شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن المستشار مظهر صالح المورد النفطي تشكل قاعدة إيرادات للموازنة بنسبة 90بالمائة، بغداد المسلة الحدث اكد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، أن المورد النفط ي تشكل قاعدة إيرادات الموازنة الثلاثية بنسبة 90بالمائة ، مشيرا .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المستشار مظهر صالح: المورد النفط ي تشكل قاعدة إيرادات للموازنة بنسبة 90%، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المستشار مظهر صالح: المورد النفطي تشكل قاعدة إيرادات...

بغداد/المسلة الحدث: اكد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، أن المورد النفطي تشكل قاعدة إيرادات الموازنة الثلاثية بنسبة 90%، مشيرا الى أن الهند والصين تشكلان مركز الثقل بحركة الميزان التجاري العراقي.

وقال صالح في تصريح تابعته المسلة، إن ثمة عاملين يؤديان دورهما في ضمان استدامة الطلب على النفط الخام العراقي للأعوام المقبلة، وإن معدلات أسعار النفط الخام العالمية خلال العامين الحالي والمقبل لن تقل بالمتوسط عن 77 دولاراً للبرميل، ولسببين مركزيين يحيطان بالاقتصاد العالمي.

وأضاف، أن السبب الأول يتمثل بأن الهند والصين ما زالتا تحصدان معدلات النمو الاقتصادي الأعلى في العالم، وهما تسلكان طريقهما في قيادة الاقتصاد العالمي بشكل مستدام في العقدين المقبلين بلا ريب، مما يعظم طلبيهما على النفط الخام لاستدامة عجلات الإنتاج الصناعي فيهما وبقوة، كما أن طلبهما على نفوط أسواق غرب آسيا التي هي الأقرب والأكثر وفرة حقاً سيستمر بسبب الاحتياطيات الكبيرة التي تقارب نصف احتياطات العالم النفطية ووفرة الإنتاج، وبهذا سيشكل البلدان (الهند والصين) صمام الأمان في وقف زحف الكساد التضخمي العالمي الذي يتمدد عبر الأسواق الرمزية للعالم الصناعي الغربي حالياً.

ولفت إلى، أن ثمة علاقة موجبة بين ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي وارتفاع الطلب على موارد الطاقة وتحديداً النفط الخام، إذ يشكل السوقان الهندي والصيني مركز الاستيراد الرئيس لنفوط منطقة الخليج ضمن اقتصادات آسيا المتعاظمة النمو من جهة، ونفوط العراق بشكل خاص من جهة أخرى، وتعد الهند والصين أكبر زبونين في استيراد النفط العراقي، وتشكلان مركز الثقل في حركتي الميزان التجاري العراقي حاليا.

وتابع: أما السبب أو العامل الثاني والمهم في أوضاع سوق الطاقة العالمية، فيتمثل باستمرار الحرب في أوكرانيا من جهة واحتياجات العالم إلى النفط الخام العالية من جهة أخرى، ولن تنخفض أسعار النفط عن معدل سنوي لا يقل في تقديرنا للعامين الحالي والمقبل عن 77 دولاراً للبرميل في المتوسط كما ذكرنا، ذلك طالما أن الحرب الأوكرانية الروسية قائمة وتؤثر على إمدادات الطاقة الروسية.

وأردف بالقول: ولاسيما أن روسيا الاتحادية التي يشكل فيها إنتاج النفط والغاز الموقع الثاني عالمياً، هي في موقف صعب في تسويق منتجات الطاقة وتصديرها عالمياً بالأسعار التوازنية، ما يعني أن الحرب الأوكرانية وحصار روسيا من دول الغرب ما زال يحجب تدفق المورد النفطي والغاز بشكل منتظم من تلك البلاد إلى أسواق الغرب، ذلك لتلبية الطلب المتزايد على موارد الطاقة ما جعل الاعتماد على مراكز إنتاج طاقة بديلة ولكن عالية الكلفة وتحديداً السوق النفطية الأمريكية، أي أن نقص النفط والغاز الروسي قد رفع من كلفة إنتاج البدائل في العالم ووضع حدودا دنيا للتكاليف ستجعل أسعار النفط تتقلب بين 77-87 دولاراً للبرميل الواحد طالما أن الحرب مستعرة في أوكرانيا حتى الآن.

