أطعمة تخفف تشنجات الدورة الشهرية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يعاني أكثر من نصف النساء أثناء الحيض من بعض الألم لمدة تصل إلى 3 أيام في الشهر، وعادةً ما يكون على شكل خفقان أو تشنج في أسفل البطن.
كما قد يشهد الحيض أيضاً تغيرات هضمية، مثل القيء، والغازات، والانتفاخ، والإسهال.
وتنصح الدكتورة لورين بال من جامعة كوينزلاند بتبني استراتيجية الطعام لمحاربة الالتهابات، لدورها في تجنب أو تخفيف آلام الدورة الشهرية، كما بينته أبحاث موثقة.
ووفق موقع "كونفيرسيشن"، تعتبر الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا3 الدهنية، فعالة في التأثير على مسارات الإشارات المرتبطة بالالتهاب والألم.
وأظهر بحث نُشر العام الماضي أن تناول مكملات أوميغا3، مدة شهرين، يقلل الألم، واستخدام المكسنات.
وتشمل الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا3، بذور الشيا، والجوز، وبذور الكتان، والسلمون، والرنغة، والسردين، والماكريل، والمحار، وفول الإدامامي الأخضر.
فيتامين ديساعد فيتامين "د" في تقليل عوامل الالتهاب في الرحم. وأظهر تحليل نشر الصيف الماضي أن النساء اللاتي تناولن جرعات أسبوعية من فيتامين "د" أكبر من 50 ألف وحدة دولية حصلن على راحة من آلام الدورة الشهرية، بغض النظر عن مدة وعدد المرات التي تناولن فيها الفيتامين.
وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين "د" سمك السلمون، والتونة، والماكريل، بالإضافة إلى زيوت كبد السمك. وتوجد أيضاً كميات صغيرة منه في كبد البقر، وصفار البيض، والجبن، والفطر.
السكر والأطعمة المعالجةوتختلف نتائج الأبحاث حول تأثير السكر والأطعمة المصنعة على آلام الدورة الشهرية. فبينما لا توجد أدلة على أن استهلاك السكر يسبب آلام الدورة، تشير دراسات إلى أن الأطعمة المعالجة تفاقم تشنجاتها.
وتشمل الأطعمة عالية المعالجة، الوجبات السريعة، ورقائق البطاطس المقلية، والبسكويت، والدونات، واللحوم المصنعة مثل السجق، والمشروبات الغازية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الدورة الشهرية الدورة الشهریة آلام الدورة
إقرأ أيضاً:
دراسة: «جيناتنا» هي السبب في تفضيلنا للأطعمة الغنية بالسكر
توصل فريق دولي من الباحثين إلى أن هناك اختلافا وراثيا في قدرتنا على هضم بعض أنواع السكريات، وقد يؤثر ذلك على مقدار حبنا للأطعمة الحلوة وكمية استهلاكنا لها.
ويُعزى هذا التفاوت الجيني إلى الجين المسؤول عن إنتاج إنزيم “السكراز-إيزومالتاز” (SI)، الذي يلعب دورا رئيسيا في تحطيم السكروز (السكر العادي) والمالتوز (وهو مركب أقل حلاوة يوجد في بعض الحبوب) إلى سكريات بسيطة لامتصاصها في الأمعاء الدقيقة.
ويمكن أن تؤدي الطفرات في جين الجهاز الهضمي إلى صعوبة هضم السكروز والمالتوز. ويميل الأفراد المصابون بمتلازمة القولون العصبي (التي تتميز بتشنجات وآلام في البطن، وانتفاخات، والشعور بالامتلاء أو الحرقة، وغالبا ما يصاحبها إسهال أو إمساك) إلى وجود متغيرات معيبة في جين SI أكثر من الأشخاص الأصحاء.
ووفقا للدراسة فإن الأشخاص الذين يعانون من طفرات في جين SI يميلون إلى استهلاك كميات أقل من الأطعمة الغنية بالسكروز مقارنة بالأشخاص الذين لديهم جين SI يعمل بشكل طبيعي.
وفي هذه الدراسة، قام الباحثون باستكشاف عادات الطعام لدى الفئران التي تفتقر إلى جين السكراز-إيزومالتاز (SI). وقد وجدت التجارب أن الفئران خفضت استهلاكها للسكروز بشكل سريع وأظهرت تفضيلا أقل له.
ثم اختبر الباحثون نظريتهم على 6000 شخص في غرينلاند ونحو 135 ألف شخص من سكان المملكة المتحدة. ووجدوا أن الأشخاص الذين لديهم قدرة محدودة أو معدومة على هضم السكروز (بسبب طفرات جينية في جين) SI) يميلون إلى استهلاك كميات أقل من الأطعمة الغنية بالسكروز.
وقال الدكتور بيتر ألديز، قائد الدراسة من جامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة: “تشير هذه النتائج إلى أن التباين الجيني في قدرتنا على هضم السكروز الغذائي يمكن أن يؤثر على تناولنا وتفضيلنا للأطعمة الغنية بالسكروز مع فتح الباب أمام إمكانية استهداف الجين SI لتقليل استهلاك السكروز على مستوى السكان”.
ويأمل ألديز وفريقه أن تسهم هذه النتائج في الحد من استهلاك السكروز على مستوى العالم. فالاستهلاك المفرط للسكر يمكن أن يضر بالخلايا، ويؤدي إلى التهاب مزمن، ما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة، وأمراض القلب، والسكري، وأمراض الكبد، وحتى السرطان.