مقتل شخص في تبادل لإطلاق النار بمرسيليا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
لقي رجل مصرعه، ليلة الجمعة- السبت، في تبادل لإطلاق النار اندلع بالأحياء الشمالية لمدينة مرسيليا الفرنسية، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية.
وأوضحت المصادر الإعلامية، نقلا عن مكتب المدعي العام في مرسيليا، أنه “تم نقل الشخص المصاب، الذي كان يوجد في حالة حرجة إلى مستشفى بالمدينة، حيث توفي متأثرا بجروحه”.
وأضاف المدعي العام أن الحادثة وقعت مساء الجمعة حوالي الساعة 21:15 في مرأب للسيارات تابع لمطعم وجبات سريعة بشمال مرسيليا، حيث أصيب الضحية بعدة طلقات نارية من بندقية هجومية في ساقيه ثم رأسه، مسجلا أن الضحية كانت لديها سوابق قضائية في تهريب المخدرات.
وأشار المصدر إلى أنه “تم اكتشاف سيارة محترقة، يرجح أن تكون سيارة الجناة”، مسجلا فتح تحقيق في تهم “القتل العمد من قبل عصابة منظمة والتآمر الإجرامي والإضرار المتعمد بالممتلكات”.
ومنذ بداية 2023، قُتل حوالي أربعين شخصا في ثاني أكبر مدينة في فرنسا بسبب تهريب المخدرات.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
استغرق العمل حوالي عشرين عام.. «الأزهر الشريف» يقدم مصحفاً فريداً
كشف جناح “الأزهر الشريف” في “معرض القاهرة الدولي للكتاب” لزواره هذا العام عن “نسخة فريدة من المصحف الشريف، حيث استغرق العمل على هذا المصحف الفريد حوالي عشرين عاما”.
وبحسب بوابة “الأهرام” المصرية، قال “الأزهر الشريف”: ” بزخارف فنية شاملة وتصميم يعتمد على “خط الملك فؤاد” الذي تم تجديده آليًا باستخدام برنامج حاسوبي خاص”.
وقالت بوابة “الأهرام” إن “هذا التجديد يعتمد على كتابات الخطاط محمد جعفر بك، المتوفى عام 1916، واضع القاعدة النسخية للمطبعة الأميرية، التي تُعتبر من أروع قواعد الخط في العالم الإسلامي. وقد استُخدمت هذه القاعدة في أول مصحف أصيل طُبع بالحروف المعدنية المنفصلة في مصلحة المساحة عام 1342هـ/1924م، الذي تميز بجماله الفائق”.
ووفق الصحيفة، ذكر الأزهر أنه “استغرق العمل على هذا المصحف الفريد حوالي عشرين عامًا، واستُخدمت فيه زخارف هندسية مُستوحاة من المخطوطات القرآنية النفيسة التي تعود إلى الحقبتين الإيلخانية والمملوكية، مع مراعاة الألوان المُستخدمة في التذهيب والزخرفة. وقد طُبع هذا الإصدار باستخدام أجود أنواع الورق المُعمر المصنوع من القطن الخالص والخالي من الأحماض، وذلك للحفاظ على رونق الذهب والألوان لفترة طويلة.”
وبحسب الأزهر، “استخدمت تقنية رقمية مخصصة لمحاكاة الألوان الطبيعية الموجودة في المخطوطات المصحفية المحفوظة في المتاحف، ومُحاكاة الذهب الحقيقي بجودة عالية باستخدام تقنية الطباعة بالأشعة فوق البنفسجية، التي تُسهم في الحفاظ على جودة الألوان ورونقها لأكثر من مئة عام، وفقًا للتجارب المعملية، أما بالنسبة للبطانة الداخلية للمصحف، فقد تم استحضار التراث الفني الزخرفي الإسلامي من المخطوطات الفنية الإسلامية، إذ استُخدمت الأنماط الزخرفية النباتية”.
هذا ووفق لـ”الأزهر”، “صُنع غلاف المصحف من جلد البقر الطبيعي الخالص المدبوغ نباتيا، وتم صبغه وتركيبه ونقشه يدويا على غرار المصاحف المملوكية المحفوظة في المكتبات والمتاحف المصرية، باستخدام الأنماط الهندسية في التذهيب والنقش الحراري الغائر للتوريق النباتي الرومي”.
استغرق العمل عليه 20 عاما بوزن 35 كيلو… الأزهر يكشف لأول مرة عن مصحف فريد بزخرفة فنية شاملة تم تنضيده باستخدام خط الملك فؤاد#زائد pic.twitter.com/q6AAFL66OM
— زائد (@Zaaedegy) January 25, 2025