لافروف يكشف تفاصيل مبادرة روسيا حول التسوية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن مبادرة روسيا لعقد مشاورات متعددة الأطراف حول التسوية في الشرق الأوسط تتضمن إشراك ممثلي الفصائل الفلسطينية في المرحلة الثانية من الحوار.
مسئول أممي: الهجمات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا الأكثر دموية والتهدئة مطلب حتمي روسيا تهدد أمريكا حال نشرها أسلحة صاروخية محظورةقال لافروف في حديث لوكالة "نوفوستي": "في أبريل 2023، طرحت روسيا مبادرة لعقد مشاورات متعددة الأطراف لتنسيق الأساليب لضمان الوحدة الفلسطينية.
شدد الوزير الروسي على أن، روسيا تدعو الحركات الفلسطينية إلى التوحد حول منظمة التحرير الفلسطينية.
قال لافروف: "تدعو روسيا باستمرار إلى إطلاق المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية. ويظل الافتقار إلى الوحدة الفلسطينية أحد العقبات التي تعترض الطريق إلى ذلك. "نحن ندعم الإجراءات التي يتخذها شركاؤنا، ولا سيما مصر والجزائر، الرامية إلى حل هذه المشكلة. ومن جانبنا، فإننا نساعد أيضا أصدقاءنا الفلسطينيين على إيجاد الحلول. لقد زودناهم بمنصة روسية لعقد الاجتماعات. نحن نشجع الجميع للتوحد حول البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية".
كما أشار الوزير إلى أن الجانب الروسي، في اتصالاته مع ممثلي الحركات الفلسطينية، يوضح لهم "خطورة الانقسام على احتمالات قيام الدولة الفلسطينية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مشاورات التسوية الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم بناؤه داخلياً، مشددة على ضرورة أن تضمن الدول في المنطقة أمنها بشكل مستقل دون الاعتماد على الأطراف الخارجية.
وقال المتحدث باسم الوزارة: "لا يمكن شراء الأمن من خارج المنطقة، وأمننا يجب أن يكون من صنع يدنا وبالاعتماد على قدراتنا الذاتية."
وأضاف المتحدث أن سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي يشكل تحذيراً لجميع الدول، محذراً من أن القوة والاستعلاء لا يجب أن يكونا المحددين لعلاقات الدول في الساحة الدولية.
وفيما يخص العلاقات مع تركيا، أشار المتحدث إلى أن العلاقات بين إيران وتركيا تظل مهمة جداً، إلا أن هناك اختلافات في المواقف بين البلدين في بعض الملفات الإقليمية، مؤكداً أن التعاون في القضايا المشتركة لا يعني بالضرورة تطابق الرؤى في كل المسائل.