كشف الدكتور عيسي زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، تفاصيل القطع الأثرية الموجودة داخل المتحف، موضحا أن عملية نقل وحفظ الآثار تمر بأكثر من مرحلة.

القطع الأثرية في المتحف المصري الكبير

وقال خلال لقاء خاص عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إن المرحلة الأولى تكون بإدخال الآثار إلى مركز ترميم المتحف المصري، وهو واحد من أكبر مراكز الترميم على مستوي الشرق الأوسط، ثم تبدأ عملية ترميم وتأهيل الآثار المختلفة استعدادا لبدء عرضها.

قبل ما تخرج في ليلة رأس السنة.. الأرصاد تكشف مفاجأة عن طقس اليوم (فيديو) الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس آخر أيام 2023

وأوضح أنه يتم توزيع القطع الأثرية ما بين الدرج العظيم، وقاعات العرض الرئيسية، وقاعتي الملك توت عنخ آمون، لافتا إلى أن هناك قطع أثرية في الدرج العظيم يصل وزنها إلى 85 طنا، ويصل وزن قطع أثرية للملك رمسيس والبالغ وزنه 83 طنا، منوها بأن ما يزيد عن 56 ألف قطعة أثرية من عصر ما قبل الأسرات توجد داخل المتحف.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير القطع الأثرية توت عنخ أمون قطع أثرية المتحف المصری

إقرأ أيضاً:

كأس ليكورجوس.. قصة القطع الأثرية الغامضة من عصر الرومان

كأس ليكورجوس الغامض يعتبر إحدى القطع الأثرية المثيرة للجدل والدهشة في التاريخ الروماني، وبصفة عامة، ويعود السبب وراء ذلك إلى اكتشاف أدلة علمية تشير إلى استخدام تكنولوجيا النانو في صناعتها، أو على الأقل الوصول لكيفية الحصول على التأثيرات المرغوبة منها، قبل وقت طويل للغاية من ظهور التكنولوجيا الحديثة.

ما هي كأس ليكورجوس الغامض؟ 

كأس ليكورجوس الغامض، عبارة عن مجموعة من القطع الأثرية المصنوعة من نوع خاص من الزجاج المعروف باسم ثنائي اللون، والذي يتغير لونه عند رفعه إلى الضوء، ولونه الأساسي هو الأخضر المعتم، لكنه يتحول إلى أحمر شفاف متوهج عندما يمر الضوء خلاله. 

ويرجع الفضل في خصائص كؤوس أو كأس ليكورجوس غير العادية، إلى استخدام كميات ضئيلة من الذهب الغرواني (وهو هيكل مكون من عدة جزيئات للذهب والفضة)، بينما حافة الكأس مثبتة بشريط مطلي بالفضة من زخارف الأوراق، بحسب موقع «greekreporter» العالمي. 

وتعرف هذه الكأس أيضا باسم «كأس القفص»، لأنها تتكون مما يشبه القفص حول الزجاجي.

استخدام تكنولوجيا النانو في صناعة الكأس 

وأثبتت التقارير العلمية، أن مبتكرو هذه الكؤوس استخدموا جزيئات نانوية من الذهب لتصميم الزجاج الياقوتي بها، وجزيئات نانوية أخرى من الفضة لتصميم اللون الأخضر، وتبقى التساؤلات المحيرة للعلماء: هل ما إذا كانوا الرومان القدماء على علم بالمادة التي كانوا يستخدمونها؟، أم جاء الأمر بمحض الصدفة العلمية فقط؟، أم كانوا على علم بها ولكنهم أشاروا إليها باسم آخر؟.

والكأس الرومانية الغامضة معروضة داخل المتحف البريطاني، وجرى صناعتها عام 300 ميلاديا، واستمدت اسمها من التصميم المعقد الذي يصور وفاة الملك الروماني ليكورجوس، وفي خمسينيات القرن العشرين، انتقلت إلى ملكية عائلة ألمانية. 

 

مقالات مشابهة

  • مواعيد فتح المتحف المصري الكبير وأسعار تذاكر الدخول
  • كأس ليكورجوس.. قصة القطع الأثرية الغامضة من عصر الرومان
  • حبس شخصين في واقعة العثور على قطع أثرية وتوابيت فرعونية ببني سويف
  • المتحف المصري الكبير يشهد انطلاق الدورة السادسة من "فن القاهرة"
  • المتحف المصري الكبير يحتضن النسخة السادسة من آرت كايرو
  • محافظ الجيزة يتابع أعمال التطوير في المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير
  • المتحف المصري الكبير يحتضن مهرجان «آرت كايرو» في نسخته الـ 6 تحت شعار «سلام لكل البلاد»
  • المتحف المصري الكبير يعلن مواعيد العمل خلال شهر رمضان
  • 7 فبراير .. انطلاق الدورة السادسة من آرت كايرو في المتحف المصري الكبير
  • بعد إعلانها رسميًا.. مواعيد المتحف المصري الكبير 2025