مسئول أممي: الهجمات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا الأكثر دموية والتهدئة مطلب حتمي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، "خالد خياري"، من تزايد التصعيد وامتداد الحرب بين أوكرانيا وروسيا وطالب بحتمية تهدئة التوترات.
أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 385 ألفا و270 جنديًا منذ بدء العملية العسكرية أوكرانيا: تسجيل 56 اشتباكًا مع القوات الروسية خلال الساعات الـ 24 الماضية وأكد خياري، طبقًا انباء الشرق الأوسط، أن السلسلة الأخيرة من الهجمات في روسيا وأوكرانيا، هي تذكير صارخ وواضح بأن الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية تنتهك القانون الإنساني الدولي، وغير مقبولة، ويجب أن تتوقف الآن.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أدان المسؤول الأممي، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن، سلسلة الغارات على مدينة بيلجورود الروسية، وأنها كانت من بين أكثر الهجمات دموية عبر الحدود، خاصة أنها تمت باستخدام المسيرات في مناطق بريانسك أوريول وكورسك وموسكو.. لافتا إلى أن مدينة خاركيف تعرضت لهجوم، مما أدى إلى إصابة مدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية.
وقال إن الأمم المتحدة ليست في وضع يسمح لها بالتحقق بشكل مستقل من مختلف الهجمات المبلغ عنها أو أرقام الضحايا، إلا أنه أكد في الوقت نفسه أنه مع استمرار الحرب "سنرى المزيد من القتلى والجرحى من المدنيين الأوكرانيين والروس".
وشدد المسؤول الأممي على أن حماية المدنيين يجب أن تكون الأولوية الرئيسية، ويجب أن يتوقف القتال وسفك الدماء، ويجب أن تنتهي الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الاوسط الأمين العام للأمم المتحدة الحرب اوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
مدير مركز دراسات: الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا محاولة للسيطرة على كل موارد كييف
قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للدراسات، إنّ اتفاقية المعادن بين أوكرانيا والولايات المتحدة، جاءت نتيجة ضغط كبير من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أسهم في خلق حالة من الفوضى العالمية، مشيراً إلى أن هذا الضغط لا يؤثر فقط على الدول الأضعف مثل أوكرانيا ولكن يمتد أيضاً ليشمل القوى الكبرى مثل الصين وأوروبا، وأنّ الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا بمثابة السيطرة على كل موارد كييف.
وأضاف ملحم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الولايات المتحدة قدمت تنازلاً بسيطاً في هذا الاتفاق، حيث تم تضمين الأسلحة والمساعدات العسكرية التي قدمتها للجانب الأوكراني كجزء من رأس مال الصندوق الذي تم الاتفاق عليه.
وذكر، أنه رغم هذه التنازلات، تبقى روسيا الدولة الأقوى في النزاع، والتي تتفاوض بحذر مع الولايات المتحدة لتحقيق مكاسب استراتيجية، خاصة في ظل الحاجة المستمرة لتوقف الحرب من أجل تحقيق مصالحها الاقتصادية في أوكرانيا.
روسيا تتحكم في مسار الحرب.
وفيما يتعلق بموقف روسيا، أشار ملحم إلى أن روسيا، بقيادة الرئيس بوتين، لا تستجيب بسهولة للضغوط الأمريكية أو أي محاولات ابتزاز، بل تتبع استراتيجية متقنة لإبقاء الحرب تحت سيطرتها.
ولفت إلى أن بوتين قد يستخدم الهدن المؤقتة كأداة للمناورة، مع العلم أنه لا يهدف للسلام في هذه المرحلة، بل للحصول على "استراحة" لالتقاط الأنفاس في الحرب.