من دب هارب في دبي إلى مواقف مقززة.. إليك أغرب حوادث قطاع الطيران في عام 2023
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هناك سبب يجعل الكثير منا نتحمّل وبشكلٍ متكرّر مساحات المقاعد الضيقة، ووصول الحقائب المتأخر، وطوابير الأمن الطويلة، والمزاج المتقلب عند السفر، وهو أنّ القدرة على الطيران حول العالم هي معجزة يومية لا ينبغي الاستهانة بها.
وأشارت تقديرات إلى احتمال إقلاع نحو 34.4 مليون رحلة هذا العام، وانطلقت معظمها بسلاسةٍ تامة.
وإليك بعض الرحلات التي لم تكن سلسة جدًا:
انتهاك قواعد الأمتعةمن المفترض أن يعلم جميعنا قواعد الطيران بالفعل، مثل عدم السماح بجلب مواد قابلة للاشتعال، أو الشفرات الطويلة، وغيرها من المواد.
ومع ذلك، لا يزال الركاب ينتهكون قواعد الأمتعة الخاصة بالحقائب المحمولة والمسجلة.
وأُلقي القبض على امرأة أمريكية في مدينة سيدني الأسترالية وبحوزتها مسدس غير معلن مطلي بالذهب من عيار 24 قيراطًا بين أمتعتها.
وتُعتبر المواد الحيوانية المهربة، سواءً كانت على قيد الحياة أم لا، أمرًا آخر محظورًا بشكلٍ واضح.
ومع ذلك، كانت القواقع الأفريقية العملاقة وجمجمة دلفين من بين الأشياء التي تمت مصادرتها في مطار "ديترويت متروبوليتان" هذا العام، في حين صادرت الجمارك صندوقا من فضلات الزرافات في مطار "مينيسوتا".
مشاكل قبل الإقلاعتأكّد دائمًا من حملك كل ما تحتاجه قبل الانطلاق في رحلة.
وبالنسبة لأولياء الأمور، هذا يعني عدم التخلي عن طفلك عند مكتب تسجيل الوصول، كما فعل ثنائي في تل أبيب في فبراير/شباط.
وبالنسبة لطاقم الطائرة، يعني ذلك عادةً عدم ترك الركاب على المدرج أثناء مشاهدتهم إقلاع طائرتهم، كما حدث في بنغالورو بالهند، أو الإقلاع مع الركاب ولكن دون الأمتعة مسجلة، كما كان الحال في زيوريخ.
الرجاء البقاء في المقاعدلا تزال حوادث الركاب الجامحين في الولايات المتحدة أكثر تواترًا في عام 2023 ممّا كانت عليه قبل جائحة كورونا، وفقًا لإدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، رُغم أنّها انخفضت عن ذروتها في عام 2021.
وطُرِد بعض المسافرين حتّى قبل مغادرة الطائرة اليابسة، مثل راكب رحلة تابعة لخطوط "دلتا" فتح بابًا وانزلق على منزلق مخرج الطوارئ في مطار لوس أنجلوس الدولي، ومجموعة من الرجال الذين غادروا طائرة تابعة لخطوط "ساوث ويست" قبل الإقلاع بعد تسديد اللكمات في تكساس. وفي شهر مايو/أيار، أُخرِجت امرأة من رحلة تابعة لشركة "فرونتير إيرلاينز" في كولورادو بعد أن ضربت فردًا من الطاقم بهاتف الاتصال الداخلي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الطيران حوادث شركات طيران طائرات
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران يحقق في ادعاء أحد المسافرين بتعرضه لمضايقات داخل مطار القاهرة
وجّه وزير الطيران المدني بفحص واقعة فيديو جرى تداوله مؤخرًا بعدد من المواقع والقنوات الفضائية، وإحدى المدونات الأجنبية المعنية بالسفر عن تجربة أحد المدونين المسافرين عبر مطار القاهرة الدولي، تحت عنوان «لماذا أعتبر مطار القاهرة الأسوأ على الإطلاق»، وذلك لاستبيان مدى صحه ما تم نشره، من خلال تفريغ كاميرات المراقبة.
وتابع: رصدنا خط سير الراكب لحظة بلحظة منذ وصوله إلى مطار القاهرة الدولي في رحلته الأولى القادمة من إيطاليا وحتى مغادرته من المطار إلى الفندق وكذلك في رحلته الثانية في نفس اليوم والتي بدأت من مطار القاهرة الدولي متجهة إلى مطار أديس أبابا، وذلك حتى يتسنى عرض الحقيقة كاملة في ضوء ما زعم به الراكب من سلبيات قد واجهها خلال تجربة سفره.
