الاتحاد الأفريقي يرفض تزكية المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان الأممي
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن الاتحاد الأفريقي يرفض تزكية المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان الأممي، فشل نظام المخزن في الظفر بتزكية المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي لترشيحه لرئاسة مجلس حقوق الإنسان الأممي، وذلك في انتكاسة جديدة متجددة،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاتحاد الأفريقي يرفض تزكية المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان الأممي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
فشل نظام المخزن في الظفر بتزكية المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي لترشيحه لرئاسة مجلس حقوق الإنسان الأممي، وذلك في انتكاسة جديدة متجددة.
ولم يحظ الملف المغربي بالإجماع المطلوب، ما دفع برئاسة الدورة العادية الــ43 للمجلس التنفيذي الافريقي أن تحيل مقترحات الدول الأفريقية الراغبة في الترشح لرئاسة مجلس حقوق الإنسان الأممي إلى المجموعة الأفريقية بجنيف للنظر فيها.
وكانت هناك جلسة لوزراء الخارجية الأفارقة قد تناولت ملفات ترشح الدول الأعضاء للاتحاد للمنظمات الدولية حيث ركزت جل التدخلات على ضرورة مراعاة شرط حسن الاختيار والتزام الاجراءات التنظيمية للاتحاد وبخاصة احترام مقررات المجلس التنفيذي المتعلقة بالترشح لعضوية ورئاسة المنظمات الدولية بعد أن حاول المغرب القفز على حلقة لجنة الترشيحات.
وكان ملف ترشح دولة الاحتلال المغربية لرئاسة مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بجنيف قد أسال الكثير من الحبر وخلف استياء العديد من منظمات حقوق الانسان الصحراوية والدولية التي رأت فيه إهانة للإعلان العالمي لحقوق الانسان واستهتارا بميثاق الأمم المتحدة والصكوك والعقود الدولية المعنية بحقوق الانسان.
حيث ان المغرب يوجد خارج حدوده المعترف له بها دوليا منذ العام 1975 كقوة احتلال عسكري لاشرعي في الصحراء الغربية، أين يحكم قبضته على الاقليم بنظام أمني قمعي وحصار بوليسي بشع، هذ إلى جانب ممارساته لسياسات التجهيل والتفقير والميز العنصري تجاه الشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية. ناهيك عن أساليب القمع الذي تمارسه السلطات المغربية ضد أبناء جلدتها من صحفيين وناشطين مدنيين ومعارضين سياسيين تعج بهم السجون.
ولم تقتصر تلك الممارسات المغربية على الشعب الصحراوي أو الشعب المغربي بل طالت حتى المهاجرين من دول افريقيا، حيث لقى العشرات من المهاجرين حتفهم العام الماضي في مذبحة مليلية على يد قوات الشرطة والدرك المغربي.
وناشدت زهاء 313 منظمة غير حكومية وحقوقية الدول الأعضاء للاتحاد الأفريقي الاسبوع الفارط لرفض ملف ترشح قوة الاحتلال الاجنبي في الصحراء الغربية، أي المغرب، لرئاسة مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة لما يشكله ذلك لترشح من قرصنة وخطر بالغ على سمعة الهيئة العالمية المعنية بترقية وحماية حقوق الانسان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمن بالاتحاد الأفريقي :نشر البعثة في السودان مرتبط بوقف القتال
قال مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، بانكول أديوي، إن الاتحاد لا يغير موقفه الرافض للانقلابات العسكرية في القارة، بما في ذلك الانقلاب العسكري الذي وقع في السودان عام 2021.
وفي مؤتمر صحفي عقد بمقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الأربعاء، تناول المسؤول الأفريقي الوضع في منطقة الساحل، وخطر الجماعات الإرهابية، والصراعات الجارية في السودان، والكونغو، ومنطقة البحيرات الكبرى.
وشدد أديوي على أن الاتحاد الأفريقي يتبنى موقفًا حازمًا ضد الانقلابات في القارة، بما يشمل السودان ومالي وبوركينا فاسو، قائلاً: “موقف الاتحاد الأفريقي ثابت، وهو عدم التسامح مطلقًا مع الانقلابات غير الدستورية في القارة”.
وأضاف أن الأولوية العاجلة في السودان تتمثل في وقف إطلاق النار، يليه تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأفريقي يعمل بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) والأمم المتحدة، للوصول إلى حل عملي للأزمة.
بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان
وأكد أن نشر بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان يخضع لتفويض مجلس السلم والأمن، مشيرًا إلى أن توقيت نشرها يعتمد على تحقيق وقف إطلاق نار دائم يلتزم به جميع الأطراف المتحاربة.
وقال أديوي: “ندفع أيضًا نحو مبادرة محددة تتمثل في الحوار السياسي، ونرى أن الحل العسكري للأزمة لا يمكن تحقيقه دون مشاركة الأطراف المدنية والسياسية الفاعلة”.
وأشار المفوض إلى أن الاتحاد الأفريقي يتمسك بمبادئ الديمقراطية والحكم الرشيد كأساس لرؤية مستقبل السودان، مشددًا على أهمية بناء سودان جديد يعيش بسلام مع نفسه ومع جيرانه.
التدخلات الخارجية المستمرة في القارةكما دان أديوي التدخلات الخارجية المستمرة في القارة، لا سيما في السودان وليبيا، وأشار إلى الجهود التي يبذلها الاتحاد الأفريقي لمواجهة استخدام المرتزقة في تلك البلدان.
وختم بالقول إن المفوضية تركز على معالجة القضايا المحورية في السودان، مثل تحقيق التوازن بين المركز والهامش، وضمان حقوق المجموعات المهمشة، والحيلولة دون وقوع تطهير عرقي، مع ضمان إيصال المساعدات الإنسانية. وأكد أهمية التنسيق بين الأطراف المختلفة لمعالجة التدخلات الخارجية كعامل رئيسي في الأزمة السودانية.