إنشاء كرسي الألكسو لدراسات البحر الأحمر في جامعة العقبة للتكنولوجيا
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن إنشاء كرسي الألكسو لدراسات البحر الأحمر في جامعة العقبة للتكنولوجيا ، ضمن فعاليات ورشة العمل رفيعة المستوى البحر الأحمر علم وتعليم وبيئة نحو إستثمار مستدام والتي تعقد أعمالها في تونس بتنظيم وإعداد من المنظمة .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إنشاء كرسي الألكسو لدراسات البحر الأحمر في جامعة العقبة للتكنولوجيا ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ضمن فعاليات ورشة العمل رفيعة المستوى " البحر الأحمر: علم وتعليم وبيئة نحو إستثمار مستدام " والتي تعقد أعمالها في تونس بتنظيم وإعداد من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) بمشاركة رؤساء ومدراء تنفيذيين وأكاديمين وباحثين من مؤسسات عربية وعالمية تعنى بشؤون البحر الأحمر في المجالات العلمية والأكاديمية والإستثمارية التى تسعى لتحقيق الإقتصاد الأخضر في منطقة البحر الأحمر بما يعود بالرفاه على المجتمعات العربية المتشاطئة على سواحله.
ونظراً لما حققته جامعة العقبة للتكنولوجيا من نقلة نوعية في التعليم العالي من خلال تخصصاتها النوعية وقدرتها على إستقطاب طلبة من الدول العربية الواقعة على سواحل البحر الأحمر ولما قدمته من خدمة للنهوض بالمجتمع ، وحيث أن جامعة العقبة للتكنولوجيا كانت سباقة في إنشاء مركز دراسات البحر الأحمر، فقد تم خلال أعمال أفتتاح هذه الورشة الإعلان عن إنشاء كرسي الألكسو لدراسات البحر الأحمر حيث قام معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وبحضور سفراء المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين والملحق الثقافي السعودي في الجمهورية التونسية وممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بتسليم شهادة كرسي الألكسو لدراسات البحر الأحمر إلى سعادة الدكتور أسامه ماضي رئيس هيئة مديري شركة العقبة للتعليم إيذاناً ببدء أعمال الكرسي، والذي ستعمل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على رعاية أعماله ونشاطاته بما يخدم البحر الأحمر في مجالات تاريخه وتراثه وبيئته وإستخدام موارده الطبيعية.
وقد شارك في حفل تسليم شهادة الكرسي وأعمال الورشة روؤساء ومداراء تنفيذيون وخبراء من مؤسسات عربية ودولية من المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية والجمهورية اليمنية وجمهورية السودان وكذلك من الأتحاد الدولي لصون الطبيعية ومركز البحر الأحمر العابر للحدود في جامعة لوزان السويسرية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
البلاد – تبوك
أعلنت “البحر الأحمر الدولية” عن اكتشافها لمستعمرة مرجانية ضخمة من نوع “بافونا” في البحر الأحمر، التي تقع داخل مياه وجهة “أمالا” على الساحل الشمالي الغربي للمملكة, ويُعد ذلك من أبرز الاكتشافات البيئية في المنطقة، وينافس بحجمه أكبر مستعمرة مرجانية في العالم، التي عُثر عليها في المحيط الهادئ بمساحة 32 × 34 مترًا.
ويُعد هذا المرجان المكتشف هو الأكبر من نوعه في البحر الأحمر حتى الآن, ويُتوقع أن يُصبح نقطة جذب رئيسية للسياح في وجهة “أمالا”، مما يوفر تجربة غوص استثنائية في أعماق البحر الأحمر, وستتيح “البحر الأحمر الدولية” للسياح فرصة الاستمتاع بجمال هذه المستعمرة، مع ضمان المحافظة على البيئة وتقليل أي تأثيرات سلبية في النظام البيئي المحلي.
وأوضح رئيس حماية البيئة وتجديدها في “البحر الأحمر الدولية” أحمد الأنصاري, أن هذا الاكتشاف الاستثنائي يجسد الأهمية البيئية الكبيرة التي يمثلها البحر الأحمر، إلى جانب جماله الطبيعي الفريد، الذي تؤمن من خلاله ‘البحر الأحمر الدولية’ بحماية الشعب المرجانية كأولوية حيوية, وتُمثل هذه الشعب المرجانية العملاقة كبسولة زمنية تحتوي على معلومات بيئية هامة، تساعد على فهم التحولات المناخية السابقة وتوجيه جهود “البحر الأحمر الدولية” لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية”، مشيرًا إلى أن دراسة هذا المرجان ستكون أساسية في الحفاظ على الشعب المرجانية في البحر الأحمر وحول العالم للأجيال القادمة.
يُذكر أن تحديد عمر هذه الشعب المرجانية العملاقة يُعد أمرًا معقدًا نظرًا للظروف التقنية وغياب معدلات النمو الدقيقة لهذا النوع من المرجان في البحر الأحمر, لكن استنادًا إلى حجم المرجان، وتقديرات معدلات النمو المأخوذة من المحيط الهادئ، واستخدام تقنيات التصوير الفوتوغرامتري، يقدر عمرها بين 400 إلى 800 عام.
وستتواصل الدراسات المستقبلية من قبل “البحر الأحمر الدولية” وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) لتحديد عمر المرجان بدقة أكبر؛ وتُعد الشعب المرجانية في البحر الأحمر من أكثر النظم البيئية صمودًا حول العالم، إذ تكيفت جينيًا مع درجات الحرارة المرتفعة والملوحة العالية, ويعتزم فريق الباحثين المراقبة المستمرة لهذه المستعمرة لفهم العوامل التي ساعدتها على البقاء قرونًا طويلة.
من جهتها قالت العالِمة في “البحر الأحمر الدولية” روندا سوكا -المشاركة في اكتشاف هذه المستعمرة-: “إن العثور على هذه المستعمرة كان بمثابة اكتشاف كنز طبيعي ما يميزها هو قدرتها الفائقة على الصمود في ظل الظروف البيئية القاسية.
فيما بينت زميلتها العالِمة سيلفيا ياغيروس أن اكتشاف مستعمرة بهذا الحجم أمر نادر للغاية وتعد جهود توثيق ورسم خريطة لهذه الشعب المرجانية جزءًا أساسيًا من مشروع “Map the Giants”، الذي يهدف إلى تحديد وتوثيق المستعمرات المرجانية العملاقة التي تتجاوز مساحتها خمسة أمتار حول العالم, ويُعد هذا الاكتشاف ثاني مستعمرة مرجانية عملاقة تُوثق من قبل “البحر الأحمر الدولية” خلال الأشهر الأخيرة.
ومن المقرر أن تستقبل وجهة “أمالا” أول ضيوفها في وقت لاحق من هذا العام، مع رؤية طموحة لتحويلها إلى وجهة صحية واستشفائية عالمية رائدة, وستضم الوجهة أكثر من 1400 غرفة فندقية موزعة على 8 منتجعات فاخرة، وتستقطب نخبة مشغلي خدمات الصحة والعافية من حول العالم، لتقديم برامج استشفائية متكاملة.
ويأتي هذا التطور بعد النجاح الكبير الذي حققته وجهة “البحر الأحمر”، التي بدأت استقبال ضيوفها في عام 2023 وافتتحت خمسة منتجعات فاخرة بالفعل.