وختم حديثه بالقول: في ضوء ما تقدم وبما إن المورد النفطي يشكل قاعدة إيرادات الموازنة الثلاثية بنسبة تقرب من 90%، فهناك رهان إيجابي في انتظام تمويل الموازنة العامة الاتحادية من مورد النفط المصدر إلى أسواق العالم دون تعثرات تؤدي إلى اللجوء للاقتراض أو أي أساليب تمويلية تمثل عبئاً على الموازنة الثلاثية أو التعزيز المالي للبلاد.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخ

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النفط الخام من جهة

إقرأ أيضاً:

مستشار حكومي: القرار الأمريكي برفع التعريفات الجمركية سيخفض النمو الاقتصادي العالمي

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد مستشار رئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم الأحد، أن أمريكا شريك تجاري ثانوي والعراق بمنأى من تأثيرات التعريفات الجمركية، فيما بين أن القرار الأمريكي أخضع العالم لنظام حمائي يماثل ترتيبات عزلة الحرب العالمية الثانية.

وقال صالح: "على الرغم من أن العراق في منأى من تأثيرات فرض التعريفات الجمركية على الصادرات العراقية الى الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب كون أمريكا شريكاً تجارياً ثانوياً جداً لا تتعدى الصادرات النفطية الى هناك أكثر من 5 مليارات دولار سنويا، واستيرادات مماثلة من سلع إلكترونية وسيارات، لكن تبقى المخاوف من أمور فرض الرسوم الجمركية على استخدام الدولار في التجارة مع البلدان الأخرى، وهي الفقرة الأكثر غموضاً في القرار التنفيذي الأمريكي الذي أخضع العالم الى نظام حمائي عالمي، تماثل ترتيبات ما قبل الحرب العالمية الثانية في العزلة التجارية".

وأضاف أنه "لكون الاقتصاد الأمريكي أحد أكبر الاقتصادات في العالم فمن المتوقع أن تأثير تلك القرارات على ارتفاع تكاليف سلاسل التوريد العالمية، وإحداث حالة من التضخم العابر للحدود، وإزاء اتجاه دورة الأصول النفطية الى الهبوط بسبب تأثير الحركة الحمائية التجارية للولايات المتحدة المفروضة على أكبر المناطق التجارية في العالم فيتوقع أن ينخفض النمو الاقتصادي العالمي، ما يسبب ظاهرة ( الركود التضخمي) ما لم تتوقف هذه السياسة أو يتحدد حجمها كحرب تجارية عالمية وواحدة من الحروب الناعمة".

وبين صالح أن "بلادنا حقاً ستواجه صدمتين، الأولى في الاضطراب النسبي في ارتفاع بعض أسعار سلاسل التوريد، والأخرى اتجاه دورة الأصول النفطية الى الهبوط التدريجي على الأقل خلال الصيف الراهن، بأن تكون الأسعار دون قيمها السوقية التوازنية المستقرة".

 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • النفط الأميركي يهبط إلى أقل من 60 دولارا للبرميل
  • السعودية تُخفض أسعار الخام العربي الخفيف لآسيا في ايار
  • تفاصيل حضور وزيرا الشئون النيابية والإنتاج الحربي يحضران اجتماع خطة النواب لمناقشة الحساب الختامى للموازنة
  • مخاوف أسعار النفط تُشعل القلق.. هل تتكرر سيناريوهات التقشف؟
  • مستشار حكومي: القرار الأمريكي برفع التعريفات سيخفض النمو الاقتصادي
  • مستشار حكومي: القرار الأمريكي برفع التعريفات الجمركية سيخفض النمو الاقتصادي العالمي
  • المستشار عقيلة صالح: حريصون على إنهاء المرحلة الانتقالية بتوافق ليبي ليبي
  • خبير اقتصادي: تهريب نفط الاقليم يخدم الأحزاب الكردية والشركات الأجنبية
  • أسعار النفط عند أدنى مستوياتها منذ أكثر من 3 سنوات
  • الإقليم مستمر في البيع غير القانوني للنفط رغم المفاوضات