بحر الصين الجنوبي يهدد بحرب مرتقبة بين 6 دول.. ما أهميته للعالم؟
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يزداد التوتر في منطقة بحر الصين الجنوبي والمتنازع عليها منذ سنوات طويلة، حيث تبادلت الصين والفلبين الواقعتان على سواحل البحر بسبب وقوع العديد من الحوادث البحرية، وأكدت الفلبين أن الجهود الدبلوماسية مع الصين لا تشمي في إطار جيد بحسب ما نقله وكالة رويترز.
التهديدات التي ازدادت خلال الآونة الأخيرة دفعت وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرقي آسيا «آسيان»، للتعبير عن قلقهم إزاء التوتر المتزايد في بحر الصين الجنوبي، مؤكدين أنه يهدد السلام في المنطقة.
لكن ليست الصين والفلبين الدولتين المتصارعتين في بحر الصين الجنوبي، بل أيضًا تدخل 5 دول أخرى في الصراع، تايوان وفيتنام وماليزيا وبروناي، والخلاف يعود لقرون مضت، وأساسه السيادة على مياه البحر وجزر باراسيل وسبراتلي، وهما سلسلتان من الجزر تدعي الدول المطلة عليه السيادة عليه.
وتقول الصين إن حقوقها في منطقة بحر الصين الجنوبي تعود الى عدة قرون، حينها كانت «باراسيل وسبراتلي» جزءًا لا يتجزأ من الصين، ونشرت الصين في عام 1974 خريطة أوضحت زعمها أن السلسلتين ضمن حدودها، بينما تؤكد الفلبين وتايوان أيضًا سيادتهما التاريخية على المنطقة، بحسب «BBC».
وتدعي أيضًا ماليزيا وبروناي سيادتهما على منطقة في بحر الصين الجنوبي، وتقولان أنهما يقعان ضمن منطقتيهما الاقتصاديتين، ويستندان في ذلك قانون البحر في ميثاق الأمم المتحدة.
مواجهات بين الصين والفلبينوخلال السنوات الماضية، اندلعت مواجهات بين الصين والفلبين بشأن المنطقة، لكن لم تتطور إلى إطلاق النار، فكانت عبارة عن صدامات ومناوشات وتهديدات فقط.
وترجع أهمية منطقة بحر الصين الجنوبي إلى كونه ممر ملاحي عالمي تعبر من خلاله ثلث الشاحنات البحرية العالمية، وتصل قيمة احتياطيات الغاز الطبيعي في المنطقة بنحو 23 مليارًا، بينما احتياطات النفط فوصلت إلى 30 مليار طن، وأيضًا 190 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، وتتوالي باستمرار الاكتشافات المتعلقة بحقول النفط فيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بحر الصين الجنوبي بحر آسيا الصين فيتنام الفلبين تايوان حرب بحر الصین الجنوبی الصین والفلبین فی بحر الصین
إقرأ أيضاً:
الصين وباكستان تنددان بانتهاكات إسرائيل لسيادة لبنان
نددت كل من الصين وباكستان اليوم الاثنين بما أسمتاه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لسيادة لبنان، وطالبتا بالتهدئة لمنع اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين "ترفض انتهاك سيادة لبنان وأمنه وتدين جميع الأعمال التي تلحق الضرر بالمدنيين الأبرياء".
وفي بيان لها، حثت الصين "الأطراف المعنية خاصة إسرائيل على اتخاذ إجراءات فورية للتهدئة ومنع اتساع رقعة الصراع".
وقالت الخارجية الصينية إن "التوتر بين لبنان وإسرائيل هو امتداد للصراع في غزة والأولوية القصوى هي لوقف الحرب في القطاع".
مغامرات متزايدةمن جهتها، أدانت باكستان بشدة ما وصفته بـ"المغامرات الإسرائيلية" المتزايدة في المنطقة، وطالبت مجلس الأمن الدولي بكبح جماحها ووقف انتهاكاتها للقانون الدولي.
وفي بيان نشرته على الموقع الرسمي لخارجيتها أمس الأحد، قالت إسلام آباد إن "القوات الإسرائيلية انخرطت في انتهاك غير مقبول لسيادة لبنان، مستهدفة بلا رحمة المراكز السكانية المدنية، مما يقوض استقراره وأمنه".
وتثور مخاوف من دخول المنطقة في حرب شاملة بعد اغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والعديد من قياديي الحزب في غارات على ضاحية بيروت الجنوبية يوم الجمعة الماضي، مما أثار موجة تضامن من دول عدة وحركات فلسطينية مقاومة.
يأتي ذلك وسط اقتراب شن عملية برية إسرائيلية في لبنان، حسب مسؤولين في جيش الاحتلال، قابله ضغط أميركي غير مسبوق لمنع هذه الخطوة خشية توسع الصراع إلى حرب إقليمية.