدادات الغاز في جزء من المدينة والبلدات المحيطة بها.
وأضاف تابوريتس عبر تطبيق تلغرام: "لقد تعرضت منطقة تشيركاسي اليوم إلى واحدة من أكبر الهجمات"، مشيرا إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكراني دمرت 15 طائرة مسيرة روسية فوق المنطقة وفقا لمعلومات أولية.