مولوجي: نحو ترقية المهرجان المحلي للأغنية الشاوية إلى مهرجان وطني
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشفت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، بخنشلة عن عزم دائرتها الوزارية على ترقية المهرجان المحلي للأغنية الشاوية الذي تحتضنه الولاية كل سنة إلى مهرجان وطني.
وأكدت الوزيرة لدى إشرافها في إطار زيارة عمل وتفقد لولاية خنشلة على تدشين مكتبة ريفية ببلدية لمصارة. سجلت ضمن البرنامج التكميلي الذي أقره رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لفائدة هذه الولاية.
وأعلنت مولوجي بالمناسبة عن رفع الميزانية المخصصة للمهرجان الوطني لمسرح الطفل خلال الطبعة المقبلة. بعد النجاح الباهر الذي حققته الطبعة الحادية عشر التي جرت فعالياتها بدار الثقافة “علي سوايحي” بخنشلة شهر جوان الفارط.
تعليمات لتسليم مشروع متحف الزربية ببابار في آجالهكما أسدت خلال معاينتها لمدى تقدم الأشغال بمتحف الزربية ببلدية بابار والذي خصص لإنجازه غلاف مالي قدر ب60 مليون دج. وبلغت نسبة الإنجاز به 11 بالمائة تعليمات تقضي بالعمل على تسريع وتيرة الأشغال من خلال تعزيز الورشة باليد العاملة. والعمل وفق نظام المداومة طيلة ساعات اليوم من أجل تسليم المشروع في آجاله التعاقدية.
ودعت الوزيرة مسؤولي قطاع الثقافة محليا إلى الشروع في تحضير الملف التقني لإنشاء المتحف. وإعداد الدراسة السينوغرافية الخاصة به بالتنسيق مع إدارة المتحف الوطني العمومي. “الإخوة الشهداء بولعزيز” بخنشلة موازاة مع تواصل أشغال الإنجاز.
وأكدت لدى زيارتها لمختلف مرافق المكتبة الريفية بلمصارة على ضرورة استغلال هذا المرفق أحسن استغلال. والاستثمار في الأطفال من خلال غرس ثقافة المقروئية وتقريب الكتاب وجعله في متناولهم. لتكوين فئة تهتم بالقراءة لاسيما لدى سكان المناطق النائية ومن ثمة صناعة جيل يعتبر القراءة سلوكا يوميا.
ولدى تفقدها ورشة إنجاز مكتبة ريفية ببلدية يابوس بلغت نسبة الأشغال بها 97 بالمائة. أبدت الوزيرة إعجابها بنوعية الأشغال المنجزة، مسدية تعليمات بضرورة إتمام حصتي التهيئة الخارجية والتدفئة. في أجل لا يتجاوز الشهر حتى يتسنى وضع هذه المنشأة حيز الخدمة في أقرب الآجال.
في إطار إعادة تأهيل السد الأخضر.. غرس 3 آلاف شجيرةقبل ذلك كانت وزيرة الثقافة والفنون قد أشرفت على إعطاء إشارة انطلاق عملية غرس 3.000 شجيرة بمنطقة الواد الأبيض. ببلدية طامزة ضمن برنامج حملة التشجير الوطنية الخاصة بإعادة تأهيل السد الأخضر على مستوى 13 ولاية بالوطن. حيث أكدت أن هذا السد “مشروع تنموي رائد في الجزائر المبتغى منه هو خلق أنشطة اقتصادية واجتماعية. تتماشى وخصوصية المناطق التي يمر عبرها وتسمح بخلق الثروة ومناصب العمل لسكان هذه المناطق”.
وتواصل السيدة مولوجي زيارة العمل والتفقد لولاية خنشلة بالإشراف على وضع حيز الخدمة لقاعة السينماتيك. وتدشين مسرح الهواء الطلق “زليخة لواج” بعاصمة الولاية. علاوة على زيارة أجنحة المعرض الوطني للكتاب الذي انطلقت فعالياته بتاريخ 24 ديسمبر وتستمر إلى غاية 4 جانفي 2024.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عويل الزمن المهزوم في الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح الجامعي
العُمانية/ قدّمت الفرقة المسرحيّة التابعة لجامعة نزوى، ممثّلة لسلطنة عُمان، عرضًا مسرحيًّا بعنوان "عويل الزمن المهزوم"، تفاعل معه الجمهور الكبير الذي حضر فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، وذلك بمسرح محمد الطاهر الفرقاني، بقسنطينة، (شرق الجزائر)، والتي جاءت فعالياتُها هذا العام تحت شعار: "المسرح الجامعي.. على الخشبة نلتقي".
وتميّزت دورة هذا العام من المهرجان، التي امتدّت لعشرة أيام، بطابعها العربي؛ إذ شاركت في فعالياتها فرقٌ مسرحية قدمت من سلطنة عُمان، وليبيا، وتونس، فضلا عن فرق مسرحيّة جامعيّة مثّلت العديد من الجامعات الجزائرية. وقد عرفت قاعة العروض الكبرى، أحمد باي، بقسنطينة، حضورًا طلابيًّا قويًّا ومميّزًا تجاوز ثلاثة آلاف طالب من مختلف ولايات الوطن.
وجرت مراسم الافتتاح، بحضور نخبة من الأكاديميين والفنانين، إلى جانب ممثلين عن الجامعات الجزائرية في إطار احتفالي يعكس المكانة المرموقة التي يحتلُّها المسرح الجامعي مثل أداة للتفاعل الثقافي والإبداعي، بين الطلبة والمجتمع.
وأكّد عز الدين ربيقة، محافظ المهرجان، أنّ لجنة الاختيار استقبلت 21 عملا مسرحيًّا، تمّ اختيار 12 منها، لترسيخ قيم الممارسة المسرحية في الوسط الطلابي الجامعي، وتشجيع الطاقات الشابة من الطلبة، وتعزيز مواهبهم وطاقتهم وتجربتهم، ونشر ثقافة المسرح، وتطويرها، والرقي بالذوق الفني للجمهور، ونشر الوعي الفكري بين روّاد المسرح الجامعي وممارسيه.
ومن أبرز العروض التي شاركت في هذه الدورة مسرحية "عمّ تبحث؟"، التي تمثّل جامعة المرقب (ليبيا)، ومسرحية "غربة"، ممثّلة عن المركز الثقافي الجامعي يحي بن عمر من سوسة (تونس)، ومسرحية "الجبل" عن جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، ومسرحية "بلد العميان" عن جامعة "أكلي محند الحاج" بولاية البويرة، ومسرحية "القطعة الأخيرة"، من جامعة "قاصدي مرباح" بولاية ورقلة، ومسرحية "الدالية" ممثّلة لمديرية الخدمات الجامعية بواد سوف، ومسرحية "العشاء الأخير" عن مديرية الخدمات الجامعية وسط بولاية سيدي بلعباس، ومسرحية "نيرفانا" عن جامعة جيلالي اليابس بولاية سيدي بلعباس و"شمس والغربال" عن مديرية الخدمات الجامعية عين الباي بقسنطينة.
وقد تمّ خلال فعاليات أيام المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، إسداء تكريم خاصّ للفنان القدير، عيسى رداف؛ وهو أحد أعمدة مسرح قسنطينة الجهوي، فضلا عن تكريم عدد من الفرق المسرحية، والوجوه المسرحيّة التي شاركت في إنجاح هذه الدورة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي الذي احتضنته مدينة الصخر العتيق والجسور المعلّقة في أجواء كبيرة احتفت بالفن الرابع بغية ترسيخه في الوسط الطلابي.