أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن مبادرة روسيا لعقد مشاورات متعددة الأطراف حول التسوية في الشرق الأوسط تتضمن إشراك ممثلي الفصائل الفلسطينية في المرحلة الثانية من الحوار.

مسئول أممي: الهجمات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا الأكثر دموية والتهدئة مطلب حتمي روسيا تهدد أمريكا حال نشرها أسلحة صاروخية محظورة

قال لافروف في حديث لوكالة "نوفوستي": "في أبريل 2023، طرحت روسيا مبادرة لعقد مشاورات متعددة الأطراف لتنسيق الأساليب لضمان الوحدة الفلسطينية.

ومن المقرر في المرحلة الثانية إشراك ممثلين عن الحركات الفلسطينية الرئيسية في الحوار".

شدد الوزير الروسي على أن، روسيا تدعو الحركات الفلسطينية إلى التوحد حول منظمة التحرير الفلسطينية.

قال لافروف: "تدعو روسيا باستمرار إلى إطلاق المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية. ويظل الافتقار إلى الوحدة الفلسطينية أحد العقبات التي تعترض الطريق إلى ذلك. "نحن ندعم الإجراءات التي يتخذها شركاؤنا، ولا سيما مصر والجزائر، الرامية إلى حل هذه المشكلة. ومن جانبنا، فإننا نساعد أيضا أصدقاءنا الفلسطينيين على إيجاد الحلول. لقد زودناهم بمنصة روسية لعقد الاجتماعات. نحن نشجع الجميع للتوحد حول البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية".

كما أشار الوزير إلى أن الجانب الروسي، في اتصالاته مع ممثلي الحركات الفلسطينية، يوضح لهم "خطورة الانقسام على احتمالات قيام الدولة الفلسطينية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مشاورات التسوية الشرق الاوسط

إقرأ أيضاً:

جمال شقرة : تفكيك الشرق الأوسط مخطط إسرائيلي لن يحدث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

كشف الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، أنه رغم الخسارة في حرب 1967، إلا أن مصر لم تستسلم للخسارة، موضحا أن الشعب المصري لم يقبل أبدا بالهزيمة.

وأوضح شقرة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن إسرائيل هدفها زرع وطن قومي لليهود في فلسطين هدفه تفكيك الشرق الأوسط وزرع شرطي في المنطفة.
وذكر أن المملكة العربية السعودية كانت ضمن أكبر الدول الداعمة لمصر في حرب 67، وأن الجيش المصري رد عافيته في فترة وجيزة.
كما أوضح أن مصر لم تفرط في القضية الفلسطينية على مر العصور، مشيرا إلى أن السياسات الأمريكية لم تتغير حول انحيازها للجيش الصهيوني.


وتابع شقرة : " الرئيس الأسبق السادات اعتمد على فكرة أن السلام هو خيار استراتيجي .. هو كان شايف إن الحرب شيئ بشع ، وتمكن من استرداد أرضه كلها".

وذكر أن مصر ما زالت متمسكة بموقفها تجاه القضية الفلسطينية.
وأردف: "الرئيس مبارك رفض أيضا تهجير الفلسطينيين .. فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء طرح تم تقديمه أكثر من مرة وتم رفضه نهائيا".
 

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط… صراع العروش
  • الغرب وكأس الشرق الأوسط المقدسة
  • لافروف يبحث مع بن فرحان الوضع في سوريا
  • ويتكوف : لم أناقش مع ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزة
  • إنشاء مكتب إقليمي للإنتربول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أراضي المملكة
  • رئيس الوزراء: العالم يقدر مواقف مصر في قضايا الشرق الأوسط
  • مدبولى: دول أوروبا تقدر دور مصر تجاه قضايا الشرق الأوسط
  • جمال شقرة : تفكيك الشرق الأوسط مخطط إسرائيلي لن يحدث
  • قراءة في مخاطبات ترمب تجاه الشرق الأوسط والسودان
  • رؤية جريئة للسلام في الشرق الأوسط