مسؤول بالمتحف المصري الكبير: قطع أثرية في الدرج العظيم يصل وزنها إلى 85 طنا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشف الدكتور عيسي زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، تفاصيل القطع الأثرية الموجودة داخل المتحف، موضحا أن عملية نقل وحفظ الآثار تمر بأكثر من مرحلة.
القطع الأثرية في المتحف المصري الكبيروقال خلال لقاء خاص عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إن المرحلة الأولى تكون بإدخال الآثار إلى مركز ترميم المتحف المصري، وهو واحد من أكبر مراكز الترميم على مستوي الشرق الأوسط، ثم تبدأ عملية ترميم وتأهيل الآثار المختلفة استعدادا لبدء عرضها.
وأوضح أنه يتم توزيع القطع الأثرية ما بين الدرج العظيم، وقاعات العرض الرئيسية، وقاعتي الملك توت عنخ آمون، لافتا إلى أن هناك قطع أثرية في الدرج العظيم يصل وزنها إلى 85 طنا، ويصل وزن قطع أثرية للملك رمسيس والبالغ وزنه 83 طنا، منوها بأن ما يزيد عن 56 ألف قطعة أثرية من عصر ما قبل الأسرات توجد داخل المتحف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير القطع الأثرية توت عنخ أمون قطع أثرية المتحف المصری
إقرأ أيضاً:
كأس ليكورجوس.. قصة القطع الأثرية الغامضة من عصر الرومان
كأس ليكورجوس الغامض يعتبر إحدى القطع الأثرية المثيرة للجدل والدهشة في التاريخ الروماني، وبصفة عامة، ويعود السبب وراء ذلك إلى اكتشاف أدلة علمية تشير إلى استخدام تكنولوجيا النانو في صناعتها، أو على الأقل الوصول لكيفية الحصول على التأثيرات المرغوبة منها، قبل وقت طويل للغاية من ظهور التكنولوجيا الحديثة.
ما هي كأس ليكورجوس الغامض؟كأس ليكورجوس الغامض، عبارة عن مجموعة من القطع الأثرية المصنوعة من نوع خاص من الزجاج المعروف باسم ثنائي اللون، والذي يتغير لونه عند رفعه إلى الضوء، ولونه الأساسي هو الأخضر المعتم، لكنه يتحول إلى أحمر شفاف متوهج عندما يمر الضوء خلاله.
ويرجع الفضل في خصائص كؤوس أو كأس ليكورجوس غير العادية، إلى استخدام كميات ضئيلة من الذهب الغرواني (وهو هيكل مكون من عدة جزيئات للذهب والفضة)، بينما حافة الكأس مثبتة بشريط مطلي بالفضة من زخارف الأوراق، بحسب موقع «greekreporter» العالمي.
وتعرف هذه الكأس أيضا باسم «كأس القفص»، لأنها تتكون مما يشبه القفص حول الزجاجي.
استخدام تكنولوجيا النانو في صناعة الكأسوأثبتت التقارير العلمية، أن مبتكرو هذه الكؤوس استخدموا جزيئات نانوية من الذهب لتصميم الزجاج الياقوتي بها، وجزيئات نانوية أخرى من الفضة لتصميم اللون الأخضر، وتبقى التساؤلات المحيرة للعلماء: هل ما إذا كانوا الرومان القدماء على علم بالمادة التي كانوا يستخدمونها؟، أم جاء الأمر بمحض الصدفة العلمية فقط؟، أم كانوا على علم بها ولكنهم أشاروا إليها باسم آخر؟.
والكأس الرومانية الغامضة معروضة داخل المتحف البريطاني، وجرى صناعتها عام 300 ميلاديا، واستمدت اسمها من التصميم المعقد الذي يصور وفاة الملك الروماني ليكورجوس، وفي خمسينيات القرن العشرين، انتقلت إلى ملكية عائلة ألمانية.