"الوزراء" يستعرض أبرز نتائج الاستطلاعات العالمية في عام 2023
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عدداً جديداً من نشرته الدورية التي يصدرها بعنوان "نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية"، والتي تضمنت نخبة من أبرز نتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها تلك المراكز، في مختلف المجالات، على مدار عام 2023، وذلك في إطار سعى مركز المعلومات، نحو رصد ومتابعة أبرز استطلاعات الرأي التي تجريها مراكز الفكر والاستطلاعات الإقليمية والعالمية، للتعرف على آراء مواطني دول العالم إزاء القضايا المختلفة التي تم استطلاع آراءهم بخصوصها، فضلاً عن التعرف على التوجهات العالمية بشأن الموضوعات التي تهم الشأن المصري أو العربي.
تضمن العدد استطلاع لمركز "جالوب" على عينة من المواطنين الأوكرانيين للتعرف على توقعاتهم بشأن انضمام أوكرانيا للناتو، حيث توقع 69% من الأوكرانيين انضمام بلادهم للناتو خلال السنوات العشر القادمة، -وقد ارتفعت هذه النسبة بواقع 5 نقاط مئوية، مقارنًة باستطلاع 2022-، في مقابل 10% لا يتوقعون حدوث ذلك، فيما توقع 73% من الأوكرانيين انضمام بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي خلال السنوات العشر القادمة، ولم تختلف هذه النسبة عن العام الماضي، في حين توقع 7% فقط عدم حدوث ذلك.
كما تناول العدد استطلاع مركز "إبسوس" على عينة من المواطنين في 12 دولة حول العالم للتعرف على أهمية السياحة في دعم اقتصاد بلادهم، حيث رأى 88% من المواطنين بالعينة أن عائدات السياحة مهمة لاقتصاد بلادهم سواء جدًا أو إلى حد ما، وجاءت البرازيل على رأس قائمة الدول التي يؤيد مواطنوها هذا الرأي وبنسبة 98%، تليها الهند 97%، ثم جنوب إفريقيا والمكسيك 96%، لكلا منهما.
وتناول مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في العدد استطلاع رأى لشركة "يوجوف" على عينة من المواطنين في 18 دولة حول العالم، لمعرفة رأيهم بشأن مدى إمكانية أن يصبح الوقود البديل أكثر انتشارًا من الوقود الأحفوري، ورأى 25% من المبحوثين بالعينة أن الوقود البديل "مثل الوقود الحيوي والغاز الطبيعي المضغوط" ستصبح البدائل الأكثر انتشارًا، مقارنًة بأنواع الوقود التقليدية الأخرى "مثل البنزين والديزل"، مقابل 11% لا يتوقعون حدوث ذلك، وتوقع 34% أن السيارات الكهربائية ستكون أكثر انتشاراً من الوقود التقليدي، وأبدى 24% عدم معرفتهم.
وشمل العدد استطلاع آخر لمركز "يوجوف" على عينة من المواطنين في 18 دولة حول العالم، بهدف التعرف على دور منصات التواصل الاجتماعي في حل شكاوى المواطنين، وقد تم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت خلال شهر مايو 2023، حيث تمثلت النتائج فيما يلي: أفاد (31%) من المواطنين في الهند بأنهم تقدموا بشكاوى من العلامات التجارية للأغذية والمشروبات على وسائل التواصل الاجتماعي، تليها الإمارات العربية المتحدة (29%)، وسنغافورة (26%)، والصين (25%)، وأكد (44%) من المواطنين في 18 دولة حول العالم أنهم تواصلوا مع منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالعلامة التجارية لتسجيل الشكاوى المتعلقة بمنتج واحد على الأقل خلال الأشهر الستة الماضية، وأعرب (24%) بالعينة تقريبًا عن أن منصات التسوق عبر الإنترنت، هي أكثر المنصات التي ترد لها شكاوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تليها قطاعات الأغذية والمشروبات (21%)، ثم شركات السفر والسياحة (19%).
وتناول المركز استطلاع لشركة "يوجوف" لأبحاث السوق على عينة من المواطنين في 18 دولة عبر الإنترنت، بهدف التعرف على أهمية إعادة بيع السيارات قبل اتخاذ قرار الشراء، وتمثلت أهم نتائج الاستطلاع في رؤية (64%) من المواطنين في 18 دولة أن إعادة بيع السيارات هي أحد العوامل المهمة التي يتم اتخاذها في الاعتبار قبل شراء سيارة جديدة، وقد ارتفعت هذه النسبة في كل من الهند (81%)، والمكسيك (79%)، وإندونيسيا (78%).
