قرر المحامي العام الأول لنيابة جنوب القاهرة الكلية إحالة المتهم بقتل والدته بسلاح أبيض قاصداً إزهاق روحها بسبب سوء معاملتها له إلى محكمة الجنايات.  

وتوصلت التحريات السرية إلى صحة قيام المتهم بقتل المجني عليها طعناً بسلاح أبيض قاصداً إزهاق روحها بسبب سوء معاملتها له وقيام البعض بمعايرته لسوء سلوكها كما قرر أنه استقل مع المجني عليها سيارة أجرة من منطقة الحسين.

وتوجها إلى منطقة الأسمرات وقام بشراء بعض احيتاجاتهم في الطريق "فحم – معطر – مرهم طبي". وعقب وصولهم طلبت منه المجني عليها تنظيف الشقة وغسل ملابسها وعقب انتهائه قام بتعاطي المواد المخدرة مما أفقده بعض الوعي واستلقى نائماً في أحد أركان الشقة إلا ان المجني عليها قامت بإيقاظه من النوم فاستيقظ مصابا بحالة من الهياج فقامت بالتعدي عليه بالسب والشتم وتوبيخه وإهانته لاستكمال نظافة الشقة فقام المتهم بمبادلتها السب فقامت بنهره ودفعه فبادلها بعض اللكمات بالوجه أفقدها اتزانها فسقطت أرضاً وقام بمداومة التعدي عليها باللكمات والركل بقدمه ثم انتوي قتل المجني عليها فاستل سـ كين مطبخ كانت بجوارها أرضا وطعنها عدة طعنات بالرقبة حتى أودي بحياتها ثم قام بسحبها من عند باب الشقة لداخل المطبخ حتى أنها لفظت أنفاسها الأخيرة.

ثم قام بسرقة حافظة نقودها التي كانت تحتفظ بها داخل ملابسها  واستولى منه على مبلغ مالي وقدره ( 500 جنيه) كانت بحوزتها ثم قام برفع ملابسها حتى أصبحت عارية تماما حتى يوحي أنه هناك واقعة تعدي جنـ سي عليها ويبعد الشبهة عنه وقام بالتخلص من السلاح الأبيض المستخدم بإحدى الغرف بالشقة وقام بغلق الباب من الخارج بالمفتاح والقفل بالمفتاح والتخلص منه بأحد صناديق القمامة أثناء هروبه وقام بإنفاق المبلغ المالي على متطلباته الشخصية ثم عاد إلى منطقة الحسين والتواجد خلال تلك الفترة بصورة ظاهرية للجميع وقام بحلق شعره وذقنه محاولاً منه تغيير معالمه خشية من أن يكون هناك شاهدا له عقب ارتكاب الحادث ثم قام بالتخلص من ملابسه التي كان يرتديها بإلقائها بأحد صناديق القمامة بمنطقة الجمالية.  

قتل عمد

جاء بأمر الإحالة أن المتهم قتل عمداً المجني عليها  على إثر مشادة كلامية فيما بينهما حطت فيها من شأنه بعبارات مثل يا فاشل يا مدمن  فاستل سـ لاحاً ابيض  وسدد لها طعنات برقبتها قاصداً من ذلك قتلها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها و قد ارتبطت هذه الجناية بجنحة سرقة بأنه سرق المبلغ المالي المبين وصفاً و قدراً بالتحقيقات والمملوك للمجني عليها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجنی علیها ثم قام

إقرأ أيضاً:

جلطة أم بلع لسان؟.. حزن في الأردن بعد وفاة طالب بشكل مفاجئ

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بنعي الطالب الأردني عمر جرار، الذي توفي بشكل مفاجئ، إثر إصابته بوعكة صحية في مدرسته بالعاصمة عمان.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الطالب الفقيد أصيب بجلطة في القلب أودت بحياته على الفور، فيما كتب حمادة معايطة، أحد معلّميه في المدرسة، أنه "أصيب بوعكة صحية مفاجئة نتج عنه بلع اللسان".

وبحسب الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم الأردنية، محمود الحياصات، فإن الطالب عمر جرار الذي يدرس بالصف الأول الثانوي في مدرسة عباس العقاد الثانوية للبنين تعرض إلى وعكة صحية مفاجئة، قبل نهاية اليوم الدراسي أمس، فتم نقله على الفور إلى المستشفى، إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة.

وأكد "حياصات" عدم وجود نية لدى وزارة التربية والتعليم بطلب فتح لجنة تحقيق في وفاة الطالب، الذي شهد له الجميع بأخلاقه واجتهاده.



وعقب إعلان وفاته، توالت منشورات النعي من الطلاب والمسؤولين للطالب الفقيد، بينها وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، والأمين العام للشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة، والأمين العام للشؤون التعليمية والفنية الدكتور نواف العجارمة، ومدير التربية والتعليم للواء ماركا سحر الوريكات.
كما نعاه معلمه محمد أبو مرخية، الذي توفي الطالب بين يديه، بكلمات مؤثرة، كاتباً عبر فيس بوك: "كثيراً ما قلتَ لي يا عمر أنك تحبّني، وأنك تريد أن تصبح مثلي، وأن لي معزة في قلبك، وكما قلت لي من يومين أني (خط أحمر)".
وواصل: "وكثيراً ما رددت عليك القول بأني أحبك أكثر وأن لك عندي مكانةً في القلب على عكس غيرك يا حبيبي، واليوم كنا قد أفطرنا معاً رفقة الأقمار الأخرى، وأتيت وأسمعتني كلمات كلها ودٌ".

وتابع المعلم في مرثيته: "هكذا يا عمر؟ هكذا من دون سابق إنذار؟ هكذا تموت بين يديّ دون أن تودّعني؟ أين وعدك لي بأن تحرزَ العلامة الكاملة في الشّهر الثاني؟ أين؟ لماذا جئت إليّ وضحكت معي وودّعتني كعادتك؟ آهٍ لو تركتني اليوم ولم أُفجع بك هكذا. أين لنا الآن بضحكة عمر؟".

مقالات مشابهة

  • تامر حسني عن موعد جنازة محمد رحيم: تم تأجيلها
  • أحمد جمال ينعى محمد رحيم بكلمات مؤثرة
  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة كانت دائما ركيزة الاستقرار في مصر
  • ياسمين عز: الست الأصيلة هى اللى تطبل لجوزها حتى لو شال طبق
  • استخدمت أماكن سرية.. اعترافات المتهم بمحاولة تهريب شحنة كبتاجون بمليار جنيه
  • وفاة طفلة بعد احتجازها وتعذيبها.. والشرطة تكشف التفاصيل
  • طرح البرومو الأول لفيلم "الهنا اللى أنا فيه"
  • تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات
  • أمها كانت بتنضف له الشقة.. شاب يعذب طفلة بحلوان حتى الموت| تفاصيل
  • جلطة أم بلع لسان؟.. حزن في الأردن بعد وفاة طالب بشكل مفاجئ