دور الناتو في الهجوم على فيودوسيا: انتقلوا إلى تكتيك جديد
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
طائرة أواكس توجه صواريخ الجيش الأوكراني لضرب أهداف في جمهورية القرم الروسية. حول ذلك، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
في ليلة 26 ديسمبر، استيقظ سكان فيودوسيا على انفجارات قوية في الميناء. لقد كان ذلك هجومًا صاروخيًا من القوات المسلحة الأوكرانية. استُخدمت صواريخ ستورم شادو البريطانية في الهجوم.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، ردًا على الهجوم، تمكنت الدفاعات الجوية الروسية من إسقاط قاذفتين أوكرانيتين من طراز سو-24 فوق منطقة نيكولاييف، التي انطلقت منها الصواريخ. وأشار الخبراء العسكريون إلى رصد طائرة أواكس أمريكية للكشف والتحكم بالرادار بعيد المدى في السماء فوق المياه المحايدة للبحر الأسود، قبل وقت قصير من الهجوم الليلي على فيودوسيا. وهذه الطائرة لا يمكنها نقل البيانات إلى العدو، بل يمكنها أيضًا توجيه الصواريخ.
وأشار الخبير العسكري رومان سابونكوف إلى أن هذه هي الحالة الثانية خلال أسبوع التي توجه فيها أسلحة من دول الناتو ضربة قوية لجيشنا. فـ "من الواضح أن الناتو قد تحول إلى تكتيك جديد يتمثل في تدمير أغلى عتادنا... هذا التكتيك ممكن فقط في حال وجود طائرات توجيه في السماء".
وكما قال الخبير العسكري، مدير متحف الدفاع الجوي، يوري كنوتوف، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس"، فإن القوات المسلحة الأوكرانية استخدمت أسلحة الناتو.
يشير الخبراء إلى أن تحليق طائرة المراقبة الرادارية بعيدة المدى التابعة لحلف شمال الأطلسي- أواكس - فوق البحر الأسود قبل الهجوم، لم يكن صدفة؟
يمكن لطائرات أواكس توجيه صواريخ كروز والتحكم فيها أثناء الطيران، أي تحديد الأهداف وإعطاء توصيات لتجاوز دفاعنا الجوي. وبعبارة أخرى، لم يكونوا يقرؤون بياناتنا فحسب، بل ربما كانوا يوجهون الصواريخ.
هل يمكننا تحييد هذه الطائرات؟ فمن الواضح أنها تخدم العدو؟
لا يمكننا تدميرها، فهي تحلق فوق المياه المحايدة. ولكن يمكننا استخدام طائراتنا المجهزة بأنظمة الحرب الإلكترونية والتي يمكن أن تخلق تشويشا قوياً، بما في ذلك لطائرات أواكس.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية شبه جزيرة القرم كييف
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلبيني مخاطبا الصين: أوقفوا العدوان البحري وسوف أعيد الصواريخ لأمريكا
مانيلا "أ ب": عرض الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن اليوم إزالة نظام صاروخي أمريكي من الفلبين في حال أوقفت الصين ما وصفه بـ"سلوكها العدائي والقسري" في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
ونصب الجيش الأمريكي النظام الصاروخي متوسط المدى "تايفون" في شمال الفلبين في أبريل العام الماضي لدعم ما وصفه الحليفان القديمان بأنه تدريب من أجل استعداد قتالي مشترك.
وطالبت الصين مرارا وتكرارا بأن تزيل الفلبين النظام الصاروخي، قائلة إنه "يحرض على مواجهة جيوسياسية وسباق تسلح".
وعندما سأل الصحفيون ماركوس بشأن الانتقاد الصيني للنظام الصاروخي، قال إنه لا يفهم الموقف الصيني لأن الفلبين لا تعلق على الأنظمة الصاروخية الصينية "وهي أقوى ألف مرة مما نمتلكه".
وقال ماركوس للصحفيين في إقليم سيبو بوسط الفلبين "دعونا نبرم اتفاقا مع الصين: أوقفوا المطالبة بأراضينا وأوقفوا مضايقة صيادينا ودعونا نحيا وأوقفوا الاصطدام بقواربنا وأوقفوا رش شعبنا بخراطيم المياه وأوقفوا توجيه الليزر صوبنا وأوقفوا سلوككم العدائي والقسري، وسوف نعيد صواريخ تايفون".
وأضاف "اجعلوهم يوقفون كل شيء يفعلونه وسوف أعيد كل هذا".
ولم تعقب الصين على الفور على تصريحات الرئيس الفلبيني.
وبعيدا عن الصين والفلبين، لدى فيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان أيضا مطالبات متداخلة في الممر المائي الذي يعج بالحركة ، وهو مسار شحن رئيسي يتردد أنه يقع فوق رواسب كبيرة من الغاز والنفط.