انسيابية الإجراءات ومرونة الحركة داخل المطاروأوضحت وزارة الطيران المدني أن الراكب وصل مبنى الركاب (2) بمطار القاهرة الدولي يوم 10 نوفمبر 2024 على طيران ITA Airways الرحلة رقم AZ896 القادمة من روما الساعة 16.50، وقد استغرقت الفترة الزمنية منذ لحظة وصوله وحتى خروجه من مبنى الركاب لم تتجاوز حوالي (18 دقيقة) وهذا يعد وقتا قياسيًا بالنسبة للمسافرين لإنهاء إجراءات الوصول فى معظم مطارات العالم، وهذا يعكس سلاسة وانسيابية الإجراءات ومرونة الحركة داخل المطار.
وأكدت: ثم توجه الراكب إلى فندق المريديان حيث قضى به حوالي (5 ساعات، ثم وصل لمبنى الركاب رقم (3) بمطار القاهرة الدولي في نفس يوم وصوله إلى مصر للسفر على رحلة الخطوط الاثيوبية رقم ET453 المتجهة إلى أديس ابابا، واستغرقت تجربة سفره عبر نقطة التفتيش الأولى حوالي دقيقة واحدة، وتوجه بعدها لكاونتر شركة الطيران لإنهاء إجراءات سفره واستغرق ذلك حوالي (8 دقائق) ويعد هذا الإجراء تختص به شركة الطيران وليس لإدارة المطار أي دور مباشر بشأنه، ثم توجه إلى كاونتر الجوازات واستغرق ذلك دقيقة واحدة الأمر الذي يؤكد انسيابية حركة الراكب داخل المطار بكل سهولة ويسر، هذا بخلاف ما أشار إليه من وجود فوضى وعدم انتظام جعله يشعر بعدم الراحة.
وذكرت وزارة الطيران المدني أن الراكب كان لا يحمل أي حقائب مشحونة ويحمل فقط حقيبة هاندباج وأخرى صغيرة على الظهر، وهذا بخلاف مع ما ذكره حول تعرضه لأي مضايقات من العاملين بشأن طلب إكرامية مقابل مساعدته في حمل حقائبه، وأن الراكب دخل عدد (2) لاونج بصالة السفر أولاً ثم توجه اٍلى (لاونج E)، حيث جلس وتناول مشروب وقام بتشغيل اللاب توب الخاص به واستمر داخل اللاونج حوالي ساعة، ثم توجه اٍلى (لاونج G)، حيث تناول وجبة عشاء واستمر داخل هذا اللاونج لمدة 30 دقيقة، وهذا الأمر يبين أن طول وقت انتظاره بالمطار كان يقضيه داخل الاستراحات التي تقدم خدمات متميزة لمستخدميه وهو ما يدعو للتساؤل هل من المنطقي دخول الراكب عدد (2) لاونج قبل نفس الرحلة؟.
وتابعت: مما يشار إلى أن الراكب قبل مغادرته لاونج G دخل دورة المياه الخاصة باللاونج دون تعرضه لأي مضايقات من قبل أحد العاملين وما يؤكد عدم صحة ادعائه فقد تبين أن صورة دورة المياه التي قام بنشرها لا تخص دورة المياه التي كان قد دخلها.
سياسة العمل بالمطار تنفي ما زعم به الراكب
وأكدت وزارة الطيران المدني أنه فيما يخص شكوى الراكب بشأن الإكراميات، فإن سياسة العمل بالمطار تنفي ما زعم به الراكب، إذ يوجد بمطار القاهرة مُلصقات إرشادية مدون عليها (NO TIPS) ومثبتة في مختلف المواقع بالمطار، ومدعمة برقم شكوى وذلك لمُجابهة أي سلوك خاطئ من قبل البعض، علما بأنه لم يتم استقبال أي شكوى من الراكب خلال فترة تواجده بالمطار، وفيما يخص انتشار رائحة دخان السجائر فهناك أماكن مخصصة داخل المطار تتيح للمسافرين التدخين فقط فيها، وليس التدخين متاح في أي مكان داخل المطار وهذا هو المعمول به في كافة مطارات العالم.