وكيل الصحة بالغربية: زيادة عدد أسرة العناية المركزة والأجهزة بالمستشفيات
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلن الدكتور أسامة أحمد بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية، عن إضافة عدد 5 أسرة بالعناية المركزة بمستشفي المحلة العام ليصبح إجمالي أسرة العناية المركزة بالمستشفي 48 سرير للكبار و 9 عناية مركزة للأطفال.
أضاف وكيل الوزارة كما تم توفير أحدث جهاز أشعة مقطعية جديد بمستشفي كفر الزيات العام كانون 16 مقطع خاص باجراء الاشعه المقطعيه العاديه والاشعه المقطعيه بالصبغه، وكذا توفير سياره جهاز أشعه مقطعيه متنقله بمستشفي بسيون المركزي، وكرسي اسنان جديد بمستشفي حميات المحله وجهاز تعقيم 80 لتر (Class B ) و عدد 4 عربات طواري وعدد 4 اجهزه صدمات كهربائية، وأيضا توفير كرسي أسنان وجهاز سونار ماركة سوتوسكيب و جهاز منظاركلي ومنظار حالب بمستشفي قطور المركزي، وكذا عدد 2 منظار شعبي لمستشفي صدر طنطا وصدر المحله وذلك في إطار حرص الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية على تطوير المنظومة الصحية بالغربية.
وأشار بلبل أن وزارة الصحة تحرص على تقديم خدمة طبية متميزة تيسيراً على المرضي المترددين علي المستشفيات، وذلك في ظل الاهتمام والدعم الذي توليه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقطاع الصحي، مشيراً إلى أن مديرية الصحة بالغربية تسعي إلي تطوير المنظومة الصحية ورفع كفاءة ودعم المنشآت الطبية بالتجهيزات التي من شأنها رفع جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسرة العناية المركزة محافظة الغربية وكيل صحة الغربية
إقرأ أيضاً:
الجيش يتشدد: لا استثناءات في المطار
كتب طوني عطية في" نداء الوطن": لطالما تصدّر مطار رفيق الحريري الدولي، مشهد الأحداث اللبنانية. وكي لا يكسر التاريخ مجدّداً أجنحة المطار، وبعد اشتداد الحملة العسكرية الإسرائيلية على لبنان، سارعت السلطة السياسية إلى سحب الذرائع المنسوجة بخيوط إيرانية، ووضعه في عهدة الجيش والأجهزة الأمنية. في هذا السياق، أشارت مصادر مطلعة إلى أن "الإجراءات التي يتخذها الجيش، تسري على جميع الجنسيات والجهات من دون استثناء، والبلبلة التي أثارها الممتعضون من جرّاء تفتيش الوفد المرافق لرئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، لن تؤثّر على عمل الأجهزة المولجة بحماية المرفق"، لافتةً إلى أنّ "الأوامر تشدّد على عدم التساهل في أي خرق أو محاولة لتوريط المطار وأمن اللبنانيين". كما أثبت الجيش اللبناني والأجهزة المعنية، أن الدولة تحمي نفسها، وفعالية الجيش بضبط حركة المطار عزّزت ثقة المجتمع الدولي، وأثبتت إرادة القوى الشرعية اللبنانية في تطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته عندما تدق ساعة الصفر.ولعلّ مبادرة المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى وضع حقيبته على ماكينة "السكانر" من دون أي اعتراض أو تبرّم، تدلّ في رمزيتها على جديّة واحترام الدول في تعاملها مع مبدأ السيادة اللبنانية، واتكالها على المؤسسات الشرعية والدور الموكل إليها راهناً ومستقبلاً. في الخلاصة، تجدر الإشارة إلى أن المطار الذي شكّل أحد مرافق تقويض السيادة اللبنانية، في "غزوة بيروت" (7 أيار 2008) التي نفّذتها "المقاومة الإسلامية في لبنان"، بعد القرارات التاريخية الصادرة عن حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، التي قضت بإزالة شبكة اتصالات هاتفية خاصة أقامها "حزب الله" وبملاحقة مركّبي كاميرات المراقبة في أحد المدارج وقرار نقل رئيس جهاز أمن المطار آنذاك العميد وفيق شقير، بات اليوم، مدماكاً لاستعادة السيادة وتصحيح علاقات لبنان الدولية، وتحقيق استقلاله.