مقتل شخص في تبادل لإطلاق النار بمرسيليا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
لقي رجل مصرعه، ليلة الجمعة- السبت، في تبادل لإطلاق النار اندلع بالأحياء الشمالية لمدينة مرسيليا الفرنسية، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية.
وأوضحت المصادر الإعلامية، نقلا عن مكتب المدعي العام في مرسيليا، أنه “تم نقل الشخص المصاب، الذي كان يوجد في حالة حرجة إلى مستشفى بالمدينة، حيث توفي متأثرا بجروحه”.
وأضاف المدعي العام أن الحادثة وقعت مساء الجمعة حوالي الساعة 21:15 في مرأب للسيارات تابع لمطعم وجبات سريعة بشمال مرسيليا، حيث أصيب الضحية بعدة طلقات نارية من بندقية هجومية في ساقيه ثم رأسه، مسجلا أن الضحية كانت لديها سوابق قضائية في تهريب المخدرات.
وأشار المصدر إلى أنه “تم اكتشاف سيارة محترقة، يرجح أن تكون سيارة الجناة”، مسجلا فتح تحقيق في تهم “القتل العمد من قبل عصابة منظمة والتآمر الإجرامي والإضرار المتعمد بالممتلكات”.
ومنذ بداية 2023، قُتل حوالي أربعين شخصا في ثاني أكبر مدينة في فرنسا بسبب تهريب المخدرات.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
السعودية تتوسط بين الهند وباكستان وترامب يعلق
اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة أن الهند وباكستان ستعالجان المشكلة بينهما، في وقت يتصاعد التوتر بين القوتين النوويتين بعد هجوم دام الثلاثاء في إقليم كشمير.
وقال ترامب على متن الطائرة الرئاسية في طريقه إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس إن “هذا النزاع في كشمير موجود منذ ألف عام”.
وأضاف “تحصل توترات على هذه الحدود منذ 1500 عام، وتلك هي الحال دائما، لكنهم سيعالجون المشكلة في شكل أو في آخر”.
وتم ترسيم الحدود بين البلدين حين نالت الهند وباكستان استقلالهما عام 1947، وتقاسمت الدولتان يومها إقليم كشمير، وتعيش فيه أغلبية مسلمة، وخاضت الدولتان ثلاثة حروب للسيطرة عليه.
وتصاعد التوتر بين القوتين النوويتين على خلفية هجوم الثلاثاء أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وحمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.
جهود سعودية لاحتواء الأزمة
وفي السياق ذاته، ذكرت وزارة الخارجية السعودية مساء الجمعة أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أجرى اتصالين هاتفيين بنظيريه في الهند وباكستان.
وأوردت في بيانين نشرا على منصة إكس أن الأمير فيصل “بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لتهدئة التوترات فيها” مع نظيريه الباكستاني إسحاق دار والهندي سوبراهمانيام جايشانكار.
الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس
ومن جانبها، دعت الأمم المتحدة الهند وباكستان إلى ممارسة “أقصى درجات ضبط النفس” بعد يومين من تصاعد التوترات بين البلدين شملت تعليق تأشيرات وطرد دبلوماسيين وإغلاق الحدود.
وقال المسؤول في الشطر الباكستاني من كشمير سيد أشفق جيلاني لوكالة الأنباء الفرنسية الجمعة “وقع تبادل لإطلاق النار بين موقعين في وادي ليبا خلال الليل، ولم يتم استهداف السكان المدنيين والحياة مستمرّة والمدارس مفتوحة”.
وأكد الجيش الهندي وقوع إطلاق النار بأسلحة صغيرة قائلا إن باكستان نفذته، وأنه “رد عليه بفعالية”.
باكستان ترفض اتهامات الهند
ومن جانبه أعلن مجلس الشيوخ الباكستاني الجمعة، أنّه وافق بالإجماع على قرار “يرفض” اتهامات الهند “التي لا أساس لها” بأن باكستان مسؤولة عن الهجوم على المدنيين منذ سنوات في كشمير المقسمة بين الجارتين.
ويقول النص الذي أصدره مجلس الشيوخ في البرلمان الباكستاني، إنّه “يرفض كلّ المحاولات غير الضرورية والتي لا أساس لها من الصحة لربط باكستان بالهجوم”، و”يدين الحملة الخبيثة المدبّرة من قبل السلطات الهندية”، كما “يحذّر” بأن باكستان “مستعدّة للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها”.
اتهامات هندية
وبعد ظهر الثلاثاء، أطلق ثلاثة مسلّحين على الأقل النار في منتجع باهالغام، الواقع على مسافة 90 كيلومترا من مدينة سريناغار، إحدى أكبر مدن إقليم كشمير، ما أدى إلى مقتل 25 هنديا ونيبالي واحد، حسبما أفادت الشرطة الهندية.
ومنذ ذلك الحين، وجهت الحكومة الهندية القومية أصابع الاتهام إلى إسلام آباد، التي طالبت بأدلّة مندّدة بالاتهامات وواصفة إياها بأنّها “غير عقلانية وغير منطقية”.