كما تضمن العدد استطلاع رأي لمجموعة "بوسطن الاستشارية" على عينة من المستثمرين في 24 دولة حول العالم، للتعرف على أولوياتهم الاستثمارية خلال 2023، حيث أبدى 57% من المستثمرين بالعينة قلقهم من: ارتفاع أسعار الفائدة والسياسات النقدية، يليها أسعار التضخم للمستهلكين وثقتهم في السوق 46%، وأبدى 36% قلقهم من المخاطر الجيوسياسية، وتضخم تكاليف المعيشة والأجور 34%. فيما أعرب 73% من المستثمرين في الدول التي شملها الاستطلاع عن تفاؤلهم بشأن أسواق رأس المال خلال السنوات الثلاث القادمة، -وارتفعت نسبة التفاؤل بواقع 19 نقطة مئوية مقارنًة باستطلاع عام 2021 والتي كانت 54%-، في حين أعرب 7% فقط عن عدم تفاؤلهم بها.
وارتباطًا، رأى 45% من المستثمرين في 24 دولة بالعينة أن أسواق رأس المال الإقليمية الخاصة بهم يتم تقييمها بقيمة أقل من قيمتها الحقيقية، وقد ارتفعت هذه النسبة في دول أمريكا الشمالية 58%، يليها دول أوروبا والشرق الأوسط 43%، في حين انخفضت في دول آسيا والمحيط الهادئ 36%، فيما أكد 61% من المستثمرين بالعينة أن الاستثمار لحماية الإيرادات وتنميتها يأتي على رأس قائمة أولوياتهم، يليه بناء المرونة المالية وإدارة التدفق النقدي 50%، ثم الحفاظ على هامش الربح الإجمالي أو زيادته 30%، وتعزيز مرونة سلاسل التوريد "28%".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی دولة حول العالم من المستثمرین للتعرف على هذه النسبة
إقرأ أيضاً:
معاينة الأضرار المادية التي لحقت بـ«منازل المواطنين» في الأصابعة
أجرى وكيل وزارة الحكم المحلي لشؤون البلديات “رئيس لجنة تعويض المتضررين” من أهالي بلدية الأصابعة “مصطفى أحمد سالم”، برفقة كافة أعضاء اللجنة المكونة من عميد بلدية الأصابعة وخبراء التقديرات بجهاز المباحث الجنائية ومدير إدارة المشروعات بوزارة الحكم المحلي، زيارة ميدانية إلى بلدية الأصابعة “للوقوف عن كثب على منازل المواطنين المتضررة ومعاينتها وتقييم الأضرار التي لحقت بها جراء الحرائق التي اندلعت فيها بشكل مفاجئ”.
وخلال الزيارة، قام الوكيل “بمعاينة الأضرار المادية التي لحقت بالمنازل، حيث التقى بأهالي المنطقة وأصحاب المنازل المتضررة”.
وقامت اللجنة خلال الزيارة “بتقييم مبدئي للأضرار، حيث تم تسجيل الملاحظات اللازمة التي ستساعد في تحديد حجم الأضرار بدقة”.
وأكد “على التزام الحكومة بدعمهم والوقوف إلى جانبهم في هذه الأوقات الصعبة، كما أكد أن وزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية، ستعمل على إتمام إجراءات التعويض في أسرع وقت ممكن للتخفيف من معاناتهم، التزاماً بتوجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء في هذا الاتجاه، وأن التعويضات ستكون عادلة لكل المتضررين، كما أعطى تعليماته لعميد البلدية بالمباشرة على وجه السرعة في صرف بدل إيجار لكل الأسر المتضررة”.
وأوضح الوكيل أن “اللجنة ستباشر، انطلاقاً من يوم الغد الأربعاء، اتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة للبدء الفعلي في تقييم الأضرار تمهيداً لعملية التعويض”.
تجدر الإشارة إلى أن “هذه الزيارة تأتي في إطار الخطوات التنفيذية التي تتخذها وزارة الحكم المحلي تنفيذا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (118) القاضي بتخصيص أموال لصالح الوزارة لجبر الأضرار الناجمة عن الحرائق التي شهدتها منازل المواطنين ببلدية الأصابعة، والتزاماً من الوزارة بالوقوف إلى جانب المواطنين المتضررين وتقديم الدعم اللازم لهم، وضمان حقوقهم والتخفيف من معاناتهم وتعويضهم عن الخسائر التي تعرضوا لها بسبب هذه الأزمة”.